مؤلم
أن أرى الأحلام سابحة في الشتاء الرمادي ..
والحقيقة تصطلي هجير الصحاري ..
حقاً مؤلم ..
مؤلم
أن أرى الأحلام سابحة في الشتاء الرمادي ..
والحقيقة تصطلي هجير الصحاري ..
حقاً مؤلم ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ومــــــــــــؤلـمٌ الآتــــــــــي..وإن ضحكتُ قليلاً..
سيُعيدني للوراء بلحظةٍ..!!
مؤلم ..
البقاء واشد ألم منه الرحيل ..
و مؤلمٌ أكثر
من لا يُؤلمهُ ذلك..!
مـــؤلـــمٌ أن تـــرى بـــعـــيـــنـــك مـــن يـــجـــرح فـــيـــك
و لـــكـــن لا تـــســـتـــطـــيـــع أن تُــــخـــبـــره بـــذلـــك...
لـــيـــس لأنّــــك خـــجـــول..
لـــيـــس لأنّــــك مـــخـــطـــئ بـــحـــقّــــه..
بـــل لأنّــــه قـــطـــعـــه مـــن روحـــك فـــيـــصـــعـــب عـــلـــيـــك أن تـــقـــول
لـــروحـــك " أنــــــــــــتــــــــــي روح جــــــــــــارحـــــــــــه
مؤلمٌ وأنا بداخلي أردد
عَدم ادراك مقدار الألم هو ألم بحد ذاته ! ..
سيجني الألم ما أضعفني ميدوزة ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
مؤلم
أن تتناساه
مؤلم
أن تكابر
وتغلق عينك بحسرة عاتيه
وتلهي ذاتك عنه
لتتناساه
فيأتيك آتٍ
سائلاً عنه
كم هو مؤلم انفصال الروح عن الجسد
انتزعها والدها من المرحلة الأولى لحلول الربيع ....
ليسلمها طواعية هناك يدًا بيد على ناصية شارع الخريف...ورحل بها عجوز خرف يحمل على يسار صدره قنديلاً صدئًا مطفيًا منذ عهد طويل
رأت ثوبها الأبيض ...ضحكت ... غنت .... رقصت في فرح طفولي اعتقدته زهرة بيضاء للربيع تتفتح...
وطال الخريف...
في ليلة كانت بحق ليلة مميزة ... حلت عاصفة هوجاء لتهز أركان ذلك المنزل المتشقق الكئيب...
عصًا تهوي ...فتبعثر تلك الأوراق ويتبدد الركام ويتلاشى الودق و الحلم ...
طفلة لم تكن تغط في النوم تمامًا لكنها تغطي جسدها النحيل بكومة من أوراق فصل حياتها المميز ...تحلم وتتمنى يتحقق الحلم ...
"ليجعل الله ليلي صرمديًا ...أو ليجعلني الله بفضله كائنًا بلون تلك الأوراق فلا أُدْرَكُ ولا تميزني عيناه ...لكن الحلم لم يكتمل...ولم يتحقق...
لون أحمر قانٍ كان يغطي جسدها وسرير أبيض ...وثرثرة مزعجة ...
لا بأس..
ستعيش...
ستعيش ...
فلا بد أن يكتمل الحلم...
تتدافع الأيام عجلى ...وتبدأ رحلة الشيوخ والقراء ...
شتاء طويل ...طويل جدًا...
رحلت في دروبه تلك الطفلة ...ليقطع الطريق حصان لم تميزه تمامًا من بياض الشتاء ...
على صهوته شاب لا يكبرها بكثير يحمل في يده ما اعتقدته قبسًا من ضياء ودفىء ليبدد الشتاء ويحل الربيع من جديد...
لم يكن لديه الوقت ليترجل ...
بل أخذها سريعًا على صهوة ذلك الجواد لتكتشف أنه وجدها بائسة ...
وهو في حاجة إلى خادمة ترعى والده الثري العجوز هناك ...
وتعود لتُسْدَل الستائر من جديد على غرفة طفلة مليئة بزجاجات الخمر تحف سرير نومها ....وتستحل زاوية كبرى من دولا بها الفخم ...................
ويوؤد الحلم من جديد ....
و يستمر الخريف .
سحقًا للأنوثة البائسة...
سحقًا للإحتياج...
سحقًا لأطراف حلم مهترية
مؤلم...
ومؤلم...
ومؤلم...
حين يطرق باب منزلي لأفاجأ بذلك الربيع الشاحب تبيع زجاجات من عطر وبعض حلوى .... لتعيش....
مؤلم هذا الشعور
لا أمتلك الخريطة الموصلة إليك ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
مؤلم جدا..
عندما تكتشف أنك قد أستسمنت ذاورم..!!!
سبحان الله وبحمده قدر علمه
,,,,,,,,,,,,,,
رحمك الله يا أم خالد
الأنتظآر مؤلم والنسيآن مؤلم أيضاً ، لكن عدم معرفة أيهمآ تفعل ، هو آسوأ أنواع المعاناة ..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان