أ
ب
..... كل الحكاية

أ
ب
..... كل الحكاية

![]()
صباحك ضحك في ضحك في ضحك

ومن نعم الله أخ لم تلده أمك
مساؤك خير ياأغلى صديق

.... وحالت مابيننا الظروف لأيام قليلة فكتب لي هذه الرسالة ...
وا فارساه ..
( المرء على دين خليله )
تسلق ساق مكتبي "قلم" أعور كالمسيح الدجال !!
سألته عن رفيق دربي !!
هل بالإمكان أن يعود إليّ ؟؟
إني افتقدت الأخ بعده والصديق ،
لا أريده أن يتركني في ضباب العمر وحدي كالغريق ،
ولا أريده أن يكون الشخص الذي يتصدّق عليّ بفتات دقائقه ،
لأن كرمه فاق وصفه ، لكنّي أجوع ولا آكل الفتات ،
لذلك لا أريده أن يلملم نفسه ويغادرني ،
فأنا أعوذ بالله من حياة تخلو فيها من ضحكته ومن بسمته ومنه ،
وياليت النهايات لم تُخلق في الدنيا إلا لتزور كل همّ وابتلاء بداخله ،
ومع ذلك سأُجمل طاولة لقائنا ، وأنتظر وأنتظر وأنتظر ، حتى لو كان موعدنا أمس !! .
أتى صديقي غريباً ذات لقاء ، وألقى تعويذة أن يبقى ما عداه غريباً ،
ومن حينها لستُ بقريب منه ولا ببعيد ، بل أنا على قيد تلك المسافة الآثمة منه ،
حيث أموتُ برداً وأموتُ احتراقاً ، ومع ذلك أنا على يقين بأنه حينما سيفتح قلبه لي ،
سيلقى همساً ما أحلاه ووداً لن ينساه ، حينها سيدخله الضياء من حيثُ تكمن جراحه ،
وإن مسّه ضر مسّني ضعفه !!
أخيراً يا صديقي :
ما دام قصدك مقصدي ، ما دام سيرك وجهتي ،
ما دام دينك يلتقي متعانقاً بعقيدتي ، عندها ستكتمل الأخوة وإن قل اللقاء بك .
خربشات من مخيلتي ترجمها قلمي المتواضع لتصل لقلب كل من يجد في نفسه صداقة لي .
أبو إياد... المهندس عبدالله سبتان الحمدي

ألم تشرق شمسي بعد ...![]()

قصة طفل دهسته سيارة وهو يمارس بيع الفل على أحد الشوارع المعبَّدة ,,,
رحم الله الطفل ... وبارك الله في الشاعر الرائع محمد عبدالسلام منصور
مَنْ يَشْتَري الفُلَّ؟ نادَى الطِّفْلُ وابْتَسَما
عَنْ نَظْرَةٍ أرْهَقَتْ في صَمْتِها الألَما
يَجْري ويَطْفُرُ كالعُصْفُورِ، مُنْتَعِلاً
تَوَقُّدَ الشَّمْسِ والإسْفِلْتِ مُضْطَرِما
يُسابِقُ الفارِهاتِ الهُوْجَ، يَسْرِقُهُ
ضَوءُ الإشارَةِ؛ حَتّى جَرَّحَ القَدَما
يَجْري بأتْعَسِ ما فيهِ، وأنْبلِهِ..
وَمْضِ الطُّفُولَةِ والحُزْنِ الذي كَتَما
يا بائِعَ الفُلِّ.. نادَتْ حُلْوَةٌ ، فَجَرَى
صَوْبَ المَليحَةِ؛ كالصَّوْتِ الّذي قَدِما
مَنْ يطلُبُ الفُلَّ؟ واجْتاحَتْهُ قاطِرَةٌ،
وزَهْرَهُ؛ فتَشَظَّى فَرْحَةً ودَما
هَلْ بَسْمَةُ الفُلِّ فَرَّتْ مِنْ مَلامِحِهِ،
أمْ فاضَتِ الرُّوْحُ بالحُزْنِ الذي انْحَطَما؟
يُسائِلُ الوَهْمُ: ما تَعْني نِهايَتُهُ؟
وأسْألُ اللهَ: ما المَعْنَى إذا سَلِما؟
والعُمْرُ، في الوَطَنِ المَقْهُورِ؛ أكْرَمُهُ
قَصيرُهُ، وكريمُ الأقْصَرِ انْعَدَما

على لسان كل فتاة تشبثت بالحجاب
![]()