عنفوانك مُختلف
وعطرك الباريسيّ
يجذبني إليكِ
فلايقصي كلماتي
غير رهبة حضورك
فأصمت بمحراب جمالك
وأتخيل رقتكِ ودلالك
مدينة العشق
التي أهبتُها لإستقبالك
أيقظت بها
كل مابالعالم من إحساس
وزينتها بالورود
وأشعلت بها مصابيحاً
بألوان الغروب
وعطرت نسيمها بأنفاسك
وإن كانت مشاعري
منها تذوب
على أرصفة مدينة عشقنا
معالم لويلات إنتظار
تحيطها أجمل الأزهار
كل مابالمدينة
ينظر الى مدخلها
بأنتظار حضورك
حتى مصابيحها المسهدة
ترقب لقائنا
حينما تشرقين بأطلالتكِ
ستختلف كل القوانين هنا
وستكونين أنتِ دستوراً
لعشق المدينة
سنتثرين البهجةَ
والسكِينة
وستكون
مدينة العشق
ليست تلك المدينة الحزينة
عبدالمحسن