ألمانيا والبرازيل تضربان بقوة
ملخص المباريات
خاض منتخبان باكورة مبارياتهما في بطولة العالم للناشئين تحت 17 سنة في مكسيكو 2011، أحدهما
بنما الذي حقق فريقها الأول قبل أيام قليلة مفاجأة من العيار الثقيل بإلحاقه الهزيمة بالولايات المتحدة في الكأس الذهبية، وقد نجح في جعل أنصاره فخورين مرة جديدة بفوزه على
بوركينا فاسو بطل أفريقيا 1-0. أما
الدنمارك الذي اعتبرها كثيرون بأنها ستكون الحصان الأسود في البطولة ورشحوها لإحراز اللقب، ففشلت في تحقيق إنطلاقة قوية كما فعل كاناليروس، لأنها خسرت بنتيجة قاسية أمام
البرازيل بطل العالم ثلاث مرات على الرغم من تقديمها بعض اللمحات الجميلة.
وفشلت كون ديفوار شأنها في ذلك شأن جارتها الأفريقية
بوركينا فاسو في تحقيق الفوز على الرغم من تقدمها على استراليا بهدف مبكر. أما ألمانيا فضربت بقوة بفوز ساحق على الأكوادور الضعيفة 6-1.
النتائج
ألمانيا 6-1 الأكوادور
البرازيل 3-0 الدنمارك
استراليا 2-1 كوت ديفوار
بوركينا فاسو 0-1 بنما
هدف اليوم
والاس 57، البرازيل-الدنمارك
ستبقى هذه المباراة عالقة في أذهان لاعب ساو باولو الناشىء لفترة طويلة بعد أن نجح في هز الشباك مرة بين هدفي أديميلسون خلال المباراة التي تغلبت فيها
البرازيل على
الدنمارك بثلاثة أهداف نظيفة. بقوة كبيرة سار والاس بدون كرة على الجهة اليمنى قبل أن يتلقى كرة متقنة من أديميلسون فراوغ أحد المدافعين داخل المنطقة وقام بلمسة رائعة قبل أن يسدد في سقف الشبكة في القائم القريب. ذكَرت الإنطلاقة من وراء المدافعين والهدف الذي سجله، بلاعبي الظهيرين البرازيليين سابقا وحاضرا أمثال روبرتو كارلوس وكافو وداني ألفيش ومايكون.
لحظات لا تنسى
36 دقيقة نارية
تقدم المنتخب الألماني بهدف وحيد في الشوط الأول في المباراة التي أقيمت في كيريتارو، حتى أن المنتخب الاكوادوري نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 51. بيد أن المنتخب الألماني كشر عن أنيابه بعد ذلك على ملعب ستاديو كوريجيدورا وهو الملعب نفسه حيث خاض منتخب ألمانيا الغربية جميع مبارياته في طريقه إلى بلوغ نهائي كأس العالم FIFA في مكسيكو عام 1986. وسجل المنتخب الألماني خمسة أهداف في مدى 36 دقيقة، ليصدم الجمهور الذي تابع المباراة وليوجه رسالة إلى جميع منافسيه في البطولة خصوصا من ناحية الفعالية الذي تميز بها لاعبوه.
شعبية نجم برازيلي جذاب
لم تتمالك بعض الفتيات من السيطرة على أنفسهن على مدرجات ملعب جوادالاخارا في كل مرة كان يلمس فيها النجم البرازيلي لوكاس بيازون الكرة. يملك هذا اللاعب جاذبية كبيرة ويتمتع بشخصية كبيرة على أرض الملعب وهو وقع عقدا سينتقل بموجبه إلى تشلسي بعد البطولة الحالية وهو يريد أن يحذو حذو مثله الأعلى ريكاردو كاكا لاعب ميلان سابقا وريال مدريد حاليا. في النهاية خطف أديميلسون الاضواء بتسجيله هدفين بعد إنضمامه مؤخرا إلى صفوف الفريق الذي يشرف على تدريبه ايمرسون أفيلا.
إيقاع أفريقي
جلبت المنتخبات الأفريقية الأربعة إيقاعاتها معها إلى مكسيكو. لم يتوقف أنصار بوركنا فاسو الذين ارتدوا اللونين الأحمر والأخضر عن قرع الطبول على الرغم من خسارة فريقهم أمام
بنما التي كانت تخوض أول مشاركة لها في البطولة. في المقابل، لم يسافر أنصار
كوت ديفوار معها الى المكسيك بيد ان الأسلوب الشيق الذي قدمته جعلت الجمهور الذي احتشد في جوادالاخارا يصفق وينشد ويؤازر الافيال الذين خسروا مباراتهم ايضا.
وبالأمس، لم يكتف أنصار منتخب رواندا بالرقص في المدرجات، بل إستمروا في القيام بذلك في فندق كامينو لساعات متأخرة من الليل وذلك على الرغم من خسارة فريقهم أول مباراة في أول مشاركة لهم في كأس العالم. أصابت العدوى أنصار الكونجو الذي احتفلوا بفوز فريقهم في اليوم الأول من خلال انشاد الأغاني الأفريقية في موريليا، علما بأن هذا الإنتصار كان الأول لهذا المنتخب الأفريقي في تاريخ مشاركاته في النهائيات.
الرقم
6- الأهداف التي سجلتها ألمانيا في مرمى الأكوادور هي أعلى نسبة تسجل حتى الآن في نهائيات مكسيكو في مباراة واحدة. لا شك بأن النتيجة تضع المنتخب الألماني في قائمة المرحشين لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه وقال مدربه شتيفان فروند "لعبنا بإمتيازات ألمانية، لقد اظهرنا شجاعة وشغف وكل لاعب لعب لخدمة الآخر على ارض الميدان".
المباريات المقبلة
21 يونيو/حزيران
كوريا الشمالية -هولندا (موريليا 15:00)
اليابان -فرنسا (مونتيري 15:00)
المكسيك-الكونجو (موريليا 18:00)
جامايكا -الأرجنتين (مونتيري 18:00)