هل تأملت ورقة الخريف
ميتة
باهتة
\
\
\
خفيفة لا وزن لها ...
انعدم الدفئ
في جنباتها
وتوقف الدم
في عروقها
\
\
\
تتهادى في سقوطها
البطيء
***
**
*
ولكنها تلمع ذهبا
عندما تصطدم
بنور
الشمس
فيشع من خلالها
منظر رومانسي
يتغنى به الشعر
ويرقص له البصر
وتنتشي به ذكريات
البقاء
أليس كذلك؟؟؟
|
|
|
إذاً ليس كل سقوط
ممقوت
ولا كل موت نهاية
ولا كل انعدام للجاذبية
سقوط لنظرية الوزن