كَـ الخزائِن ، مُمتلئين .. بـِ تراكُمات ، الضغوط والتفاصيل الصَغيرة التي لاتُمحى مِن عين الذاكرة التي لاتغفى أبداً ..
كَـ المعاطِف ، السوداء المُتكدسه في خزائِننا .. نُجيد كِتمان أنفاسِنا .. وَنُخفق فِي الصَفح والعَفو عَن ماتَحمله صُدورنا ..
أُكرر دائماً أنني لا أُحبذ كِتمان الأحاسيس حين تُعلن عن حضُورها ..
مِن فرح وأحزان ، وَحنين وطيشّ ..
الفَرح أُحب أن أعيشُه بـ مبالغه أجنَحه تأخذني لـ حيث سماء تحتضِنني .. بكرم ، حَتى إن كانت الأُمنيات التي أنالُها بسيطه ..
أُحب أن أمتلئ فيها .. لكي حين ، تُمرني حالاتي السيئة .. أذكُرها فرحه عامره في الفؤاد تُضيء مساحات الأمل في قلبي المُعتم بأحزانه ..
وكذّلك ذاك الحُزن .. اللذّي يحضرني برداء ممُزق وعينان باكيه ، وَقلب مُطعون .. وَ ملامح شاحبه ..
لا أصِدُ بـ وجهي عنه .. أستقبله وَ أستفرد به .. وأستنفذ كُل البكاء لحظتها !
لكي لا تتكدس الأشياء فيني .. فَ تخرج بشكل .. مبالغ جداً جداً . لحد أنها حين تحضُر .. تحضر بلا اسباب ودواعي !
فقط .. فاضت فيني .. وخرجت بصرخه ، مُزعجه !
صبيانيه ، وقتي .. وذاك الطيش الكبير .. حين يحضرُني .. يَغني على رُوحي أغاني صاخبه !
وتتقافز الضحكات مِن فاه قلبي .. كَ أناشيد فرح ، ونشوه قلب .. بـِ طيش لحظة لذّيذه ، وغنية بالفرح .
كُل شيء فينا يأخذ مِنا .. لذا يَجب أن نتساوى ، ونُعطي كل شيء حقه !
فَ العُمر .. ممزوج ب ـالأحاسيس المختلفه التي حُق وقعها علينا