
كيف يتم قياس ضغط دمك؟
ماذا يحصل عندما يرتفع ضغط دمك؟
خمس مراحل للحفاظ على صحه سليمه
ستخضعين في فترة الحمل إلى عدة فحوصات منها قياس ضغط الدم. يترافق ارتفاع ضغط الدم مع تواجد البروتين في البول (الذي يتم فحصه بشكل روتيني)، وقد يكون مؤشراً لحالة خطيرة محتملة تسمى تسمم الحمل. من الضروري أن تقيسي ضغط دمك باستمرار بعد مرور 20 أسبوعاً على الحمل من أجل سلامتك وسلامة طفلك.
ضغط دمك أثناء الحمل
بحلول الشهر السادس من الحمل، يكون جسمك قد أنتج كمية إضافية من الدم تعادل كمية الدم العاديّة مرتين ونصف، ويكون على قلبك أن يضخها إلى كافة أنحاء جسمك. إن هذا النشاط الإضافي يزيد حرارة جسمك العادية.
تنقل كميّة الدم الإضافية الغذاء والأوكسجين إلى طفلك عبر المشيمة والحبل السرّي، كما أنها تزيل الفضلات التي ينتجها الجنين.
إن هرمون البروجستيرون الذي يفرزه الجسم أثناء الحمل، يخفف الضغط على جدار الأوعية الدمويّة، ولذلك غالباً ما ينخفض ضغط دمك في منتصف فترة الحمل. يسبّب انخفاض ضغط الدم هذا، شعوراً بالدوار عند بعض النساء، إذا وقفن لفترة طويلة أو إذا نهضن بسرعة.
سيعود ضغط دمك إلى معدله الطبيعي في الأسابيع الأخيرة من الحمل. ولن يشعر طبيبك بالقلق إلا إذا ارتفع ضغط دمك أكثر من معدله الطبيعي وظلّ مرتفعاً بعد قياسه عدّة مرات.
في حال كان ضغط دمك مرتفعاً أصلاً، قد يصف لك الطبيب دواء لضبطه خلال فترة الحمل، ولن يؤثر ذلك على طفلك مطلقاً.
كيف يتمّ قياس ضغط دمك؟
يقوم طبيبك بقياس (وتسجيل) معدل ضغط دمك أثناء كل فحص تجرينه، مستعملاً جهاز قياس ضغط الدم.
في الواقع، يسجل الطبيب رقمين، الأول هو معدل الضغط "الانقباضي" الذي يشير إلى دقات قلبك، والثاني هو معدل الضغط "الانبساطي" ويقاس خلال فترة "الاستراحة" بين دقة القلب والأخرى. لهذا السبب، يتألف ضغط دمك من رقمين، مثلاً، 130/90، ومعدل ضغطك الطبيعي يكون مختلفاً عن معدل ضغط امرأة أخرى حامل، لذا لا تحاولي المقارنة بين النتائج!
سوف يراقب الطبيب الضغط الانبساطي (الثاني، أي المقام أو العدد الأصغر) عن كثب خلال فترة الحمل. بشكل عام، يكون معدل ضغط الدم عند المرأة الشابة التي لا تعاني من أية مشاكل صحيّة بين 110/70 و 120/80. في حال كان ضغط دمك أعلى من 140/90 مرتان متتاليتان في أسبوع واحد، في حين أن معدّل ضغطك طبيعي بالإجمال، سيعتبر طبيبك أنك تعانين من تسمّم الحمل.
أما سبب قياس طبيبك ضغط دمك باستمرار، فهو تحديد ضغط دمك الطبيعي. إن ارتفاع الضغط البسيط لا يدلّ بالضرورة على وجود مشكلة، فقد يكون ناتجاً عن بعض الضغط النفسي أو التوتر أو بسبب التأخر عن موعد الفحص الطبي. في حال ساورت طبيبك أية شكوك حول ارتفاع ضغط دمك، سوف يعمد إلى قياسه مرة أخرى للتأكد من هذا الأمر.
في الحقيقة، لا يمكنك القيام بأي شيء للحفاظ على ضغط دم منخفض حتى ولو ظهرت عندك المؤشرات المبكرة لحالة تسمّم الحمل. من الهام أن ترتاحي قدر الإمكان وتحاولي ألا تتوتري لأسباب مثل مشاكل العمل أو الحياة اليومية.
ماذا يحصل عندما يرتفع ضغط دمك؟
في حال بدأ ضغط دمك بالارتفاع، تكون نتائج الفحص المنتظم للبول حاسمة في مسألة تحديد الخطوة التالية. إذا تبيّن وجود البروتين في البول، وقد يصاحبه تورم في الوجه أو الأطراف، عندها من المحتمل أنك تكوني قد دخلت في المراحل الأولى لحالة "تسمّم الحمل"، وبالتالي ستحتاجين إلى إجراء المزيد من الفحوصات وبشكل متكرر.
خمس مراحل للحفاظ على صحة سليمة
1 لا تتخلّفي أبداً عن موعد المعاينة، حتى ولو كنت تشعرين أنك بصحة جيّدة.
2 تأكدي من أنه تمّ قياس ضغط دمك وإجراء فحص البول في كل موعد معاينة.
3 اتّصلي بالطبيب إذا شعرت بأي توعّك ما بين المواعيد.
4 أصغي إلى تعليمات طبيبك واتّبعي إرشاداته، لا سيّما في مسألة الراحة إذا كانت ضرورية.
5 في حال ارتفع ضغط دمك وطلب منك الحضور مرات إضافية للمعاينة، أو البقاء في المستشفى لفترة، تذكري أنك تقومين بذلك من أجل سلامتك وسلامة طفلك.
ماذا يحصل بعد أن يولد طفلي؟
ما هو تسمّم الحمل أو انسمام الحمل؟
ما هي أعراض تسمّم الحمل؟
هو حالة خطيرة يعتقد بأنها ناتجة عن مشاكل في المشيمة، أي الجزء الذي يغذي طفلك في الرحم. يمكن أن تنشأ هذه الحالة في أي وقت بعد مرور 20 أسبوعاً على الحمل. تتأثر امرأة واحدة من بين 14 بتسمّم الحمل. في حال كنت واحدة من هذه الفئة، سيتوجب عليك أن تقيسي ضغط دمك وأن تجري فحوصات بول باستمرار لمعرفة ما إذا كان ثمة بروتين في البول أم لا. قد يطلب الطبيب منك إجراء وحدة تقييم حمل لفحوصات الدم، كي تكون من بين أمور أخرى، وسيلة للتحقق من أداء الكبد وظائفه بشكل جيد. ما هو تسمّم الحمل أو انسمام الحمل؟
أما إذا ارتفع ضغط دمك كثيراً، قد تضطرين لدخول المستشفى كي تأخذي الأدوية في محاولة لضبطه (وهذا لن يلحق الأذى بطفلك). ستتمّ مراقبة طفلك عن كثب، وإذا تبيّن بأنه لا ينمو بشكل طبيعي أو إذا ساءت حالتك، سيقترح عليك الطبيب اللجوء إلى تحريض للولادة أو إجراء عملية قيصرية . و"العلاج" الوحيد الشافي لحالة تسمّم الحمل هو ولادة الطفل حيث تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحمل.
ما هي أعراض تسمّم الحمل؟
تأتي أعراض تسمّم الحمل على الشكل التالي: صداع مستمر، وألم تحت الأضلاع على الجهة اليمنى، وعدم وضوح في الرؤية، وانتفاخ في اليدين والقدمين بشكل مفاجئ، وتقيؤ.
إذا عانيت من إحدى هذه الأعراض أو منها مجتمعة، عليك أن تخبري طبيبك بهذا الأمر على الفور.
ماذا يحصل بعد أن يولد طفلي؟
بعد ولادة طفلك، سيعود معدل ضغط دمك إلى حالته الطبيعية، ولكن قد تمرّ عدة أسابيع قبل أن يحدث هذا الأمر وقبل أن يزول الورم من يديك وقدميك. سوف يراقب ضغط دمك عن كثب خلال الساعات 48 الأولى كما وسيقوم الطبيب بذلك بعد أن تعودي وطفلك إلى المنزل.
document.
ite(''); طيب اية العلاج : يعتبر تسمم الحمل من أخطر العقبات التي تواجه المرأة الحامل أثناء حملها، وهو عبارة عن ارتفاع فى ضغط الدم مع وجود زلال بالبول، أكثر من واحد جرام فى العينة العشوائية، مع تورم فى القدمين بعد الراحة التامة بالسرير لمدة 12 ساعة أو زيادة فى الوزن بأكثر من خمسة أرطال فى الأسبوع، أو كلاهما معاً، بعد عشرين أسبوعاً من الحمل، وقد تكون مصحوبة بحدوث تشنجات.
ويقسم الأطباء المتخصصون في أمراض النساء، تسمم الحمل إلى ثلاث درجات، وفقاً لوجود علامات إكلينيكية معينة فى الأجهزة المختلفة للجسم، وهذه الدرجات هى (الضعيفة، المتوسطة، والشديدة).
وطبيعة السبب المؤدى لحدوث تسمم الحمل غير معروف حتى الآن، إلا أنه قد يكون نتيجة لحدوث تغيرات فى الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.وتسمم الحمل يؤدى لحدوث تغيرات باثولجية بالجهاز الدورى والدموى، أهمها زيادة فى معدل ضخ الدم من القلب ونقص فى حجم زيادة الدم أثناء الحمل، وقد يؤدى إلى تكسير كرات الدم الحمراء مع زيادة فى إنزيمات الكبد، وقلة فى عدد الصفائح الدموية، وهذه التغيرات تشمل أيضاً الكليتين.الوقاية من حدوث تسمم الحمل وللوقاية من حدوث تسمم الحمل.. لابد من الرعاية الطبية المتكاملة للأم بواسطة طبيب متخصص، وإعطائها جرعات صغيرة من عقار الأسبرين، ومن المهم إعطاء الأم كميات كافية من الكالسيوم. علاج تسمم الحمليعتمد علاج تسمم الحمل على درجة شدته فى المقام الأول وليس على عدد أسابيع الحمل.. ففى الحالات الشديدة، يعتمد العلاج على منع حدوث تشنجات للأم والسيطرة على ضغط الدم مع تحريض الولادة.
وفى الحالات المتوسطة والضعيفة يعتمد على العمر الجنينى، فإذا كان العمر أكثر من 36 أسبوعاً تتم الولادة، وإذا كان أقل يمكن العلاج عن طريق الراحة التامة والرعاية الطبية المتكاملة مع عمل جميع الفحوص الطبية للأم والجنين، حتى يصل إلى 36 أسبوعاً. وتشمل طرق توقع حدوث تسمم الحمل:- حدوث ارتفاع ضغط الدم، عندما تتحول المريضة من الرقاد على جنبها إلى الرقاد على ظهرها.
- قياس نسبة الكالسيوم فى البول وقياس نسبة مادة "الفيبروفكتين".
- ومن أعراض تسمم الحمل.. ارتفاع فى ضغط الدم، مع زلال بالبول وتورم بالقدمين، وقد يكون مصحوباً بصداع وآلام بفم المعدة، وزغللة بالعينين.
ومن الأخطار التي يتسبب بها تسمم الحمل.. حدوث ضعف فى نمو الجنين أو وفاته داخل الرحم، أو قد يؤدى إلى وفاة الأم فى الحالات الشديدة.
أهم أسس العلاج هنا هو : الامتناع عن تناول الأملاح ( ملح الطعام ) وتناول الملح الإنكليزي – سلفات المانيزيا – يومياً بعد يوم فى الصباح مع الراحة التامة فى السرير واكل وإكثار اللبن المخيض الخالي من الدسم .وذلك بعد أن تلاحظ زيادة فى الوزن ( من 3 – 4 أرطال ) فى الأسبوع وخاصة فى الثلث الأخير من الحمل تكون نتيجة اضطراب فى ( التمثيل الغذائي للجسم Metabolism ) ويكون هناك اختزان للماء فى الخلايا ويمنع إخراجه كالمعتاد .وإذا كان المرض بدون ارتفاع شديد فى ضغط الدم فإن الطبيب يستطيع السيطرة على هذه الحالة عند الحد ثم ترسل المريضة إلى المستشفي وإذا ما ازدادت الحالة سوءا وظهر الصداع مع الزلال فى البول واستمر الحال على هذا المنوال ( من 24 – 48 ساعة ) دون تقدم ورغم المتابعة والعلاج ، فالجراحة وليس دونها هى الاختيار الوحيد وتكون بإجهاض المريضة ، أو ولادتها بعملية قيصرية وهذا فى حالة المرض البسيط وهى ( البري الأكلامبسيا Pre – Eclampsia ) . أما إذا وصلت إلى الحالة الشديدة Eclampsia فيجب إجهاض المرأة وتفريغ الرحم من محتوياته قبل تعقيد الموقف .كل هذه المعلومات اجتهادات ليس الغرض منها تخويف المرأة من هذا التسمم ، أو هذه الأمراض التي تصاحب الحمل بل والغرض من هذا كله هو أن تكون المرأة الحامل على أتصال وثيق – قبل وبعد الحمل – بالطبيب أخصائي النساء والولادة للمتابعة وتفادي ما قد يحدث ويؤلم المرأة وتكون نتيجة التضحية بالجنين الذي قد يكون هو كل آمال أبوية وقد يزداد الخطر لدرجة أنه قد يودي بحياة الأم . والحامل المثقفة المتعاونة المطيعة لأوامر الطبيب هى الطبيب الأول لنفسها حفاظاً على صحتها وحياتها ومولودها الذي تنتظره بعد عناء يدوم على مدي التسعة أشهر أو يزيد قليلاً