بانتظار بوحك المميز


بانتظار بوحك المميز
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
قلب الوفاء الغالية على القلب
جميل مسائي بكم و بك أنت بالذات
ابتسامتي لن تفارقني تأكدي من ذلك
سأحاول أن أشارككم ببعض خربشاتي ههههههههه في مقام آخر إن شاء الله
ربي يعيشك و يحفظلك أهلك يا رب و ما يحرمك الابتسامة عزيزتي
جدا سررت بمتابعتك و بكلماتي المحفّزة لي في كل مرة
شكرا من القلب سيّدتي لطيب قلبك و جميل وفائك
احترامي
قولٌ بليغٌ قد سما .."!
زهرٌ عجيبٌ قد نما .."!
تساقطت أوراق حرفي ." معلنةً قدوم الخريف .."!
طال الصمت وحان موعد البيان .."!
سيدتي شكري يتجدد وخطبي جديد .."!
عجبي يتنمق لنظمٍ فريد" هو نظمك .."!
طالما هناك فلسفة فهناك رؤية " فهناك تطلع .." لما وراء الواقع " إلى أرض الخيال .."!
أختاه لتبحري بعيداً عن أرض الحياه .."! إلى حيث يقطن الخيال .."!
لتغمضي الأعين المجردة وليشتعل نور البصيره .."
فقولي ماذا رأيتي وإلى أي حدٍ قد وصل خيالك .."! " فقط في سبعةِ سطور .."!
بوركتي ياسيدتي .."
ليلةٌ سعيده .."
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
مرحبا بالخلوق
أهلا بنسمات الإبداع ، بزهر الارتقاء في جنبات الفكر
يسمو المكان بحضورك الأنيق فكل التقدير لك
لطالما كانت الفلسفة هي الحياة كلّها لا مجرّد نظريات نقرؤها
اممممم و هنا أغمض جفوني لأسرح قليلا في تلال الخيال الوردية
ألمحه كطيف يتجوّل بين جنبات شوارعي المهجورة من أهلها
ذاك الصوت الخافت الذي أضحى يرهقني ككفن موت ينتظر جثتي
ها هو يسري في أوصالي ليحتلّ ما تبقّى مني ملقيا عنه أقنعة الزيف
تمتدّ يده اللعينة لتشعرني بالألم و أستفيق لأجدني أهذي فلم يكن ها هنا أحد
أتراني أجترّ ذاكرتي فتوهمني الأشياء من حولي أنني أسمع همساته في ظلام الليل
أم تراه الجنون يعبث بعقلي الصغير حين تجتاحه أفكاره و وشوشات من نيسان الحزين
كفاك عبثا بأوردتي يا دمع القلب يا جرح السنين ، ارحل و احمل ألوانك السود فما عدت أطيقك
الشاب الخلوق ذاك ما جال في خاطري و ما حملنتي إليه مخيّلتي
شكرا لك بحجم السماء على بديع حضورك الذي راقني و لا يزال
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
في طفولتي لم أكن أعرف معنى الألم إلى أن جاء ذاك اليوم
كنت حينها ألهو في الخارج في حديقة منزلنا ، كان أخي الأكبر بالجوار يلهو
هو الآخر و بيده شعلة من نار ... لونها الزاهي ذاك لم يكن أبدا يوحي بمدى ضررها
كأنما الشمس تلقي قليلا من نورها على الأرض في خجل ...
و إذ بها تلك الشعلة تسبّب لي ألما لا ينسى طعمه إلى اليوم ... أحرق أخي مرفق يدي
و ترك أُثرا بها و دموعا تنهمر كأمطار ....
يومها رأيت لهفة أبي و أمي في عينيهما و خوفهما اللامتناهي ... و كم كان عقاب أخي قاسيا
وقتها من طرف والدي ههههههههههه ..... (( و ما أشدّ عقابه ))
في كثير من الأوقات أجلس و أنا أحدّث نفسي عن أولئك الذين غادرونا
لسبب أو لآخر .... ترى ما يصنعون الآن ؟؟ ما حالهم ؟؟ و كيف يمضون أيامهم
بعيدا عنا .... هل يتذكّرون أيامنا معهم و تسامرنا و تبادلنا أطراف الحديث
كم هي قصيرة الأيام ، يمضي بنا العمر مسرعا كأن لم نقابل أحدا
و يرحل بشر ليخلفهم بشر آخرون ... و نبحث في صور القادمين عن ملامح
الذين غابوا فتدمع العين لهم و يبتسم القلب رغم الفراق ....
هذه الذكرى إلى روح كل من عرفتهم من أصدقائي في سوريا
حماك الله يا سوريا
و تأبى الذاكرة إلا أن تعرض صورها عارية أمام الملأ
تعلن فضيحة القلب حين سجنته يد الهوى سجنا أبديّا
و ها هي تلك الروح تسبح في وحدتها كتلك العصفورة الحزينة
على أفنان شجر اللوز الضاحك كما غنّته فيروز
تبكي العين دمعتها بعيدا عن مرأى الآخرين خشية أن يصيبهم
بعض من شجونها
كل تلك الملامح رسمتها يد الفراق حين صفعت الحب
و هو في عزّ نشوته
كذلك كنت و كان حين اعلن تشرين قدومه
فماذا حلّ بنا هل هو غدر تشرين المتقلّب ... ؟؟؟
الخلوق يعيشك و ربي يحميك خيو
و ما الوصف في حضوركم إلا باهتا
تحيتي
أجلس متململة على مقعدي
وحيدة كما شاء لي القدر أن أكون
أرقب من حولي يذهبون و في كل حين يفارقونني
ليحيوا بعيدا عن أحلام رسمتها معهم و برفقة بسماتهم
صور تعلو الذاكرة من جديد لتزيد تفاقم الوجع الدفين
أحرص أن لا أبوح بها فتأبى إلا أن تعرّف عن ذاتها فأنكسر على عتباتها
و تستمر مراجيح الذكرى ....


أما عن كيفية تعرفي على المنتدى ، فكانت صدفة لأني حينها كنت أبحث عن مؤلّفات
للكاتبة اللبنانية '' زينات نصار '' ، و لي صديق '' أستاذ '' هنا في الجزائر كلما خاطبني
يقول لي سنكونين زينات نصار رقم 2 ، نصحني بالقراءة لها و هنا وجدت في صفحات
'
فيفي رائعة انتي اتابعك بصمت منذ قادتك الصدفة الى منتدانا
تروقني كتاباتك ويوما ما ستكونين زينات نصار صامطة
سؤال!!
هل صحيح ان الاديب لكي ينثر ابداعه يعتزل العالم الخارجي ويصبح مزاجه عصبي!!
ويكون برفقته فنجان قهوة فقط هل صحيح هذا؟؟؟
![]()
..
سأقطع حديثي لأكون برفقة من لها خفق القلب
دلال الغالية جدا أفرح حين أراك بالقرب فكوني دوما كذلك
حبيبتي للكتابة طقوس و للأدباء جوّهم الذي فيه يبدعون
فمنهم من يعزل نفسه ليسكن عالمه بعيدا عن ضوضاء البشر
ترافقه القهوة و عجبي كيف يدمنونها ههههههههه
تحضرني هنا بعض الأفكار التي قرأتها للمبدعين من الفلاسفة
فعالم الرياضيات و الفيلسوف (( هنري بوانكاريه )) كثيرا ما كانت تراوده حلول لمسائل
صعبة و هو نائم ، غريب لكنه يحدث هههههههه ...
و قال الشاعر نزار عن عمليّة كتابة القصيدة:
* القصيدة لا أكتبها، بل هي الّتي تكتبني، تضربني كالزّلزال، الشّعر يداهمني في كلّ مكان.
و انظري يا دلال ما كتب بقلم (( مصطفى شكري )) :
أنا والقهوة و محمود درويش
قهوة الصباح:
صباحكم قهوة أيها الناهضون من أسِرّة القصيدة، تفركون عيون الغياب!
.فهمت..
أنتم لا تحبون القهوة!!!
إذن لا مكان لي بين رائحة العشب المتصاعدة من ماء بئر أحلامكم..
فأنا أحب القهوة..
وقد اخترت قهوتي لهذا الصباح، اخترت ماء بئرها، ورائحة عشبها..
بعد إذنكم،
لا مكان لي هنا..
سأرحل إلى تل السنديان، لي موعد هناك مع صديق قديم، يعشق القهوة مثلي!
سنجلس معا أنا وهو، بجانب نهر الأبدية لنحتسي فنجانين من القهوة، ونتحدث قليلا عن الحب والشعر والغرباء!
نعم، سأجلس أنا ومحمود درويش ، لنكتب ذاكرة النسيان، ونُقَطِّر من إبريق قهوتها ليل الأبجدية
في آنية النهار..
لا أدري غاليتي هل كل الأدباء كذلك لكن أجزم حتما أن لكل كاتب طقوسه الخاصة في البوح
سأخبرك أمرا '' أعشق عبق القهوة رغم أني لا أحتسيها و يطربني الاستماع لفيروز في كل حالاتي '' ...
عذرا لإطالتي الحديث لكني استمتعت حقا برفقتك
كانت الثورة الجزائرية و لا تزال مهد البطولات
هنا سأبتعد قليلا عني لأخبركم عن بطل من أبطال الثورة الخالدين
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة الثورة الجزائرية
تفضّلوا معي و أرجو أن يروقكم ما أقدّم :
مولده
ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الابن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان.
نشاطه أثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب وأيضا أعطونا دباباتكم وطائراتكم وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده
اعتقل نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.[1] قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم. في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة لوموند أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيديه.[2]
و للحديث عنه بقيّة ...
سأرجع إلى حيث توقفت :
محمد العربي بن مهيدي :
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبر قادتها على حماقتها و إعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....وهنا أسألكم بالله عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربها أبطال كهولاء.....أظن أنه مستحيل أن يكون مثل هذا.....ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة .
مرحبا يا حلوين ، اسمعوا هالقصيدة للشاعر البارع (( ((عمر الفرا ))
أنا عمي طافش من زمان طفش عمي من زمان
قلنا ضاع و بعدها خبرنا قصدكم ، اتعود و والف عليكم و خير
من ربعه وجدكم ... عاش مرتاح و توفى و يرحم الله ما فقدتكم
انسينا عمي جانا علمه انه من لما وردكم اتزوج من الديرة هاذي
و خلف بنية ببلدكم قلت اسافر و اقصد الله و جيت ادورها عندكم
لاني داري عن سكنها و لاني داري عن حسنها و لاني داري عن وسمها
و لا ني داري عن اسمها ، قالوا حمدة و قالوا رندة و قالوا هند و قالوا دعد و قالوا اسما
و قالوا سعدة ختلطت الأشيا علينا و جينا نستهدي برشدكم
لاني رايد منها ورثة و لاني جاي اسوي غارة انطوني عنها اي اشارة
بأي شارع بأي حارة لو طلبتم روحي فدوى ترخصلكم ما أردكم ادخل بوجه النشامى
و للقصيد بقية ...
تمنياتي لكم بجميل و طيب الأوقات
على همس الخواطر :
لا أحد يجاري نزار قباني حين يتغنّى بالحب ... لكن لا أحد يضاهي
إحساسنا حين نحب بصدق ... و هنا كتبت ردّا على نزار (( علمني حبك ))
علّمني حبك أن أحزن ...
أن أبكي فوق ذراعيك مثل العصفور
ألملم بقايا مدني ، ألمي المدفون منذ عصور
علّمني حبك أن أعزف ألحاني في عزّ البرد
قرب الشطآن
أطارد طيفك عبر الممرّات ، أرتشف عطرك
في حضن الزّفرات ...
يا وجعي ، يا عزف الشوق يا حزن النايات
يا رجلا يسحرني ، يقهر وجداني يا دمع الإنسان
يا من علّمني أن أدخل مدن الأحزان
و أنا لم أعرف قبل معنى السّفر عبر الوجدان
يا من علّمني أن أتصرّف كالصّبيان
أرسم وجهك ب الطبشور على الحيطان
علّمني حبك أنّ الحبّ يغيّر معالم الدّنيا
يذيب ثلوج الأحزان ....
![]()
![]()
مرحبا أحبتي ، أحببت أن أشارككم هذه المعاني القيّمة ، أرجو لكم الفائدة و للعلم فهو
مقال منقول ... تمعّنوا جعلني الله و إياكم من التائبين :
"قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ".....بلغوا عني و لو آية " ..
تتجلى عظمة الخالق في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه و تعالى:
( يا إبن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
...و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك..
![]()
و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه..
لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش...
و لا قدم تسعى .. فانبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..
حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك..
فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..
فلما قوي ظهرك و اشتد أزرك .
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
(.. و لم تستح مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..)
(.. و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك ..)
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت,خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك عليّ و أبوء بذنبي فاغفر فانه لا يغفر
الذنوب إلا انت يا ربي
نفعني الله و إياكم ... دمتم رائعين كما أنتم
احترامي للجميع
ربما آن لي أن أتوقف عن البوح
سأختم حديثي معكم بخاطرة كتبتها لفلسطين الحبيبة
بعنوان (( صرخات هوية ضائعة )) :
عذراء جميلة ، باسمة المحيّا ترقدبين أحضان كنيسة المهد معانقة مآذن المساجد في ثوب الراهباتمشرقة كأنما نور الشمس انجلى بعد ليل شتاء طويلمسحة من حزن تمتزج بجفنيها تخفيها هالة من خدود ورديةكانت رائعة و هي تقبّل وجنة السماء في شوق يهزّ النبضاتلمحتها و هي تحتضر بعد لحظات من ميلادها .. لم يشأ لها القدرأن تفرح بوجودها القدسي ، خطفتها يد الغدر و استبيحت عذريتهاتحت هيكل مزعوم ... يقصده قوم يسمّون (( شعب الله المختار ))صلبوا ما تبقّى من جسدها العاري على مرأى ملايين البشرتتعالى أصواتهم ضاحكة لتملأ أرجاء المكان و الكلّ صامتونو استمرّت مسرحية التعذيب ليجتثّوا بقايا من خصلات شعرها الغجريألقوه على مذابح طقوسهم اللعينة و أتموها ببضع ترانيم ..كانت هنا و الآن اختفت بسمتها البريئة بتآمر من القدر و بعض من أشباه البشريا عذراء الشرق يا قدسنا ، يا فلسطين الروح ، طاهرة أنتو ستبقين مهما فعلوا بك ، قبلة العشق لقلوبنا و محراب الابتهالاتيا سيّدة تاهت في جمالها العيون ، لا تذرفي دمعك لا تحزنيأعلني زفاف العمر فثراك الطاهر مهبط الأنبياءزغردي يا عذراء فشهداؤك اليوم يزفّون إلى الجنانو افرحي بطعم العيد على شفاه الأطفال الثائرينيا زهرة المدائن يا حرقة في القلب تسكننانهواك إلى آخر خفقة و قطرة من دمانايا ملهمة العاشقين ، و ثورة الفاتحينيا قصب الزيتون ، يا بساتين الكرم ، و سفح التفاحيا موطن السحر أنت يا قرّة للعينعذرا منك فلم نكن بقدر ذاك الحب و لن نكونفأنت فوق كل اعتبار ات الكلام و فوق شعارات الانتماء الصارخةهوية ضائعة أنت يا فلسطين .. فإلى متى تسكنينا و نلفظك كأنما سمّ يجتاح أوردتناو تبقين وحدك عنّا تصرخينوجع لانهائي .. كون بلا حدود .. انفطام و منفىو لا زلت قبلة كلّ الموحدين
رائعه جدا يا أخت فيفي جعلت الموضوع موسوعه في كل المجالات التاريخ والادب وصور للبلد الجميله بأهلها الجزائر
وبعظمائها وثوارها ومناضليها , أعجبت جدا بمقوله القوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب
شكرا تقف خجله من ما وضعتيه لنا هنا من جميل حرفك
وشكرا لك بعدد شهداء هذا البلد العظيم
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم