صبــــــــاحك الخــــــــــــير
الله يرحمه
كل حبة رملٍ
تشهد أننا كنا
سوياً هنا
وكان الفرحُ طاغٍ
ونِسمةُ البحرِ رطبة
تُحيطنا
والنوارس تحلق
نشوانةً بقربنا
وتسرق الانظار
تفضح سرنا
والبحر بين مدٍّ وجزرٍ
والموج يعدوا
كل حين نحونا
ولسان حال الصمت
يفضح من أنا
ويقول للكون و للأفلاكِ
عن قصة حبنا
أعشق
اللقاءات إحتواء ودفء وأمان
هَذا المساءَ فارط الحَنينّ
ملدوغ بِ سكرات ː
҆ الاشتياقّ
صبراً اخي في غدٍ القاكَ. .
وغداً يميني تلتقي يُمناكَ
كنّا صغارًا نعبثُ بقطّع الحلوى كنّا نجعل من أحمرِ التوت دمًا على يدينا
كنّا نظن ( الزعل ) بوضع رؤوسنا على الطاولة لمدة قصيرة
فينتهي و نعود كمّا كنّا و ننسى !!
كنّا ولكننا أصبحنا
من فصول مذكريات حياتي
قصة جميلة
سأحكيها للأحفاد إن لم أمت
أعشق
اللهمّ عَطّر صياحنا بِـ شَذَى الهُدَوء والوُدّ والمَحبّة و َ الرَآحة والإطمئنآنْ
وللحياة نكهة تختلف إن كان الأمل هدف وغاية لا غنى عنهما
مسسآء الراحة
لِكل قلب آتعبته
أوجآعه
أنتِ التي أحترق في حبك ولا اكاد أُبين