نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تحية الأُدبــــــــــــاء
التّحيةُ زهرة ، والمشاعرُ بستانٌ مورقُ الأغصان ، نديُّ الأزهار .
وإذا قطفنا زهرة تحيتنا من بستان مشاعرنا لنقدمها هدية إلى زوار موقعنا، والصاعدين إلى
( المنتديات الأدبية بمنبر صامطة الثقافي ) ، فإن ذلك يعد مقدمة لتواصل جميل بيننا وبين كل زائر ومتذوق ، يطل بوجه اهتمامه الجميل إلى ساحات الأدب الخضراء ، وعربون صداقة حميمة نؤمل أن تنشأ بيننا وبينكم كما تنشأ براعم الأزهار من خلال تلك الصداقة الحميمة بين بذورها وجذورها والتربة الخصبة التي تنمو فيها .
( منـــبر صامطة الأدبي ) لوحات أدبية وشعرية رُسِمَتْ بيد الأصالة ، على ورق الفن الجميل بألوان الوعي المتناسقة التي تريح العيون ، وتسعد القلوب .
* تحيتنا لكم تحية غيث هنيء مريء ، لروضة غناء ، وتحية فجر مضيء لنفوس بريئة مشرقة بالصفاء ، وتحية وهج المشاعر لقلوب الشعراء ، وتحية ومضات المودة لقلوب الأوفياء.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عشاق الأدب .. مُحبي الكلمة
أهلاً بكم..لأنكم ستنزلون إلى أهلٍ محبين
ومرحباً بكم..لأنكم ستسعدون هنا بابتسامات المرحبــيـن.
هنا أدبٌ بشعره ونثره،وبلاغته وبيانه،وصوره وأخيلتهِ وألفاظه ومعانيه
وهنا أصالةٌ عربيةٌ تصافح يد المعاصرة الواعية ، وهنا كلماتٌ تخرجُ من القلب إلى القلب .
وهنا موقعكم "صامطة الثقافي" يغرس لكم في كل زاوية شتلة حب ووفاء ،ينثرُ لكم أزاهير التّحايا في رياضه الفيحاء..حللتم أهلا ً..ووطئْتم صامطة سهلاً .

مرحبا بالنـدى وأهـلاً وسهـلاً أخصب الروض بعد أن كان محلا
من أنت تسألني ..؟ ، فقلت لها : أنا جســـد وروح
أنا شاعـر يشــدو ، ويقتـــل يأسـه أمـل فسيـــح
ويــرى الجمــال فينتشـــــي . . لكنه لا يستبيح
أنا ذلك الإنســـان يســــــري في تواضعه الطموح



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رسالة إلى الأدباء
لتحقيق التواصل الثقافي والأدبي المثمر بين المنتديات الأدبية بجميع أقسامها والزوار الكرام ، ومن خلال ما يقدمه الأدباء من إنتاج ( قديم وحديث ) ، وما يُطرح من موضوعات ثقافية وأدبية ، وما يتيحه من مناقشات هادفة , ولثقتي بأدبائنا وما يملكونه من العطاء الوفير ؛
وطمع في الفيضِ من كرمِ النبلاء الذي اعتدناه
أرجوا أن يتعاقب أدباءنا والمشرفون على المنتديات الأدبية ؛ للمحاورة والنقاش وخدمة الأعضاء وفق المستطاع , لذلك كل ما نطمع إليه منكم :
نصائح قيّمة , كلامٌ قليل و فائدة كبيرة .
حملة أدباء صامطة : مفتاح العقول وترجمان الحضارات
شاكرين الشكر الجزيل لكلّ من يستجيب لهذا الجهد الهادف ، ويسعى لجمع الجهود ،وتلقيح المنافع ،وبناء التنظيم المرغوب ، والإخاء المحبوب.

أيها الأدباء لكم منّا زهور الودّ النديّة ، وعبق الورود الشذيّة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قصة فكـــرة الموضوع

في عام 1414هـ ومن على مقاعد الدراسة في منتصف المرحلة المتوسطة كنت قد حضيت بمعلم كريم عاملني وزملائي كأبناء له واهتم بنا كثيراً , طلب منا موضوع إنشاء حُر وقد نبض قلبي حينها لفلسطين الحبيبة , بعد أن عرضت الموضوع على معلمي وقمت بقراءته بأسلوبي الخاص تفاجأت بعد أسبوع بأني سوف أمثل المدرسة بالإضافة لأحد زملائي على مستوى تعليم منطقة الرياض في مسابقة خاصة ............

خلاصة القصة .. همس لي معلمي قائلاً :
يابني إستمر وإبحث عمن يوجهك مستقبلاً ولا تقتل ما تملكه , مرت الأيام تلوا الأيام بدون توجيه وبدون معرفة الطريق الصحيح .. وأنا أعشق الكلمة وأتذوقها بإحساسي المتواضع ولكني أجهل الكثير عنها , نظمت شعراً وكتبت نثراً عقيم تلقيت رسالة تشجيع من الأديب الراحل الدكتور الشريف : حمود بن محمد الصميلي أستاذ قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى رحمه الله , ورغم ذلك مازلت جاهلاً , جاهلاً , جاهلاً .. وبعد عناء وجدت ضالتي إنها هنا في منبر صامطة الثقافي وجدت ما أبحث عنه , أسماء تحمل أقلاماً تضيء أدباً وفكراً وعلماً .. اللهم لاحسد .. وليست مجاملة .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الهدف من الموضوع
كتب الدكتور علي زايد - رحمه الله - في مقدّمة أحد كتبه:
( أفضل العلوم زينة ، وجمالا لأهلها ، وعونا على حسن أدائها ،وهو علم العربية الموصل إلى صواب النّطق ،المقيم لزيغ اللسان ، الموجب للبراعة ، المنهج لسبل البيان بجودة الإبلاغ ، المؤدّي إلى محمود الإفصاح ، وصدق العبارة عما تُجنه النفوس ، ويكنّه الضمير من كرائم المعاني وشرائفها ..) أهـ

وهذا الوصف بتفاصيله الصادقة ، وبيانه الشامل يقودنا إلى علوم العربية كلّها ، بل ويجلّي أهميتها ، وأخصّ الإنشاء الذي هو قائد العلوم الأخرى ، وقالب تحريرها .

وعليه كان من الواجب على العربي "والأديب خاصة" تعلّم فنون الإنشاء وإتقانه ؛ ليكون همزة وصل بينه وبين مبتغاه ، وطريقًا يجعل العقول منتهاه .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كَيْفَ تُصبِحُ ذَا مَلَكَةٍ أدَبيّةٍ ؟؟؟
قال ربيعُ بنُ المدَني _ غفر اللهُ لهُ
وأنا أقرأُ علَى شَيخِي الفصلَ الأخيرَ من كتاب (علم البلاغة) للأستاذ المراغِي - رحمه الله - اسْتَوقَفَتنِي هذه الكلمةُ القيّمةُ ، فأحببتُ نقلَها هُنا ليَسْتَفيدَ منها من كان كَلِفاً بالأدب مُحِبّاً للبلاغَة من إخواني وأخواتي لتَعُمّ الفائِدة / قال رحمهُ اللهُ :

(ولَكنّ دِراسَةَ العِلمِ وحدَهَا ، والوقُوفَ على شَواهِدَ يَسِيرَةٍ من كلامِ الفُصَحاء والبلغاء لا يبلغَان بكِ إلى المقصِد ، كما لو درَسْتَ قواعِدَ الحسابِ مثلاً وحللتَ مسائِلَ قَلِيلَةٍ لكُلِّ قَاعِدَة ، فإنّ هذا لاَ يُكْسبكَ الملكَةَ التي تستطِيعُ أن تَحُلَّ بها كثيراً من المسائل ، بل لابدّ للملَكَةِ من التّمرين ومُمَارَسة حلِّ كَثيرٍ من المسائل المختَلِفَة حتّى تتكوّنَ لدَيْكَ .

* فبلاغَةُ القوْلِ ورَشَاقَةُ التّعبيرِ ورَصَانَتُهُ وإصَابَةُ المرمَى من نفسِ السّامِع تحتاجُ إلى إدمانِ القِراءَة في كُتُب الأدبِ والوقُوفِ على مُتنوّع الأسَاليبِ من أقوال الكُتّاب والشّعراء والخطباءِ وحفظِ ما يُمكِنُكَ حِفْظُه من منثُورهم ومنظُومهم .

ولا نرى كاتِباً ولا شَاعِراً مُجِيداً إلاّ جالَ في مُختلَف الأساليبِ الشِّعريةِ والنّثرية جولةً صَادِقَةً ، وروى عن عذبِها وغاصَ في بحَارِها ، واستَخرجَ من دُرَرِها .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فعَليكَ أيّها القارئُ من الإكثار من القراءةِ فيما خلّفه لنا العربُ من تُراثٍ أدَبِيٍّ من النّظِيم والنّثِيرِ في مُختَلفِ العُصُورِ ، فإنّكَ إن فَعَلْتَ ذَلِك ظَفِرْتَ بِمَلَكَةٍ مُواتِيةٍ وحظٍّ منَ الأدَبِ عَظيم )). اهـ
[ علوم البلاغة ص 267 ط المكتبة العصرية ] وهي طبعة رديئة مَلِيئَة بالأخطاء المطبعية / يسّر الله لهذا الكتاب من يَخدمه خِدمةً تقرّ أعينَ طلاّب العلم .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قلتُ : ذكرَ العلاّمةُ أبو هلال العسكَري - رحمه الله - قصّة طريفةً لها علاقة بهذه الكلمة التي سجّلتُها هنا لعلّ من الحكمة إثباتُها في هذه الصّفحة :
قال أبو هلال العسكري رحمه الله :
حُكي لي عن بعضِ المشايخ أنّه قال : رأيتُ في بعضِ قرى النبْطِ فتى فصيحَ اللّهجة ، حسن البيان ، فسألته عن سبب فصاحته مع لُكْنَةِ أهلِ جِلدته ، فقالَ : كنت أعمد في كل يوم إلى خمسين ورقة من كتب الجاحظ ، فأرفعُ بها صوتي في قراءتها ، فما مرّ لي إلاّ زمان قصير حتى صِرتُ إلى ما ترى .
قلتُ : اللُّكنةُ عُجمَة في اللّسان وعِيّ ، قال ابنُ سِيدَه : الألْكَنُ : الذي لا يقيم العربية من عُجمة في لسانه ..
والجاحظ معتزليٌّ جلْد وكان من بُحور العلم ، وتصانيفه كثيرة جدّا . قيلَ : لم يقع بيدِه كتاب قطّ إلا استوفى قراءته ، حتّى إنّه كان يكتَري دكاكينَ الْكُتْبيين ، ويبيتُ فيها للمُطالعة ، وكان باقعة في قوّة الحفظ . وكان ماجناً قليلَ الدّين وله نوادر ..وتلطّخه بغير بدعة أمرٌ واضِح ، ولكنهُ أخباري علاّمة ، صاحب فُنون وأدب باهر ، وذكاء بيّن عفا الله عنه - . من السّير مختصراً .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ملاحظة مهمة :
أتمنى التنبيه على الأخطاء اللغوية والإملائية لأنها إنطلاقة النجاح لموضوعنا هذا .

يتبع بإذن الله .