ببالغ الأسى وعظيم الحزن
تلقينا هذا المصاب الجلل
وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره , حمدنا الله على أقداره الماضية فينا
وسألنا المولى أن يتقبله في شهر رمضان المبارك
ويجعل خاتمة أعماله أحسنها
وأن يغفر له , ويوسع قبره , ويتجاوز عن خطيئاته
هو وليّ ذلك والقادر عليه ,
وبرحيل شيخنا إبراهيم شعبي
تكون المنطقة قد خسرت رجلاً , ومسؤولاً , وأديباً ,
خدم الدولة , وأفنى زهرة عمره في الوفاء للوطن ,
وأدى أمانته كمسؤول , ودعم المحافظة ,
ومن هذا المكان
نتقدم بأحرّ العازي والمواساة
إلى أبناء الفقيد وبناته وزوجاته وأسرته كافة
ونخص بالذكر
الأستاذ حسن شعبي , والأستاذ محمد شعبي
والأستاذ يحيى شعبي
والحبيب الصديق فهد شعبي ( اجتياح )
وجميع إخوتهم
ونتقدم بالعزاء إلى الأستاذ محمد إسماعيل شعبي ( أبوإسماعيل )
وإلى كافة أسرة آل الشعبي الكريمة
وإلى المنطقة بأسرها في رحيل هذا الرجل الأمّة .
إنّا لله وإنّا إليه راجعون








