رَقص على نَغَماتِ المطر وجَدائلُ السماء ( ثُنائية الحَرف )

[أبو نوف]

يا .. روح ,,

يا خلاً ترافقني ,,

يا ثاني اثنين بين الروح والجسدي ,,

نقاء المطر .. اليكِ التحايا وعطر الحنايا ,,

فحياك إله عظيم المنايا كريم العطايا ,,

لنرصد معاً دقات القلب ونبض الوريد ,,

على نغمات المطر ورقص جدائل السماء ,,

داخل محراب باطنه الطٌهر وخارجه العفة ,,

\

ذات روح تُحلق في السماء تناجي ربها على بساط إيماني

تحت غيمة ملبدة بماء الطُهر تغتسل من بقايا ذنب ..,

\

موسيقى ملهمة متعبة تعج داخل صالة ذكرياتي

بتأكيد سفر دون حُجوزات .. على الموعد ,,

[نقاءُ المَطر]

\ \ مُنَعزلةً أناَ عُنهمَ \ خَلفْ غَيمةً حُبلىَ بِ الَأُمنياتََ البيضاءْ الَمَاطِرةْ بِ الحُبْ و المُعلقةَ وسطَ تَجاويفْ السَماءْ لِ تَهطُلَ بِ مُستقرَ تَلابيبْ صَدركَ وَنتدَثرْ \ و تملئْ جَميعَ الَتفاصيلَ الفَارغةْ مِنْ أنَفاسيْ \ و استوحدْ بِكْ بِ عُمقٍ يَتجسدُ اِنفرادِ رُُوحَكْ \ أياَ فِتامينْ نَبضيْ \,’ \ دَعْ كُليْ يَتمايلَ علىْ أرصفةَ شوقكَ حدَ الثمالةِ العُظمىْ \ وأقَتربْ منيَ ودعنيْ أرسُمكَ بِ أهازيجَ فِتنةَ العشقْ الطَاهرْ واسكُنُ فِي بُحُورِعَينَيك فَقطْ مُدَّ يَدَيكْ واحتَوِينِي وَراقِصنِي بِ هُدُوءء وَراقِصنِي بِهُدُوءء وَراقِصنِي بِهُدُوءءء ...( ) ..|, \ ( خَيالَ حرفً مُعتقَ بِ النقاءَ لَاَ اكثرَ ) ,

[أبو نوف]

مشاعر حُبلى مكروبة تبحث عن انفاس ,,
تستظل تحت شجرة التوت تنتظر الولادة ,,
تردد .. ليتني كنت نسياً منسيا ,,

\
روح .. متفردة ورقصك كلاسيكي دافئ ,,
تشابكت الأيدي وتعانقت الأنفاس وابتسمت السماء واهدت مطراً ,,
وكأني وماجدة على مسرح العشق تغني كنت تراقصني ,,
\
انزوينا في ركن تزينة الشمعات وبدأنا الرقص ,,
لحظات فقط .. وماعدت اسمع شيئاً الا همسك
لا اشعر الا بنبضك ودفئ كفيك وخصلات تطايرت من انفاس الطُهر,,
ليت شعري لم افق ,,

[..انتظار..]

يلتهب النّور من كفّيكما ، وينزوي الظلّ شجيّاً هناك..

فلينطلق عزف قلبيكما صدّاحاً .. وليصغي الأحبّة

[أبو نوف]

يلتهب النّور من كفّيكما ، وينزوي الظلّ شجيّاً هناك..

فلينطلق عزف قلبيكما صدّاحاً .. وليصغي الأحبّة

انتظار .. كلماتك نغمات ذات شجن لا تجيدها الا اناملك دمتِ والذائقة سيدتي ,,

[نقاءُ المَطر]

\ \ كَ قطرِ الَندىْ هيْ أحرُفيَ مَمزوجةَ بِ تَرانيمَ عِشقِ مِنْ نورّ ومُبللةَ بِ الشَوقْ والحنينْ \ بُغيتًْ بِ أنَّ تَتهادىْ علىْ أغصانْ قَلبكَ وتِستكينْ بِ عُمقَ روحكْ \ فَ تَحتلَ جَميعَ تَضاريسْ عُمقكَ و تستَوطنهُ مِنْ دونِ إنَذارّ مُسبقْ \ أقَتربْ منيْ أكثرَ وَرَتِلنيحُبًا عَلىشِفَاهِالتُوتْ \ مُدَ إليَ كَفُكَ وراقصنيْ بِ شُموخً يَ جعلنيْ أتمردْ بِ غوايةْ مُتفردةَ تأتيكَ مْن كُل جانبْ وتَذوبُ بينْ أضلُعكِ لِ تَسَقيكُ مَنْ اَنهارَ الشهدِ مَلياَ \ أقَتربْ مِنيْ واحتَوينيْ ودعَ أنفاسُكَ تتَسربْ إلىَ جسديَ لِ يَشعُرَ بِ الدفء و أغمضْ عينيكَ \ ورددَ تِلاواتِكَ المُمتلئةَ بيْ \ عَلىْ مسَامعيْ لِ أنصتْ لِهاَ بِ مِحرابْ الَخشوعَ \ وأرتويْ حدَ السُكرَ المَفرطَ \ وأهيمُ بِكَ \ أُحبكَُ جِدّاَ ولَا أدريَ إلىَ أينَ سَ تأخُذني ؟ وَ لكنْ هل سَ تسَتمرْ غَيمةَ الحُبِ أم سَ تَجُرهاَ الرياحَ إلىَ حيثُ النسيانْ بّ ذاتْ ليلةَ مُلطخة بَ السوادَ ؟ ,

[حـرير]

.


نقآءُ المطر ..~

يا فــآتـنة إعزفي مقطوعتك المتضآربة عشقاً وَغنـّي فـ مسآمعنا تتلذذُ بـ غنآئك
وتـ ستعذب حرفـُكِ المتقآطر عذوبة ..~

جوريّـةٌ لـ قلبكـ يا أنيقة ..

.

[حـرير]

.



**


أبو نوف ..~

حرفك مآطر وتغريدك عذب أنتما ثنآئي مُـ متع



**

[قلب الوفا]

كنتُ ألقي نظره على هذا المتصفح من بعيد
أشتمُ رائحة المطر بعد تساقطها من هذين الثنائيين الرائعين حقااا
لااجد مااقوله سوى أستمروا فنحنُ متابعين لكم

[أبو نوف]

.



**


أبو نوف ..~

حرفك مآطر وتغريدك عذب أنتما ثنآئي مُـ متع



**

اهلاً حرير .. زيارتك عطرة كـ كلماتك شكراً لثنائك

كنتُ ألقي نظره على هذا المتصفح من بعيد
أشتمُ رائحة المطر بعد تساقطها من هذين الثنائيين الرائعين حقااا
لااجد مااقوله سوى أستمروا فنحنُ متابعين لكم

لا تبتعدي اذاً فـ المكان لك يشتاق .. اهلاً وفا

[أبو نوف]

يازهرة السوسن ويالون الزمرد ورائحة الجوري

للرقص خطوات جريئة تداعب مفاتنك الجميلة تصُب عرقاً اسكرني ,,

لذا هلا توقفنا.. لأسقيك من كأس الغرام قليلا .. ثم احدثك عن حُلمي

وأن دمعت عيني .. خذي كفي واقرأي الآنا وبقايا
حلمي المسكوب على صفحات من الانتظار ..رفيقة الروح ,,

\

سنوات من العطش لا رواء بها إلا الدعاء والابتهال الى خالقي

تعطلت كل المحطات وتوقفت كل الأماني إلا هذه

كل صباح انفض الغبار عنها واغسلها بماء عيني
واعيد ترتيبها على رف قلبي

وفي المساء اعود لوسادتي واسلم روحي وانا ارسم
داخلها ذاك الحُلم المتلحف بالدمع حتى يختفي ... ,,
\

حلمي .. لن يموت حتى يوارى جثماني ,,

[نقاءُ المَطر]

** مَا نُقِشَ عَالياً ، لَمْ يَكنْ سِوىَ تَعويذةُ وُلوُجْ لِمَنحيْ شَرعيةَ البَدءِ فِي مُمَارسةِ البُوحْ مَع جَمالياتِ رُوحَ / وبَوحَ / الَعَطِرَ : أبو نوفْ ..|, إجَتياحَ / إنَتِظارَ / حَريرَ / قَلب الوفاءَ كَيَ لَاَ نَضمأكُمَ دوماً أرسلواَ عَليناَ سَماءَ أحرُفكُمَ مِدراراً .. طِبتُمَ ..|, ,

[نقاءُ المَطر]

** \ يَا مُلهِمْ أغانِيْ الحَنينْ بِيْ وَ يا سيّدُ جُلَّ نقاط جَسدِيْ ، وَ خطُوطْ يّديْ وَ سيديَّ / مملوءَة بكَ إيديَّ الصباحاتْ مبتُورَة الأصابِع .. إلامِنْ ضَوءْ حُلمٍ شَفَّافْ يُوَشوِشُْ بِهِ هدُوءْ الكُونْ / فَ تَرَتعشُ خُطُوطَ الْنُورْ وَ تَبتسمَ \ و مَازالتْ الَأكفةّ تتَهجد بِ خُشوعِ \ بأنَّ تُمنحَْ الَروحَ نَشوةَ فَرحً تُلَطخَ قَدريْ الَمَسَكوبَ بِ كأسِ عُمريْ .. لِ أشربْ مِنهاَ و أروينيْ خَليةََّ خَليةّ دَونْ إكَتفاءَ ..... و أتساءلَ ؟ مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو تَنَفستنيْ بِ عُمقَْ يُطفيءَ / لَهيبْ شَوقاً مُتوسدَ حَناياَ الَأضُلعِ ؟ و مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو عَزفَتنيْ بينْ شَفَتيكَ وذراعيكَْ كَ أرقْ مَقطوعةًْ كَلَاسيكيةّ تُهدهدَ بِهاَ رَعَشاتِْ نَبضْ أُنثىَ تَهيمُ بِكَ حَدَ الَجنونْ ؟ مَا الذِيْ كانَ سَيحدُثُ يَا حبيبيْ لو غنَّتكَ نَوارِسُ الفيرُوزْ على مَسامِعٌ غيرَتِيْ يومَاً : " لا يَعتبْ حدَا وَ لا يزعَل حدا ، أنَا لَحبيبيْ وَ حبيبيْ إليَّ " وَ ترادَفَ النبضُ مُتسارعاً .. عُنوَة لأن يَلثمُكَ قٌبلَة لِقَاءْ مِنْ ثُغرْ الحُلمْ .. وَ بِه تَلتصِقْ ؟ \ سَ أحشواَ وِسادتيْ بِ الَأمانيَ والَأحلامَ و أنتظرَ أُحِبُكَ يَ حُلَميْ ...|, ,

[أبو نوف]

همسة

الجسد ارضك فـ زرعيه والضلوع ادوات حرثك

والعين ساقيتك والقلب زادك

*****

روح تسقي روح

وروح تبحث عن روح

وآخرى عاجزة عن التواصل .. ليتها تموت ,,

بدون سابق إنذار

تحدثني عن الرحيل والابتسامة الصفراء تملئ فاها

متناسية كل العهود التي كتبت على اوراق التوت

تذكرت بعض ابيات قرأتها يوماً ولم احس بحزن قائلها

وتمنيت ان لا اعيشها ولكن !!

....
قلت الوداع.... وجاوبـت دمعـة العيـن تجـرح.... بساتيـن الخـدود... النديـه
واغضت..وشفت بعينهـا الحزن..حزنيـن وصاحت ..على الفرقا ...انـا مـو قويـه
وجاوبتها....ارجـوك ..تكفيـن.. تكفيـن والله دمعك....يشعـل النار...فـيّـه
وقالـت ...تعاهدني..عـهـاد المحبـيـن الله يخـون... اللـي يخـون ...بخويّـه
قلـت ابشري...واللـي خلقـك لاتظنيـن حرااااام...ماغيرك...عشقـت ..آدمـيـه
وقصّت شعرها...قلت انـا..وش تسويـن قالـت ابـي ..مـن غرتي....لـك هديـه
ونادتنـي الغربه...علـى الهـم والبيـن احسّـب الأيـااااام... روحـه... وجيّـه
وفي كـل ليله...ترتسـم بيـن رمشيـن خيالها...بيـن الـرمـوش... الشقـيـه
\

اشعر اني مسلوب الابتسامة

مغلق صنبور الأمل حتى من تقطير الرجاء

فتات من بقايا ذكرى اقتات عليها

نهاري كثرت الفجوات فيه واكاد غير قادر على سدها

ويأتي اليل ليكمل ما تبقى ويرميني

قطعاً في فك الفجر المفترس

ذاك انا ان نويت الرحيل يوماً

لذا لكِ الخيار اما بنزع أكسوجين حياتي

او انعاشي بلثم شفاتك ,,

[نقاءُ المَطر]

** \ فِي ظِلّ الجُمودْ و الَجَحودْ كُنتْ أتَبعثرْ / و أصرُخَ بِ صوتْ يَثْقُبْ جِدَارْ الحدّْ الخَانِقْ بِ أُمنَياتْ قَدْ لطخَ بَياضُهاَ اَلسوادّ و قَطعَ شَرايينُ نَبضِهاَ لِ تُحالَ لِمَقابرْ الَهلاكْ فَ تَلتحفُ هَواءً قارسَ البرودةَ بِجسدٍ عَاريْ مليءً بِ الفَقد ِ/ التَيِه..|, \ كؤوسْ مِنْ الحَميمَ تَجرعتُهاَ ِ/ فَ تَركتَ بِ الصدرِ غصةَ يَتعاليْ أنينُهاَ مآذنْ الحُنجرةَ ... تَرثيْ حالَ أُنثىَ طُعنةَ بِ الشَقاءَ / الَوجعَ وقُتلتْ حَسرْةً وخُذلَاناً ... مُدَ يدكَ إليَ و احتَوينيْ و دَعَ الَعدلَ يُحققَ ليْ رَ غبتيْ بِ البَقاءَ بينْ أحضانكْ أمدً طَويلاً وإلَاَ سَ أحملَ حقيبتيَ وأرحلُ بِلاَ عودةَ ...|, ,

[أبو نوف]

ليتهم يفهمون ويعوون ان هناك قلوب بيضاء تعيش من أجل السلام في دنيا الأحلام

\

مازلنا في غرفة الإنعاش واجهزتها الخرقاء العاجزة عن إعادة رفيق الروح

ربما حان الوقت للتوقيع والخروج على مسؤوليتي الخاصة لم اعُد احتمل
بقائها داخل تابوت الوجع..
اعلم إنها تحتاج اوردتي وشراييني ونبضي بدلاً من تلك الأشياء المزروعة في جسدها
النحيل المنهك بعبث السنين وأيدي الفُقد .. سـ أحتويك وأمد لكِ يد العون

مرفوعة بكف الدعاء لخالقي ان تبقي بجانبي لن اتخلى عنكِ ابداً مادمنا نقتسم الهواء

داخل رئة واحدة ..عزيزتي .. لا ترحلي .. دعي حقيبة الألم في ركنها مقفلة

ولـ نستبدلها معاً بحقيبة الأمل ونوقد شمعة الحب .. ونرسم بـ فرشاة تعتيق بيضاء ممزوجة
بألوان قزح تزيل كل بقع السواد على جسدك

[لوركا]

تشدو به ثم
لا تخفيه كتمانا
فغنت الشرب
صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور
ويبكي العين الوانا

/
\
/
\


يا رحمة هذا الجمال كلّه ...

أكليل مشاعر منسابة في ينبوع لحن الخيال

كأني أعب من خمر الأريج الأبيض

من بعث ابن زيدون وولاده من مرقديهما !!

[أبو نوف]

تشدو به ثم
لا تخفيه كتمانا
فغنت الشرب
صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور
ويبكي العين الوانا

/
\
/
\


يا رحمة هذا الجمال كلّه ...

أكليل مشاعر منسابة في ينبوع لحن الخيال

كأني أعب من خمر الأريج الأبيض

من بعث ابن زيدون وولاده من مرقديهما !!

لوركا مرورك عذب كما السلسبيل يروي عطشي
ويتغلغل داخل الجسد مبللاً العروق ومسكن الاعصاب
فكُن بالجوار ولا تبتعد يا صديقي ,,

[نقاءُ المَطر]

** الَقديرَ / لوركاَ " تَرحيباً بِ هُطولِ النورّ .. يومَ أنَّ أشرقْ حرفُكَ مِنُ كًلِ اتَجاهه حَتماً اهتزتْ الأرضْ وربتَ .. يَ إعجازَ ..|, ,

[نقاءُ المَطر]

** \ أُتَدريْ لَاَ تَزالُ الأناَ بِكَ مُكتظةَ / تَشكوْ الَفقدْ مِنكْ و أليكَ ْ و أجنةُ الَحنينْ المُنغرسةَ بِ مُضغتيْ الَحمراءَ تُشاغِبَُ / تُداعبْ حُجراتهِ لِ تَعزفَ عَلىْ أوتارَ نبضهِ مَعزوفةُ احَتياجَ مَمزوجةَ بَترنيمةَ شوقً و لذةْ لِقاءَ ...|, / قَدْ أَدْخلتَنِي عَالمَ الثَّورَة الجُنونِيّة فِيكْ / فَ أقمْتَ دُسْتُورَك بِطِيب مُقام وعلّقْتَ رُزنَامَة نَزْفك الْخالِص للْحَاء .. مَلائكيْ أنتَ ولوَ يَعلمونْ مَعجونةَ تَفاصيلكَ بِ ماءً عَذبً طاهرَ لمَ يَمسسهُ أي دَنسْ ... وآهَ يَ توأمَ الروحَ َتنفَّسُنِي فِي الْيومِ مِرَارًا و أتنفَّسُكَ حِين يَشُدُّني التَّعَبُ فَ أتَنهّدُك وَ لَاَ تدعْني وحِيدة وأقْبلْ لِ تُشبِعنِي مِنكَ ..|, ,