قبل كل شيء أعتذر عن التأخير ..
جميل أن أكون كما ذكرتي.. كل الشكر لك أيها القلب الوفي
أتمنى أن أكون خفيف الظل عليكم مع البوح بما يمكن.
ماهي نقطة التحول التي حصلت في حياتك؟؟
لا أطيق الحصر لأني لا أحب إهمال البعض !!
سأكتفي بذكر البارز مع الوضوح في ذلك ..
كان التحول عند قضاء دراستي العامة و الرغبة في
مواصلة تعليمي سافرت فوجدت حياة أخرى- بالرغم من
وجودي داخل حدود بلادي- لكن كان شيئا آخر.
ماذا جنيت منها ؟؟
وجدت النظرة المختلفة فتغير تفكيري, عايشت
أناسا لم أجدهم من قبل فتغير فكري, و الإتكال
على نفسي في أمور عدة.
أيضا معرفة الصديق الصدوق, و تفكيري
و تحوره في معنى كلمة صداقة !!
كيف غيرتك وأين وصلت بك؟؟
بايجاز, غيرتني للأفضل إلى ما كان غائبا
عن البال, بل لم يكن في الأساس من الحسبان.
وصلت بي إلى عقول الناس و في مقدمة تفكيرهم
و معرفة ما يخطونه بين السطور
و أطمح إلى ما هو أكثر من ذلك.
كل إنسان نقطة تحوله تكون على حسب طموحه وعلى حسب قوة إيمان المرء
وصلته بربه
كيف يجب الاستعداد لهذه النقطة؟
للمتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم
مقرونا بالتوكل على الله – عز و جل – و النية الخالصة
في ذلك. عدم الضعف و الإستسلام أبدا مهما حصل
و لعلي أذكر بيتا بالمناسبة
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت أظنها لا تفرج
..
أود الإيضاح بأن ما يحول المرء قد يكون أمرا
مفاجئا لم يكن بالحسبان, و قد يتغير أكثر
من مرة و في أمور مختلفة. ألسنا بشر؟.
تواق للأسئلة.
وردة الخزامى لمن مر