مباريات كأس امم افريقيا 2013
الاربعاء 23يناير 2013
نتيجة المباراة
جنوب إفريقيا – أنغولا
2 / 0
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الاربعاء 23يناير 2013
نتيجة المباراة
جنوب إفريقيا – أنغولا
2 / 0
جنوب أفريقيا تصالح جماهيرها بثنائية في مرمى أنجولا بكأس الأمم الأفريقية
حقق منتخب جنوب أفريقيا أول فوز له في بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والعشرين التي تقام على أرضه، بعدما تغلب اليوم على أنجولا بهدفين دون رد على ملعب موسيس مابيدا في دربن.
سجل ثنائية جنوب أفريقيا كل من سيابونجا سانجويني (ق30) وليلونولو ماجورو (ق62) ليرتفع رصيد فريق البافانا بافانا إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الأولى مؤقتا في انتظار نتيجة لقاء الرأس الأخضر والمغرب الذي تلعب الان .
وفي المقابل تجمد رصيد أنجولا عند نقطة وحيدة ويستمر عجزها عن التسجيل في البطولة بعدما تعادلت سلبيا أمام المغرب.
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الاربعاء 23يناير 2013
نهاية المباراة والنتيجة
المغرب – الرأس الأخضر
1 / 1
منتخب الرأس الأخضر يواصل إحراج الكبار ..
ويضع "أسود الأطلس" في مأزق بكأس الأمم
فشل المنتخب المغربي في تحقيق الفوز مرة أخرى وتعادل بصعوبة أمام منتخب جزر الرأس الأخضر بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الجولة الثانية للدور الأول ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
تقدم منتخب جزر الرأس الأخضر أولا في الدقيقة 37 عن طريق لاعبه المميز بلاتيني، قبل أن يعادل "البديل" يوسف العربي النتيجة للمنتخب المغربي في الدقيقة 72.
ورفع المنتخب المغربي رصيده من النقاط إلى 2 ليحتل المركز الثاني خلف منتخب جنوب أفريقيا الذي انفرد بالصدارة (برصيد 4 نقاط)، بعدما حقق الفوز الوحيد في المجموعة الأولى حتى الآن، ويحتل منتخب جزر الرأس الأخضر المركز الثالث برصيد نقطتين أيضا قبل أنجولا صاحبة المركز الأخير بنقطة وحيدة.
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الخميس 24 يناير 2013
غانا – مالي
النيجر – الكونغو
مالي وغانا.. نهائي إفريقي مبكر
في واحدة من أقوى مباريات البطولة يلتقي منتخب غانا لكرة القدم مع نظيره المالي، اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية في جنوب إفريقيا، فيما يسبقها لقاء الكونغو والنيجر.ويدخل المنتخب المالي المباراة بمعنويات أكبر بعد فوزه في المباراة الأولى على نظيره النيجر بهدف سيدو كيتا، بينما الوضع مختلف بالنسبة للغاني بعدما أهدر فوزا في متناول اليد في الجولة الأولى واكتفى بالتعادل 2/2 مع نظيره الكونغو بعدما كان النجوم السوداء متقدمة بهدفين نظيفين.ولكن بما أن كرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة وأنها تترجم فقط ما يحدث على أرض الواقع على مدار الـ90 دقيقة، فإن ستاد نيلسون مانديلا ليس بأي حال من الأحوال قابلا للتكهن بنتيجة المباراة التي يحتضنها، خاصة أن الفوارق الفنية بين المنتخبين ليست كبيرة للغاية.ومن المرجح أن تحدد الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بشكل كبير مصير المتأهلين إلى دور الثمانية.ويتصدر منتخب مالي المجموعة برصيد (3 نقاط)، ويحتل المنتخبان الغاني والكونغو المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة واحدة، ويتذيل النيجر المجموعة بلا رصيد من النقاط.وبحسابات متناقضة يدخل الكونغو مباراته المرتقبة أمام النيجر، ويعيش المنتخبان موقفا متباينا، بعد انتهاء الجولة الأولى عقب نجاح الأول في فرض التعادل بهدفين لمثلهما على نظيره الغاني بعدما كان متأخرا بفارق هدفين حتى الدقيقة 53.ويشعر النيجر بالخطر يدهم أبوابه بعد خسارته في المباراة الأولى أمام مالي بهدف سيدو كيتا، وبالتالي فإنه لا بديل أمامه سوى الفوز من أجل إحياء آماله في التأهل إلى دور الثمانية.وما يضاعف من صعوبة المواجهة، هو أن كل منتخب مقبل على مواجهة غاية في الصعوبة في الجولة الأخيرة، حيث يلتقي الكونجو نظيره المالي، في حين يصطدم النيجر بغانا.
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الخميس 24 يناير 2013
الشوط الاول
غانا – مالي
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الخميس 24 يناير 2013
نهاية المباراة والنتيجة
غانا – مالي
1 / 0
الغاني واكاسو يكشف عن عبارة "الله أكبر" بعد هدفه في مالي !
احتفل الغاني مبارك واكاسو محترف نادي اسبانيول الأسباني بطريقة مختلفة بعدما أحرز هدفاً من ركلة جزاء لمنتخب بلاده في مباراة مالي بكأس الأمم الافريقية المقامة في جنوب أفريقيا اليوم الخميس.
وانبرى واكاسو لركلة الجزاء في الشوط الأول، وسدد الكرة بنجاح في الشباك ليرفع قميصه كاشفاً عبارة "الله أكبر" باللغة الإنجليزية.
وانتهت المباراة بفوز غانا بهدف نظيف.
وارتفع رصيد النجوم السوداء إلى أربع نقاط فيما تجمد ما حصدته مالي عند ثلاث نقاط من الفوز على النيجر في الجولة الأولى وتبقى الحظوظ مفتوحة لكلا الفريقين في التأهل.
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الخميس 24 يناير 2013
الشوط الاول
النيجر – الكونغو
مباريات كأس امم افريقيا 2013
الخميس 24 يناير 2013
نتيجة المباراة
النيجر – الكونغو
0 / 0
النيجر تتعادل مع الكونجو الديمقراطية في كأس الأمم الافريقية
تعادلت النيجر مع الكونجو الديمقراطية بدون أهداف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم في جنوب افريقيا اليوم الخميس.
ورفعت الكونجو رصيدها الى نقطتين لتحتل المركز الثالث وتليها النيجر في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وتتصدر غانا المجموعة بأربع نقاط بعد فوزها في وقت سابق اليوم 1-صفر على مالي صاحبة المركز الثاني بثلاث نقاط.
مدرب الجزائر: هدف المساكني «مستحيل»
طلب البوسني وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم من الجميع ترك اللاعبين وتحميله المسؤولية كاملة بعد الخسارة أمام تونس 0/1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات أمم إفريقيا 2013 المقامة في جنوب إفريقيا حتى العاشر من شباط (فبراير).
وقال خليلودزيتش في مؤتمر صحافي خصص معظمه للمباراة الأولى: "اتركوا اللاعبين هادئين وحملوا المسؤولية لوحيد وحده، فأعتقد أن هذا يرضي الجميع".
وأضاف: "حضّرنا للمباراة منذ زمن بعيد، والكل كان ينتظرها وكان من المفترض أن نفوز بها، كنا على بعد خمسة سنتيمترات من تحقيق ذلك، لكن في هذه البطولة على ما يبدو مفاجآت كثيرة، ولا أعرف ما إذا كان فوز تونس واحدة من هذه المفاجآت، مع أنهم منتخب جيد ونحترمه".
وأكد "لست نادما على اختيار اللاعبين في تلك المباراة، وأعتقد أنها التشكيلة الأمثل والأكثر جاهزية، والبرهان أننا سيطرنا على الميدان وعلى الكرة في آن معا، ولم يستطع خصمنا أن يجارينا، سددنا 15 كرة على مرماهم ولم يسددوا أي كرة مركزة على مرمانا، باستثناء تلك التي جاء منها الهدف".
وتابع: "حذرت اللاعبين الجزائريين من صاحب الرقم 7 وهو يوسف مساكني الذي سجل الهدف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وقلت لهم مرات عدة: انتبهوا إليه، فهو يستطيع في أي لحظة التسجيل ولا تتركوه بدون رقابة، لقد سجل هدفا مستحيلا بعد أن كنا مسيطرين بشكل كامل على المجريات، وكان حارسنا هادئا طوال المباراة، وهذا ما دفعني إلى اللعب بأربعة مهاجمين بعد أن لاحظت ضعف اللياقة البدنية عند لاعبي الخصم بعد أن أنهكهم التعب".
وعن مباراة توجو، أختصر الموقف في كلمات قليلة "توجو منتخب قوي جدا يتميز لاعبوه بلياقة بدنية عالية وبسرعة فائقة في الهجوم وفي الارتداد لحظة الدفاع، وهذا لمسناه بشكل واضح في المباراة ضد ساحل العاج
مدرب جنوب إفريقيا: الـ 5 مخاطرة
ديربان ـ د. ب. أ:أكد جوردون إيجيسوند مدرب منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم أن التغييرات الخمسة التي أجراها على التشكيلة الأساسية لمنتخبه خلال مباراته التي حقق فيها الفوز على نظيره الأنجولي 2/0 مساء أمس الأول كانت مخاطرة أرادها.
وأوضح إيجسسوند، لوسائل الإعلان في ديربان، "كثيرون سيقولون إن المدرب أجرى خمسة تغييرات، لأنه يعاني توترا واضطرابا، ولكنني لم أكن هكذا.. إنها نوع من المجازفة ليست متعلقة بأي توتر، إنه تشكيل اخترته من أجل تحقيق الفوز".
واستهل منتخب جنوب إفريقيا مسيرته في البطولة، التي تستضيفها بلاده، بتعادل سلبي فاتر مع منتخب الرأس الأخضر (كيب فيردي) في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وكان الفوز في المباراة ضروريا وجوهريا في تعزيز فرص الفريق للتأهل من هذه المجموعة ومواصلة تقدمه في هذه البطولة.
وتنفس المنظمون والجماهير الصعداء بعد الفوز على أنجولا، الذي أنعش آمال المنتخب في عبور هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
ويفتقد منتخب جنوب إفريقيا في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام المغربي الأحد المقبل جهود المهاجم ليهلوهونولو ماجورو الذي سجل الهدف الثاني بسبب إصابته بكدمة وجرح في قصبة الساق استلزمت التقطيب.
وقال إيجيسوند إنه سيكون بحاجة لمزيد من التغييرات في صفوف المنتخب استعدادا لمواجهة أسود الأطلسي.
وأوضح "قد تشهد المباراة أمام المغرب ثلاثة تغييرات أخرى لأن المغربي يختلف تماما عن نظيره الأنجولي من ناحية أسلوب أداء اللاعبين والمنتخب بشكل عام".
وبدأ إيجيسوند متفهما للانتقادات التي وجهت إلى منتخبه قبل المباراة والتي تركز معظمها على عدم قدرته على هز الشباك في المباراة الافتتاحية.
وقال إيجيسوند "لا أعتقد أنه كان انتقادا ظالما، لم نحرز أهدافا وهو ما يشعر به الناس".
التونسي «الجديد» حولها «علنية» في اليوم الثاني
اللسان يخرج.. تحكيم إفريقيا «ديكتاتوري»
فجر الفرنسي ديدييه سيكس مدرب توجو لكرة القدم غضبه أخيرا، فيما ترتفع الشكوى من مدربي المنتخبات الخاسرة ضد التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الـ29 المقامة في جنوب إفريقيا حتى العاشر من شباط (فبراير).
ووصف سيكس التحكيم في هذه البطولة بـ"الديكتاتور" إثر خسارة منتخبه أمام نظيره العاجي 1/2 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، بعد أن اكتفى في المؤتمر الصحافي الذي يلي المباراة مباشرة، بالقول "هناك قواعد في كرة القدم لم تحترم".
وكان سيكس الذي خرج من القاعة مباشرة بعد هذه الكلمة الاحتجاجية، يشير خصوصا إلى إلغاء الحكم الكاميروني نيان اليوم هدفا سجله المدافع التوجولي نيبومبي داري برأسه إثر ركلة ركنية بعد عملية تغيير في صفوف المنتخب العاجي.
وأضاف سيكس "هناك كثير من الأخطاء التحكيمية مع أني لا أريد التركيز على هذا الأمر لتبرير الخسارة، لكن هناك أشياء كثيرة غير طبيعية"، مؤكدا أن الهدف الملغى "هو صحيح 100 في المائة".
وأوضح "طالما أن الحكم أطلق صافرة اللعب فهذا يعني أن اللاعب يستطيع أن يلعب، لكنه عندما رأى أن لاعبي المنتخب العاجي غير جاهزين وبما أنه خائف من حصول حلقة سيرك كبيرة، أمر بإعادة لعب الكرة مجددا بعد أن دخلت المرمى".
وشدد على أنه "إذا كان علينا أن ننتظر الكبار كي يأخذوا أماكنهم في الملعب فيجب أن يقولوا لنا ذلك مسبقا".
وتساءل: هل تحدثنا عن الحكم؟ وأجاب على تساؤله "أنها الديكتاتورية بعينها ولا ينفع الحديث حول هذا الموضوع بشيء، المباراة انتهت، لكن أستطيع أن أعبر عن استيائي بالطريقة التي أراها مناسبة".
وختم "أنا لا أتفق على الإطلاق مع ما يحصل من سخافات من هذا النوع، يجب إيقاف مثل هذه الأخطاء سواء كانت لمصلحتنا أو ضدنا، وإذا كان ما قلته في المؤتمر الصحافي بعد المباراة سيحرك الاتحاد الإفريقي بخصوص الناحية التحكيمية فهذا سيكون خيرا للجميع".
ولم يستطع البوسني وحيد خليلودزيتش مدرب الجزائر التزام الصمت بعد الخسارة أمام تونس 0/1، وقال في هذا الصدد "هناك أخطاء تحكيمية كبيرة في هذه البطولة منها على سبيل المثال أن المدافع التونسي الذي خاشن سفيان فيجولي كان يستحق بطاقة حمراء على الفور ودون تردد".
وأضاف "فضلا عن ذلك، كانت لنا في الشوط الثاني ركلة جزاء واضحة وصحيحة وربما واحدة لتونس والحكم لم يحرك ساكنا".
وإذا لم تكن الاحتجاجات واضحة وبقيت في السر في اليوم الأول الذي شهد تعادلين سلبيين، فإنها خرجت إلى العلن في اليوم الثاني بعد خسارة النيجر أمام مالي 0/1 في المباراة التي أدارها الحكم التونسي سليم الجديد في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
ولم يرغب الألماني جيرنوت رور مدرب النيجر في الإفصاح مباشرة عن مكنوناته تجاه التحكيم، لكنه اختبأ وراء لاعبيه للإشارة إلى أن الهدف "مثير للجدل".
وقال "حسب اللاعبين هناك خطأ واضح" ضد الحارس النيجري الذي تعرض لممانعة في البداية ثم للدفع فسقطت الكرة من يديه وتأهبت أمام قائد مالي سيدو كيتا الذي لم يتردد في زرعها داخل الشباك.
واتفق اللاعب محمد تشيكوتو مع مدربه رور، فتساءل "مثل هذه الأمور تحدث دائما مع النيجر في كأس الأمم الإفريقية. لا أفهم لماذا دائما هناك مشكلات في التحكيم مع النيجر".
يذكر أن النيجر تأهل إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه وخرج من النسخة السابقة في غينيا الاستوائية والجابون قبل عام من الدور الأول بعد أن تلقى ثلاث هزائم.
ولم يستطع الأوروجوياني جوستافو فيرين مدرب أنجولا بلع لسانه لفترة طويلة بعد الهزيمة أمام جنوب إفريقيا 0/2 أمس الأول في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وقال فيرين في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "جنوب إفريقيا لعبت بشكل أفضل لكنها ليست بحاجة إلى المساعدة من الحكم المالي كومان كوليبالي، هناك أحداث مزعجة حصلت خلال المباراة، لكن هذا لا يبرر خسارتنا لكن يجب دارسة مثل هذه الأحداث".
وكان فيرين قد عبر عن سخطه داخل الملعب دون أن يتكلم عندما ركل بعنف الأرض.
إثيوبيا أمام بوركينا فاسو.. «غامضة»
زامبيا ونيجيريا.. الفرصة الأخيرة
نيلسبروت ـ د. ب. أ:يسعى كل من المنتخبين الزامبي والنيجيري إلى البحث عن فرصته الأخيرة في بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ29 عندما يلتقيان اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، ويلتقي أيضا إثيوبيا وبوركينا فاسو.
ويدرك كل من المنتخبين أن وضعه في المجموعة لم يعد يسمح بإهدار أي نقطة، خاصة بعد انتهاء مباراتي الجولة الأولى بالتعادل 1/1 بين زامبيا وإثيوبيا وبين نيجيريا وبوركينا فاسو لتقف المنتخبات الأربعة على قدم المساواة وتصبح جميع الفرص متساوية في الصراع على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
ولذلك ستكون الهزيمة في المباراة إيذانا بخروج مبكر لصالحها، بينما سيضع التعادل كلا منهما في مهب الريح خاصة مع طموح الآخرين في المجموعة والإصرار الذي ظهر في أداء كليهما بالجولة الأولى، حيث نجح كل منهما في خطف تعادل بمذاق الفوز من الفريقين المرشحين للعبور من هذه المجموعة.
وبينما يسعى لاعبو المنتخب النيجيري إلى تحسين صورتهم وتقديم هدية إلى مديرهم الفني الوطني ستيفن كيشي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ51 أمس الأول، ضاعفت التصريحات النارية للفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب الزامبي من إصرار وحماس النسور الخضر.
وألهبت تصريحات رينار لاعبي المنتخبين، حيث أكد أنه لم ينبهر بأداء النسور الخضر في مباراة المنتخب الودية أمام الرأس الأخضر (كيب فيردي) في البرتغال قبل هذه البطولة.
والمثير للدهشة أن الفوز الأول لكيشي مع المنتخب النيجيري بعد توليه مسؤولية تدريبه كان على نظيره الزامبي وديا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.
ولذلك ستكون المباراة مواجهة ثأرية للمنتخب الزامبي علما بأن آخر هزيمة له في البطولات الإفريقية كانت أمام النيجيري في دور الثمانية لبطولة عام 2010 في أنجولا.
وفي المقابل يتسلح كل من منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو بالمعنويات العالية والرغبة في ترك بصمة أفضل، ويرفع كل منهما شعار "لا بديل عن الفوز" في هذه المواجهة التي ستحسم مصير كل منهما قبل مباراة الجولة الثالثة.
ورغم غياب حارس مرماه الأساسي جمال تاسيو لطرده أمام زامبيا، يأمل المدرب سيفنيت بيشاو مدرب إثيوبيا في تحقيق الفوز الأول له في البطولة بعدما فجر مفاجأة كبيرة في بداية مسيرته بالبطولة بالتعادل مع حامل اللقب، علما بأنه كان قريبا من تحقيق الفوز وأهدر ضربة جزاء ثمينة وحقق التعادل رغم النقص العددي في صفوفه.
وفي المقابل، لا يقل حماس ومعنويات المنتخب البوركيني عن منافسه، خاصة أن خيول بوركينا قدمت عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة الماضية أمام المنتخب النيجيري أحد المرشحين للفوز باللقب الإفريقي.
أمم إفريقيا 2013: الهدافون
هدف واحد:
إيمانويل اغييمانغ بادو وكوادوو اسامواه (غانا)، وتريزور مبوتو وديوميرسي مبوكانو (الكونغو الديموقراطية)، وسيدو كيتا (مالي)، وكولينز ميسومبا (زامبيا)، واداني جيرما (اثيوبيا)، وايمانويل ايمينيكي (نيجيريا)، والان تراوريه (بوركينا فاسو)، ويايا توريه وجيرفينيو (ساحل العاج)، وجوناثان اييتي (توغو)، ويوسف مساكني (تونس)، وسيابونغا سانغويني وليهلوهونولو ماجورو (جنوب افريقيا)، وبلاتيني الرأس الأخضر ويوسف العربي (المغرب).
بوركينا فاسو تهزم اثيوبيا بسهولة وتعادل بين زامبيا ونيجيرياكسرت بوركينا فاسو تعادلات المجموعة الثالثة بفوزها على إثيوبيا 4-0 الجمعة على ملعب مبومبيلا في نيلسبروت في الجولة الثانية من الدور الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 التي تقام في جنوب أفريقيا حتى 10 فبراير/شباط.
وسجل آلان تراوري (34 و74) ودجاكاريدجا كوني (79) وجوناثان بيتروبيا (90+6) الأهداف.وكانت نيجيريا تعادلت مع زامبيا حاملة اللقب 1-1 أيضاً. وسجل إيمانويل إيمينيكي (57) هدف نيجيريا، والحارس كينيدي مويني (84 من ركلة جزاء) هدف زامبيا.وأسفرت الجولة الأولى عن تعادل نيجيريا مع بوركينا فاسو، وزامبيا مع إثيوبيا بنتيجة واحدة 1-1 فتصدرت بوركينا فاسو الترتيب برصيد 4 نقاط مقابل 2 لكل من نيجيريا وزامبيا (تعادل كامل) ونقطة واحدة لإثيوبيا.وفي الجولة الثالثة الأخيرة الثلاثاء، تلعب نيجيريا مع إثيوبيا، وبوركينا فاسو مع زامبيا، وقد يساعد فارق الأهداف البوركينابيين على التأهل في حال خسارتهم.وبدأ اللقاء بفرصة سريعة لإثيوبيا كما في مباراتها السابقة مع زامبيا ومن هجمة مرتدة أنهاها شيميليس بيكيلي المنفرد تماماً في أسفل القائم الأيسر (4)، وتلقت إثيوبيا ضربة قوية بخروج جيرما أداني صاحب هدف التعادل في مرمى زامبيا مصاباً (12)، وأطلق الإثيوبي أسرات ميجرسا الذي خرج بدوره مصاباً قبل نهاية الشوط الأول، كرة قوية علت الخشبات (18).وسجلت بوركينا فاسو هدفاً ألغاه الحكم بعد أن سدد شارل كابوريه الذي غاب عن المباراة السابقة وأخذ شارة القيادة اليوم من موموني داجانو الغائب عن اللقاء الحالي فارتدت من الحارس زيريهون تاديلي بديل جمال تاسيو المطرود، وتابعها لاعب بوركيني في الشباك لكنه كان متسللاً عندما سددها زميله في المرة الأولى (21).ورفع آلان تراوري كرة جميلة وموزونة إلى أرستيد بانسي فلم تصلها قدمه وخرجت دون أن تقلق راحة الحارس الإثيوبي (31)، واخترق جوناثان بيترويبا الجهة اليسرى وبات منفرداً بعد أن ظن الإثيوبيون أنه في وضع تسلل وأعاد الكرة عرضية خلفية إلى بانسي سددها الأخير بقوة باتجاه المرمى الخالي لكنها وجدت قدم أحد المدافعين وارتدت إلى كابوريه الذي ناولها إلى تراوري فكسر مصيدة التسلل وسدد براحة في الشباك محرزاً هدفه الثاني في البطولة بعد الأول في مرمى نيجيريا (34).وحاولت بوركينا فاسو زيادة الغلة بعد أن سيطرت على المجريات، وكانت للاعبيها عدة محاولات في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول مقابل واحدة فقط قام بها شيميليس بيكيلي الذي سدد كرة طائشة (45).وفي الشوط الثاني، حصلت إثيوبيا على ركلة حرة نفذها بتركيز صلاح الدين سعيد وسيطر عليها الحارس البوركينابي عبدولايي سولاما (50)، وأخطأ الأخير عندما أعيدت له الكرة على باب مرماه فحاول حمايتها وكاد شيميليس يخطفها فأمكسها الأخير دون أن يدفع ثمنها هدف التعادل بعد أن لمستها قدم المهاجم الإثيوبي الذي ترك مكانه للاعب جيتانيه كيبيدي في آخر التبديلات (52).ودفع الحارس البوركينابي سولاما ثمن حركاته ببطاقة حمراء عندما خرج من منطقته والتقط كرة من أمام أحد المهاجمين وسقط داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة حرة نفذها أسيفا في مكان وقوف الحارس البديل داودا دياكيتي (60)، وأرسل أسيفا عرضية من الجهة اليمنى في أحضان دياكيتي (69)، وأطلق الإثيوبي ياريد زينابو كرة بعيدة المدى سقطت على سطح الشبكة (70)، وارتدت بوركينا فاسو بهجمة ووصلت الكرة إلى بيترويبا الذي مررها إلى تراوري أطلقها الأخير قوية بيمناه في الزاوية اليمنى السفلية هدفاً ثانياً في اللقاء وثالثاً تصدر به قائمة الهدافين (74).واندفع الإثيوبيين إلى الأمام بعد الهدف الثاني فتركوا مساحات كبيرة وأصبحت منطقتهم بمجملها مكشوفة، وكرر بيترويبا لاعب ليل الفرنسي السيناريو ومرر الكرة إلى دجاكاريدجا كوني الذي تابعها على يمين الحارس بسهولة (79).وختم بيترويبا مهرجان الأهداف بعد تمريرة من البديل بنجامين باليما فانفرد ووضع الكرة في الشباك بسهولة هدفاً رابعاً (90+6).
كأس أفريقيا: تونس للتأكيد و الجزائر للتدارك
تنتظر منتخبي تونس والجزائر مهمة “اصعب” اعتبارا من غد السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الامم الافريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب افريقيا حتى 10 شباط/فبراير.واذا كان الامتحان الصعب بين المنتخبين العربيين قد انتهى بفوز تونس على الجزائر (1-صفر)، فان الامتحانين الاخيرين في الدور الاول هما الاصعب حيث تلتقي تونس مع ساحل العاج المرشحة الاوفر حظا لنيل اللقب، فيما تلعب الجزائر مع توغو.ومع ان كل شيء في كرة القدم مسوغ ومشروع ولا يخضع للمنطق في احيان كثيرة، الا ان المستوى الذي قدمته ساحل العاج وتوغو في المباراة الاولى لم يرق اليه منافساهما العربيان.ساحل العاج – تونسيعرف مدرب ساحل العاج الفرنسي من اصل تونسي صبري لموشي تماما ان الفوز الذي تحقق على توغو كان صعبا وبفضل هدف اثر متابعة بالكعب من لاعب ارسنال الانكليزي جيرفينيو قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي، وهو لم يكن راضيا عن اداء منتخب رشحته كل التوقعات لاحراز اللقب بعد ان فشل قبل عام في غينيا الاستوائية والغابون اثر تعادله مع زامبيا سلبا وخسارته بركلات الترجيح في النهائي بعد 5 انتصارات في الادوار السابقة.وقال لموشي “ما قدمه المنتخب كان متوسطا وبعيدا كل البعد عن ان يكون الافضل، لا بل هو الاسوأ منذ ان بدأت مهمة الاشراف عليه. افتقدوا الى بعض الثقة بالنفس والتركيز وارتكبوا اخطاء دفاعية واضحة واكثروا من التمريرات الخاطئة. نضحك عندما نفوز، لكن يجب ان تشكل المباراة الاولى لنا درسا نستخلص منه العبر لتجنب اي مطب غير محسوب العواقب. حقيقة، لا اعرف ما اذا كنا نستحق الفوز في المباراة الاولى”.لكن لموشي لا يستطيع بعد الفوز الا ان يكون متواضعا قبل اللقاء الثاني مع تونس وهو استبعد في مؤتمر صحافي اي وجود للمشاعر في كرة القدم تربطه ببلده الاصلي.ورأى بخصوص اللقاء “ان لا مجال للمشاعر في كرة القدم. هذه المشاعر توضع جانبا عندما نخوض مباراة”.من جانبه، اشاد مدرب تونس سامي طرابلسي بمنتخبه بعد الفوز على الجزائر بهدف ليوسف مساكني في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، واكثر من الكلام الايجابي المفعم بالمديح، لكن واقع الحال كان يقول غير ذلك لان المنتخب الجزائري كان الافضل ميدانيا وعلى صعيد التهديد والاقرب الى الفوز.وفندت الصحافة التونسية ما ذهب اليه الطرابلسي وخصوصا الصادر منها باللغة الفرنسية حيث اشادت بصاحب هدف الفوز وانتقدت المنتخب ككل.وقالت صحيفة “لوكوتيديان” غداة اللقاء “عانى نسور قرطاج كثيرا امام الجزائر ولم يستطيعوا التحليق عاليا قبل ان يأتيهم الفرج عن طريق مساكني”، فيما حملت صحيفة “لابريس” بشدة على المنتخب وقالت “كابوس. تردد مستمر، منتخب فارغ على المستوى الفردي وكذلك على الصعيد الجماعي”.واستندت الصحيفة الى بعض الارقام منها ان اول ركلة ركنية كانت في الدقيقة 67 واول فرصة في الدقيقة 75 والمحاولة الاولى كانت لمساكني. انه جهد متواضع مقابل نتيجة كبيرة”.وكتبت صحيفة “لوتان” بدورها “بكثير من الحظ وقليل من المستوى حقق منتخبنا الفوز. انه انتصار مهم لبقية المشوار لكن يجب الا يخفي العجز الظاهر على مختلف مستويات اللعب”.ويبقى على المدرب سامي الطرابلسي الذي اكد انه سينكب على دارسة الاخطاء من اجل تلافيها، ان يثبت عكس ذلك في مباراة الغد ضد ساحل العاج لاسكات الاصوات المنتقدة .توغو – الجزائركان المنتخب التوغولي ندا قويا لنظيره العاجي في المباراة الاولى التي شهدت فرصا متقاربة للطرفين لا بل اخطرها كان لايمانويل اديبايور ورفاقه لكن النتيجة النهائية لم تصب في مصلحة المدرب الفرنسي ديدييه سيكس ومنتخبه (1-2) بعد ان كان التعادل اقرب الى المنطق والواقع.وصار على سيكس ان يحقق الفوز في المباراتين المقبلتين على الجزائر ثم على تونس في الجولة الاخيرة، في الوقت الذي بدأت فيه آمال الجزائريين تضمحل وتتآكل، وهذا ما اشار اليه بوضوح المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي لم يقو بعد على نسيان الخسارة امام تونس.ويقول خليلودزيتش “هناك بالطبع بعض السذاجة. لا يوجد منتخب في العالم يملك خبرة اكبر يقبل ان يدخل مرماه هدف في الدقيقة 91. لكي تكبر المنتخبات، يجب ان تمر بمحطات ومراحل مختلفة، ولم يتطور اي منتخب كبير بكبسة زر، فهناك احيانا هزائم صغيرة واخرى مؤلمة”.ويضيف “سنحاول الفوز على توغو وقد تكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة من اجل قليل من المخاطرة كما فعلنا في الدقائق العشرين الاخيرة امام تونس عندما دفعت باربعة مهاجمين”.ويرى البوسني “ان المشكلة بدأت عندما تأهلنا الى النهائيات ودخلت الفرحة قلوب الجميع وظن البعض لا بل قال اننا سنحرز اللقب. انا قلت من جهتي اننا قد نذهب بعيدا في البطولة كما اننا قد نخرج من الدور الاول، والطموح باحراز اللقب لم يأت من فراغ وانما مبالغ فيه، وهذا ما خلق جوا ادى الى زيادة الصغط. انا اعرف جيدا البطولة الافريقية وهذا الامر لا يدهشني ابدا”.على الصعيد العملاني، تبدو الخيارات مفتوحة امام سيكس الذي يملك على مقاعد الاحتياط لاعبين بمهارة وكفاءة الاساسيين، فيما الخيارات ليست متاحة كلها امام خليلودزيتش بسبب الاصابات رغم التقارير الطبية المطمئنة على حد قوله عن تعافي رياض بودبوز وسفيان فيغولي.ويعتبر المدرب الفرنسي-البوسني انه لا يمكن الطلب من لاعب مثل اسلام سليمان ان يقدم اكثر من طاقته “فهو لاعب واعد لكنه ليس (البرتغالي كريستيانو) رونالدو وسيتطور شيئا فشيئا”.ويؤكد ان في المنتخب الجزائري 3 او 4 لاعبين “مهمين على الصعيد الفردي، لكنهم لا يستطيعون احيانا التعبير عن مواهبهم الفردية الكبيرة على صعيد المجموعة ولا يستطيعون افراغها مع المنتخب”.
للمرة السادسة تضعه القرعة أمامه
المغرب.. صاحب الأرض «عقدة»
الرباط ـ الوكالات:يقولون إن التاريخ يكرر نفسه في بعض الحالات، وعلى أن مشيئة القدر تصنع في فترات أخرى أشياء تبدو فعلا غريبة، فللمرة السادسة على التوالي تضع قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم المنتخب المغربي في مواجهة مباشرة مع البلد المضيف، ولم يسبق له في أي من المرات التفوق ولا تحقيق التعادل حتى، حيث أصبح المغاربة يؤمنون كل مرة تضع فيها القرعة الأسود في القفص نفسه مع أصحاب الضيافة، بخروج محبط وتسليم رقبتهم للمصير المنتظر وهو الخسارة.لذلك لا يلقي المغاربة بالاً للمواجهة الصادمة والحاسمة في الوقت نفسه والتي ستجرى غدا أمام منتخب جنوب إفريقيا بعد الورطة التي دخلها رشيد الطوسي ولاعبوه بمحض إرادتهم وهم يقبلون بتعادل ثان مخيب أمام منتخب مغمور صنع تاريخه على حساب الكرة المغربية، منتخب الرأس الأخضر الذي استطاع تسجيل أول أهدافه في أولى مشاركاته في أمم إفريقيا في مرمى عميد المنتخب المغربي نادر لمياغري.تعادل لا يسمن ولا يغني من متاعب في الجولة الختامية، إذ إن طريق العبور والتأهل أصبح مرهونا بالفوز على منتخب الأولاد دون انتظار للمعجزة في زمن نزلت فيه المعجزات.ففي نسخة 2000 في نيجيريا وجد أسود الأطلس أنفسهم في وضع مشابه في الجولة الأخيرة أمام نسور نيجيريا وكان يتعين عليهم وقتها التعادل فقط للتأهل رفقة المنتخب التونسي الشقيق قبل أن يخسر أشبال المدرب هنري ميشيل المباراة بهدفين نظيفين حكما عليه بالإقصاء المبكر ومغادرة الدورة من دورها الأول.نسخة 2004 كرست عقدة أصحاب الأرض وهذه المرة في الدور النهائي بعد خسارة المنتخب المغربي لقاءه أمام نسور قرطاج بهدفي سانتوس والجزيري ليقبل بالوصافة التي لم يكن ليراهن عليها أحد.وتواصل سيناريو الاستعصاء أمام البلد المضيف سنة 2006 لكن بشكل مختلف هذه المرة إذ احتكم المنتخبان المغربي والمصري لتعادل سلبي حكم في نهاية المطاف على مجموعة محمد فاخر بالخروج من الدور الأول بعد عبور الفراعنة وفيلة كوت ديفوار اللذين تقابلا في اللقاء النهائي لاحقا.وفي بطولة الأمم 2008 تواصل العزف الحزين نفسه بخسارة منتخب المغرب لقاءه الفاصل في الجولة الأخيرة أمام البلاك ستارز والخروج من الدور الأول كالعادة.غاب المغرب عن كأس الأمم 2010 في أنجولا لكنه وجد نفسه في نسخة 2012 مجبراً على ملاقاة الجابون المضيف ليخسر الأسود لقاءهم الفاصل أمام الفهود الجابونية بثلاثية أعلنت إفلاس مجموعة المدرب البلجيكي جيريتس والخروج التقليدي من الدور الأول بكل تداعياته النفسية على جمهور وشعب بأكمله ظل يتطلع لكأس ثانية بعد كأس بلاد الحبشة سنة 1976.هذه المرة في جيب المنتخب المغربي نقطتان من تعادلين، والفوز على منتخب جنوب إفريقيا صاحب الضيافة هو البوابة الرئيسة للمرور للدور الثاني، الشيء الذي يرى فيه المغاربة معادلة مستحيلة قياسا بسابق التجارب التي تكسرت فيها شوكة الأسود كلما واجهوا منتخب البلد المضيف،إلا إذا كان التاريخ لا يريد تكرار نفسه هذه المرة وهو ما يتمناه كل المغاربة.
وحيد: مهمتنا «صعبة»
وحيد خليلودزيتشاعترف البوسني وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم بأنه لم يستطع تجاوز خسارة فريقه من نظيره التونسي في أولى مباريات المنتخبين في البطولة الإفريقية بسبب الهدف القاتل كما وصفه فيها.وقال خليلودزيتش "هناك بالطبع بعض السذاجة، لا يوجد منتخب في العالم يملك خبرة أكبر يقبل أن يدخل مرماه هدف في الدقيقة 91، لكي تكبر المنتخبات، يجب أن تمر بمحطات ومراحل مختلفة، ولم يتطور أي منتخب كبير بكبسة زر، فهناك أحيانا هزائم صغيرة وأخرى مؤلمة".وأضاف "سنحاول الفوز على توجو اليوم في الجولة الثانية، وقد تكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة من أجل قليل من المخاطرة كما فعلنا في الدقائق الـ 20 الأخيرة أمام تونس عندما دفعت بأربعة مهاجمين".ويرى البوسني "أن المشكلة بدأت عندما تأهلنا إلى النهائيات ودخلت الفرحة قلوب الجميع وظن البعض، لا بل قال إننا سنحرز اللقب، أنا قلت من جهتي إننا قد نذهب بعيدا في البطولة كما أننا قد نخرج من الدور الأول، والطموح إلى إحراز اللقب لم يأت من فراغ وإنما مبالغ فيه، وهذا ما خلق جوا أدى إلى زيادة الضغط. أنا أعرف جيدا البطولة الإفريقية وهذا الأمر لا يدهشني أبدا".وأوضح أن أمام فريقه مهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة، وقال "لم يعد أمامنا خيارات كثيرة ويتعين علينا الفوز بالمقابلتين المتبقيتين من أجل التأهل إلى الدور الثاني".وتابع "لكن المهمة لن تكون سهلة أمام تشكيلة توجو التي تتمتع بمستوى طيب بدليل الصعوبات الكثيرة التي خلقتها لساحل العاج".