:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله .. فإليكم السؤال والجواب :
س : ما الحدود التي تستطيع المراة المسلمة كشفها امام المراة الكافرة كالبوذية مثلا ، و هل صحيح انه لا يجوز لها إلا كشف وجهها وكفيها ؟ .
ج : الصحيح أن المراة تكشف للمرأة ، سواء كانت مسلمة او كافرة ، هذا هو الصحيح ، ما فوق السرة وتحت الركبة ، وأما ما بين السرة والركبة هو عورة للجميع لجميع النساء لا تراه المرأة سواء كانت مسلمة او غير مسلمة قريبة او بعيدة ما بين السرة والركبة كالعورة للرجل مع الرجال بين السرة والركبة فللمرأة ان ترى من المراة صدرها ورأسها وساقها ونحو ذلك لا بأس بهذا . كالرجل يرى من الرجل صدره ساقه وراسه ونحو ذلك ، وأما قول بعض أهل العلم إن المرأة لا تكشف للمرأة الكافرة لا يكشف لها ، فهو قول مرجوح ، ذهب إليه بعض أهل العلم قالوا : إنها كالرجل لقوله تعالى : ( أو نسائهن ) ، ولكن الصواب ان المراد بنسائهن جنس النساء مسلمات او كافرات لا حرج في ... وقد كانت اليهوديات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا الوثنيات يدخلن على ازواج النبي لحاجتهن فلم يحفظ انهن كن يستترن منهن رضي الله عنهن وارضاهن وهن اتقى الناس ...... إلخ .
:
الموضوع مو مستاهل .. معروف إن عورة المرأة عند المرأة من السرة إلى الركبة ..
وبتكلم بكل صراحة مو كل بنت تلبس لبس عاري بنت سيئة .. ومو كل بنت متستره تخاف الله ..!
أنا أعرف بنات اللبس محتشم والنوايا خبيثه .. وبنات لبسهم عاري ونفوسهم ونواياهم ولا أحلى ..
مافيه أحلى من إن البنت تنوع في لبسها مره هيك ومره هيك
همسة / ماعليكم من اللبس عليكم بشخصية وتفكير الفتاة أكثر من لبسها
وكل امرأة ( تتقزز ) من نساء عاريات , أقول لها : ممكن تكون عند ربي أفضل منها
لنشغل انفسنا بأشياء اكبر من كذا فيه بنات محتشمات لبسا متعريات اخلاقيا وبعضهم يجمعون الصفتين
وفيه بنات لبسهم عادي مانقول عاري لو ان فيه البعض يعتبره عاري واخلاقهم عاليه جدا والعكس صحيح
لنشغل انفسنا بالرقي اكثر فإذا ارتقينا اعتلينا دينيا واخلاقيا واكتمل ذلك في لبسهم من حيث الاحتشام
نسأل الله الستر والعفاف