
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
لا
الشيطان لم يقدر على إغواء آدم
وإنما أغوى حـــــواء
وحواء أغوت آدم .
.الأيات تدل على أن الشيطان وسوس لآدم وحواء ومن الأيات .
عن قتادة قوله : ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، فحلف لهما بالله حتى خدعهما ، وقد يخدع المؤمن بالله ، فقال : إني خلقت قبلكما ، وأنا أعلم منكما ، فاتبعاني أرشدكما . وكان بعض أهل العلم يقول : " من خادعنا بالله خدعنا " .
الزوجة لا أحد يعيرها بما فعل زوجها
أو ينتقص فيها الغيرة والشهامة والرجولة
وإنما سيذكر الناس زوجها وينسبون إليه
أقذع الألفاظ والأوصاف .
.لو أحسن الزوج علاج المشكلة من منطلق الستر لن يعاير أحد .
وحتى لو طلقها بمروءة وحفظ سرها كما يفعل المؤمن الكريم سيحفظ لأبنائه شرفهم فهذه المرأة تعنيه
من حيث أبنائه ومهما فعل ستبقى مرتبطة بهم .
ثم
لنسأل أنفسنا يا أستاذ أبا إسماعيل ..من المجرم ..؟!
في ظني
بنسبة كبيرة المجرم هو الزوج !
ف
لو كان غير مقصر في بيته قائم بما يرضي الله
والخلل في المرأة
ف
هو المجرم حيث أخطأ اختيار الزوجة الصالحة .
وأدخل منزله فاسدة واستمر فاغراً سنوات !!!
ولو أحسن الاختيار من البداية وجاء بامرأة تبحث عن الستر وزرعها خادمة ومنجبة وتفرغ
للسهرات والسمرات والقات وشلله وتركها تدور في فراغ الفساد
مجتمع لا يعين الا على الضياع فهو المجرم .
وهنا ..
القضية محددة ليست من عالم افتراضي يحسن لنا التخمين فيه هل فعلت أو لم تفعل ...!
ارى أن ذلك لا يجوز شرعا لنا فهو من باب القذف .
الأمر يعود في الأول والأخير للزوج
فهو الأعلم بزوجته
كيف هي ؟
ومن أين أتته ؟
وما دوافعها ؟
مامبرراتها؟
أين هو؟
ماسريرته مع الله ؟
ف
قد يكون دين عاجله الله له وبليت هي أن تدفعه .
ثم
هل يستقيم أطفالها دونها ؟
هل يستطيع أن يغفر وينسى أم سيستذلها ويدمر ها كقدوة أمام أطفالها؟
ويقارن المفسدة والمصلحة من الطلاق .
أيهما أغلب .
ثم يستخير الله ويتوكل .
أما من يشير وهو بعيد عن الحدث ليحمد الله أن جعله معتبر ويسأل الله السلامة وصلاح العباد .
ف
الناظر في أحوال الأسر المهدومة بالطلاق يعلم يقيناً أن طلاق ذوي الأطفال جريمة لا يمكن أن تغتفر .
أبداً.
قديما لم يكن ذلك الأمر مشكلة .
واليوم ؟
الأبناء للأم حتى السن الشرعي ثم الرحيل بغصة لبيت العمة وويلات اليتم التي تستمر عمراً.
ولو سألوا عن السبب وأخبرهم الأب ليبرر لهم طلاقها
هدمها كأم وكقدوة .
وعاش الأبناء لا قيم عندهم ..
من القصصت التي رويت لي .
أطفال كبروا والأب يردد ياأبناء ال...
واخوانهم من عمتهم وهي يعايرنهم ياأبناء ال..
الشكوك تلاحقهم بلا مبرر ..
مرت السنوات لتحذوا احدى البنات حذو الأم التي نشأت وهي تشعر نفسها حقيرة بلا قيم مشكوك فيها بلاذنب
قالت ل أذنب إذا ...
ف
الطلاق
قد يكون الحل لكرامته وشرفه لكن يجب قبل اتخاذه قراراً
يدرس حال أطفاله كيف سيعمل معهن؟
وكم جريمة قد ي ولد من الفضيحة ..لولم يستر
سر أمهم ..
سيدمرهم لو خرج عنهما الاثنين .
ان بقيت معه اوتركها .
في غالب مجتمعاتنا لا تفكر في ما يدور في عقول الصغار .
وكيف تبنيهم للغد أو تهدمهم .