^
طيب لا يكثر
لأنك ستتسرب هكذا ، حتى تتلاشى !
^
يحق لكل الأشياء أن تركض ... حتى تلك التي تدعي الحب !
^
أيقنتُ بأنّ أحداً غيره سيفهمُ ما كتبتُ .!
.
مكتب خاوي , أوراق متراكمة , طوق الياسمين , CHANEL N°5 , Retainers
صوفٌ أبيض , ورائحة القهوة , رائحة الزنجبيل .
إنه الشتاء يا صديقتي , الشتاء الذي يجمعنا أنا وأنتِ ويفرقنا في الوقت ذاته
الذي أخافه وأحبه , يؤذيني وأزدادُ تعلقاً به !
أذكر أني أخبرتكِ من قبل عن الغباء الذي نمارسه عن تعلقنا وركضنا وراء كل مايؤذينا , عن ضعفنا وأفلامنا وحدود واقعنا
عن الحب الذي لن يأتي , والفارس الذي لم يُخلق , عن بقايا الليل وطلوع الشمس
أحاديث الصبح الباردة وأحاديث المساء الباهتة الكذب الذي نمارسه من أجل الكرامة الزائفة
عن الموت الذي يقترب منا ويرسم ملامحه على وجيهنا ويترك برودته على أطرافنا
نحن لا نصلح للعيش يا صديقتي , لا يمكن أن نعيش في هذه الدنيا الواسعة , القبور خير سكنى الأموات وحدهم من سيستوعبون هذا الصدق !
كانت لنا أيام.
لا يعرفهَا سِواك "
تِلكَ التفاصيل التّي تعرفهَا فيّ جيّدًا ،
وَقتُ جُنونِي ..
معَانِي نظرَاتِي ..
متَى أغضَب ،
مَتى أرضَى ..
لحظَاتُ تردُدِي بِك ،
صُرَاخِي عليكَ ..
مزاجيّتِي ،
تقلُّباتي ..
سَيل حَنانِي ..
لسَانُ حُزنِي ،
رِدَاء رُومانسيّتِي ..
صَدى ضحكَاتِي ..
عُمق صَمتِي
احبك وكفى
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
تلتقي الكلمات بأخرى مُصَادفةً على طريق الحروف
ربما تصطدم ببعضها و غالبًا ما تمتزجُ معها فتتولَّد نصوص ونصوص من عمق شعور تلك الكلمات وذلك المهم.
ولكن , أن تلتقي الكلمات ولا يحدث شيئ مما سبق ..!!
هنا تستفهمُ الأسئلة نفسها و لا تفكِّر حتى في استنتاج الإجابة , لأنها تعرف أن ما سيظهر بعد عناء التفكير هو مجرَّد فراغ.
و كم أغبطُ أنا تلك الأسئلة في اختصار خارطة الطريق بتلك العبقرية.
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 16 -12- 2010 الساعة 02:00 AM
كيف يرونني لينة ظاهرياً، وجبارة جداً من الداخل؟
و قاسية، متسلطة، متحكمة ظاهرياً، ولكن ضعيفة جداً من الداخل !
هل يناقدون أنفسهم؟ ألا يعقلون؟!
أم أن التناقض يسكنني؟
أكاد أصدق الثانية ..
أنا إثنان !
لا أعلم كيف، ومنذ متى؟ ولِماذا؟
لماذا أستقبل ولا أرسل؟
لماذا أتَلَقَّن ولا أُلقِّن؟
لماذا أسمع وأرى، ولا أتكلم؟
حين قرأ إبن خالتي إجاباتي في " الفورم " كاد لا يقصدق عينيه !
" هل هذا أنت حقاً؟ " " من أنت؟ "
" لا أستطيع أن أعرفك حين أراكِ ! "
لماذا أبحث عن المثالية فيمن أقابلهم؟
لماذا لا أتوقع منهم إلا " كل خير" !
ثم أُحبَط حين لا ترد صديقتي غيبي ؟
تسمع عني ما تقول تلك وتهز برأسها أن "نعم" و " معليش " !
لماذا تركتها حين أخطأت؟ كما تركت من قبلها؟ ومن قبلها؟
ثم لماذا لا أُخطئ كما يخطئون؟
لماذا لا أسمح لهن بأن يتفوهون بكلمة على أصدقائي
لماذا أقف أمامهم وأدافع عنهن؟ وأقف أمام أبي وأقول " لا تقل ذلك على صديقتي " ، " كلمها بطريقة أفضل .. هذه صديقتي" ، " أنت لا تحبها ولكني أفعل.." ؟
ثم تخذلني هي ؟!
وتثبت للجميع أنني كنت " بلهــــــــــــــــاء " في اختياري
ما الحل؟
قالها أحدهم
" Nothing to be done."
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
رِغَبْةٍ مَجْنَوَنَةٍ تُرِآوَدَنَيْ..!
أنَ ألعَبُ بِ المَآءِ وَ الصَآبَوَنْ
وَ أصَنْعُ فُقَآعَآتٍ صَآبَوَنً فَيْ الهَوَآءِ
وَآنَ أطُلقُ عَلىْ الفُقَآعَآتْ
"أسَمْآءِ أرِوَآحً خَذَلتَنَيْ"
وَآتَآبعُ أنُفَجَآرهَمْ فَيْ الهَوَآءِ بِ صَمْتً..!
أعلم أن بيدي إسعادكما
ولكنني لا أريد أن أهديكم ابتسامة ثمنها شقائي ..
أرجوكم
لن أتزوج قبل خمس سنوات من الآن،
وربما أكثر! _ إن كان لي عُمر _
لا أريد أن أختنق، وأموت، وأُدفَن حية ..
تمنوا أي شيء إلا هذا.. وسألبيه فووراً
هو لا عيب فيه، إلا أنه سوف يُرضي رجولته على حسابي !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
المخرج :
أريد من الكآميرا أن
تكون من الجانب الأيمن..
وأريد الشوارع أن تكون كئيبة
خآوية من كل شيء سوى الحزن !
أريد أن أبين للعامة مدى بشاعة وهول الموقف !
و أريد مكان أعمق
أكثر سواداً أكثر نوماً وخمولاً من هذآ ..
فـ مسرحية اليوم
سـ تمثل " الأمة العربية"..
و لا أحد يفهم مدى تعاستها سواي..
،
..
النص الآول :
تموت الأمة
و يعيش الظألم وينتهي مظلوم!
و يموت الابطال جميعاً..
::
النهاية: قبعة المخرج ترفع
و رأسه ينحن..
ثم صوت صرآخ الجمهور...
أسدلوا الستائر يا حمقى !
الاحداث الحقيقية :
فوضى ثم هدووء وصمت
وبقايا نفايات ..
ومسرح فارغ !
و لا شيء..!!
^
وهل سيكونُ تواجدي بالصّف الأوّل .. حماقة ؟.!
.
أنا بخير
تشافيت وجروحي
تشافت بفضل الله..
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
أهداني احد الأصدقاء مقطع موسيقى بآلة الكمان
فتحت المقطع وبلا مبالاه ترتكه وانتقلت لصفحة أخرى بحكم أن من يسمع هي أُذُناي ,ولكن سُرعان ما صوَّبتُ كل تركيزي إليه . مقطع رائع , مع حرافة العازف و تسارع النغمات تشعر بتهيُّج للمشاعر معه.
بعد أن استمعت له أعدته مرة أخرى وتابعته بتركيز أكبر.
وعندما اتجهتُ لأشكر صديقي على هذا الإهداء قلت له شكرًا لقد أعدته مرة أخرى,
ابتسم وقال لي أنا أسمعهُ منذُ ساعة
تعلو قامته قامتها
فتعلو قيمتها قيمته
تأكل رغيفا يابسا تعضه عضا لينقضم معها وتشعر بطعم السعاده
يراها فـ يعض أصابعه ويقضمها ندما ..!
فلا قامة بدون قيمة ..
؛
... ودخلنا الحارة ,
كان يعرفُ إلى أين نتّجه بالضبط , وكنتُ أبتسم لعبارات العشق والتعصّب على جدران المنازل ,
والمدرسة الوحيدة في ذلك المكان ,
" الهلال عيال , والنصر أبطال " " أوووه ياإتي " " أذا مر الزمان ولم تروني فهذا خط يدي فتذكروني "
, " أحبّك يابشاير b+b= love " الجملة الأخيرة قرأتها بصوتٍ مرتفع جعلتهُ ينتبه ,
فتوقف فجأة , تركني في السيارة ألوكُ أسئلتي و .. جعل يتحسّس الجدار ,
خُيّل إليّ أنّه سيقبّل الحائط , أو يصلي لأجله ,
ألهذه الدرجة مازالت رائحتها مربكة , وعالقة في ذاكرته ,
غادر الحارة مسرعاً , كأني به تطارده الذّاكرة , وتسخرُ منه الأمكنة التي أشاح بنظره عنها ,
تملّكنا الصمت , وهو ينفثُ سيجارهُ بحرقة , الحديث بعد الصدمات هو أصعبُ مايمرّ به العاشق ,
كنتُ أرى الكلمات في عينيه , وبدأ فضولي يروي لي قصص ونهايات !
... نظر إليّ , ونطق : !!! .
^
بعض الأشياء تبدو أعمق وأصدق من ظاهرها ، كالحارات والصدور !