https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
قرأت لأحد علماءالنفس :
أن كثير من البشر عندما يحرمون من شيء فقدوه ويزيد بهم الألم
فإنبعضهم يتخيل أنه وجد هذا الشيء وعاد سعيدا به ومعه
أو يتذكر ماضيا سعيدا وأحداثاجمعتهما معا
ولو مجرد دقائق معدودة وهو مغمض عينيه
وهذا تنفيس للاكتئآب الذييعانيه .
وقد صدمت لقولك :
اقتباس: ملكة حرفي
أما لحظات السعادة فهيى عزيزة
لا وقت لتدوينهاسريعة التحلل
ودائما تترك خلفها رائحة عفنة
اسمها الذكريات
حتى لحظات السعادةالنادرة
تمرّ ذكرياتها عليك كرائحة عفنة !
ألا ترين ذلك ظلما لنفسك وجوراعليها ؟
لم أقل لمجرد القول بل قلت ما أشعر به
وليقل علماء النفس مايرونه لكل رأيه وفلسفته
وليعلم الجميع لا تقنعني أي فلاسفهم إن خالفت فلسفتي
الخاصة
هب أن شخصاً
بلي بأمر حماقة أن يبكيه عمره إن حاول استجلاب السعادة وأفلح
لكن أن يستجلب مايظنه سينسيه
فيكون ذلك الأمر مايذكره كل يوم فداحة ماخسر
تخيل معي
مسافر يحب السفر أراده ليحلق من هموم أحاطت به
ذات مساء
وقد بدأت الشمس تلملم غزل أشعتها لتتوارى .
نودي عليه اليصعد مبتهجا درجات السلم .
وإذ
بالذكريات تتجسد في
منظر
مزج مع حمرة الشفق والصعود للفضاء ونسيم الغروب
مبعثها كان
الصاعد أمامك
إذ تفوح منه رائحة عطر الليلة الأخيرة
عطر رحل في ذات الوقت
مع لحظة الغروب
امتزج ذلك العطر برائحة العويل
من يعلم
كيف أكمل ذلك المسافر صعود ذلك السلم ؟!
وحين استوى على مقعده وهو يحلق فضاءً ماذا سأل ؟!
هل تصدق
أظنه وضع يده على أنفه كما نفعل حين نشم رائحة العفن !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
طاب مساؤك يا مايسترو :
غبت وعدت ولازلت ترفل في ثيابالرقي , زادك الله منه وأسعدك ..
ويسرني أن أرحب بالأخت الفاتنة الحرف / ملكةحرفي ..
فحيَّا هلاً ومرحباً بها على مائدة العشاق ..
وتكرمًا لدي سؤال لها :
هل أصبح الأدب مهنة من لامهنة له ؟
.. وكيف تميزينأنتِ بين غثِّه وسمينه ؟
بداية
أرحب بهذا القلم الجديد علي التقاطع معه
وهذا من حسنات هذه المائدة
فلك وافر الشكر أن حضرتي
ثم
لأظن الأدب بلغ من المكانة ذلك إلا في البلاط الأميري كماقيل !
أما بين الشعوب فقط فقد هويته
حين اكتسحه الغث والسمين وكثر ت ألوانه ومطاعمه ونكهاته حتى أصبحنا لا نعلمما الجيد ذا القاعدة من حيث الشكل سبب ذلك أن كثرت الوسائل الناقلة
التي ساهمت في كثرة لصوص الكلمة
أماكيف أميز ..!
فما طربت له ذائقتي ووافق قناعاتي أراه أدباً دون النظر
ل
قائله
موقفي من قائله
طريقة عرضه
وسيلة وصوله لي
يتبع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
أي هذه الأسماء تفضلين ؟ ولماذا ؟
- مع احتراميلهم أجمعين -
إيليا أبو ماضي–
اسمحوا لي أن أطرح على مائدتي
لمن سألتني عنهم الأخت الكريمة
أجمل ما أطربني من أشعارهم ليجد هنا محب الأدب
جمالا لغويا فريداً
قصيدة
الشاعر
قالت وصفت لنا الرحيق وكوكبها
و صريعها و مديرها و العاصرا
و الحقل و الفلا ح فيه سائرا
عند المسا يرعى القطيع السائرا
ووقفت عند البحر يهدرموجه
فرجعت بالألفاظ بحرا هادرا
صوّرت في القرطاس حتى الخاطرا
فخلبتنا و سحرت حتى الساحرا
و أريتنا في كلّ قفرروضة
و أريتنا في كلّ روض طائرا
لكن إذا سأل امروء عنك امرءا
أبصرت محتارا يخاطب حائرا
من أنت يا هذا ؟ فقلت لها : أنا
كالكهرباء أرى خفيّا ظاهرا
قالت : لعمرك زدت نفسي ضلّة
ما كان ضرّك لو وصفت الشاعرا ؟
...
فأجبتها : هو من يسائل نفسه
عن نفسه في صبحه و مسائه
و العين سرّ سهادها ورقادها
و القلب سرّ قنوطه و رجائه
فيحار بين مجيئه وذهابه
و يحار بين أمامه وورائه
و يرى أفول النجم قبل أفوله
و يرى فناء الشيء قبل فنائه
و يسير في الرّوض الأغنّ فلاترى
عيناه غير الشوك في أرجائه
إن نام لم ترقد هواجس روحه
و إذا استفاق رأيته كالتائه
ما إن يبالي ضحكنا وبكاءنا
و يخيفنا في ضحكه و بكائه
كالنار يلتهم العواطف عقله
فيميتها و يموت في صحرائه
...
قالت : أتعرف من وصفت ؟ فقلت : من ؟
قالت : وصفت الفيلسوف الكافرا
يا شاعر الدنيا و فيك حصافة
ما كان ضرّك لو وصفت الشاعرا ؟
...
فقلت : هو امروء يهوى العقارا
كما يهوى مغازلة العذارى
إذا فرغت من الرّاح الدنان
توهّم أتنّما فرغ الزّمان
يعاقرها على ضوءالدّراري
فإن غربت ، على ضوء النّهار
و يحسب مهرجان النّاس مأتم
بلا خمر ، و جنّتهم جهنّم
ملول لا يدوم على ولاء
و لكن لا يدوم على عداء
أخو لبّ و لكن لاإرادة
وذو زهد و لكن بالزهاده
يميل إلى الدّعابة والمزاح
و لو بين الأسنّة و الصّفاح
و يوشك أن يقهقه في الجنازة
و يرقص كالعواصف في المفازه
إذا بصرت به عين الأديب
فقد وقعت على رجل مريب
يعنّفه الصّحاب فلاينيب
و يزجره المشيب فلا يتوب
فقالت : جئت بالكم البديع
و لكن ما وصفت سوى " الخليع "
...
و خفت إعراضها عنّي فقلت : إذن
هو الذي أبدا يبكي من الزمن
كأنّما ليس في الدنيا سواه فتى
معرّض لخطوب الدّهر و المحن
يشكو السّقام و ما في جسمه مرض
و السّهد و هو قريب العهدبالوسن
و الهجر ، و هو بمرأى من أحبّته
و الأسر ، و هو طليق الروح والبدن
و لا يرى حسنا في الأرضي ألفه
أو يشتهيه و كم في الأرض من حسن
ينوح في الرّوض و الأشجارمورقه
كما ينوح على الأطلال و الدمن
فقاطعتني : و قالت : قد بعدت بنا
ما ذي الصفات الشاعر الفطن
...
قلت : مهلا إذا ضللت وعذرا
ربّما أخطأ الحكيم و ضلّا
هو من ترسم الجماليداه
فنراه في الطرس أشهى و أحلى
لوذعيّ الفؤاد يلعب بالأل
باب لعبا إن شاء أن يتسلى
و يرينا ما ليس يبقى سيبقى
و يرينا ما ليس يبلى سبيلي
يطبع الشّهب للأنام نقودا
و هو يشكو الإملاق كيف تولّى
أفما ذا من تبتغين وأبغي
و صفه ؟ قالت المليحة : كلا ! ..
...
يا هذه إنّي عييت بوصفه
و عجزت عن إدراك مكنوناته
لا تستطيع الخمر سرصفاتها
و الروض وصف زهوره و بناته
هو من نراه سائرا فوق الثرى
و كأنّ فوق فؤاده خطواته
إن ناح فالأرواح في عبراته
و إذا شذا فالحبّ في نغماته
يبكي مع النائي على أوطانه
و يشارك المحزون في عبراته
و تغيّر الأيام قلب فتاته
و يظلّ ذا كلف بقلب فتاته
هو من يعيش لغيره ويظنّه
من ليس يفهمه يعيش لذاته !!!
يتبع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
أي هذه الأسماء تفضلين ؟ ولماذا ؟
- مع احتراميلهم أجمعين -
غازي القصيبي
حديقةالغروب
*القصيبي يرثي نفسه *
خمسٌ وستُونَ.. في أجفــان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّهــاالساري؟
أما مللتَ منالأسفارِ... ما هدأت
إلا وألقتك في وعثـاءِأسفــار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ... مـَا برحوا
يحاورونـكَ بالـكبريت والنــارِ
والصحبُ أين رفاقُ العمرِ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيـــامٍ. وتذكـارِ
بلى اكتفيتُ وأضناني السرى وشكا
قلبي العناءَ!.. ولكـن تلك أقداري
أيـا رفيقةَ دربي!... لولديّ سوى
عمري.لقلتُ:فدى عينيكِ أعماري
أحببتنـــي.... وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري
منحتـني من كنوزالحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجـائعَ العاري
ماذا أقولُ ؟ وددتُ البحرَ قـافيتي
والغيم محبرتي... والأفقَ أشعـاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقـني
بكـلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلـبي... ويسكنه
وكان يحمــل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ فقـولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّــل جبهةَ العــارِ
وأنتِ!.. يا بنت فجـرٍفي تنفّسه
مـا في الأنوثة.. منسحرٍ وأسرارِ
ماذا تريدين مــني؟ إنَّـني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغــلالٍ.. وأسوارِ
هذيحديقة عمري في الغروب كما
رأيتِ... مرعـى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ.... والأغصـانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهــدآذارِ
لا تتبعيني! دعيـني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِهــا تلقاكِ أخبـاري
وإنْ مضيتُ... فقولي: لم يكن بطلاً
وكــان يمزجُ أطـواراًبأطوارِ
ويــا بلاداً نذرتالعمر.. زَهرتَه
لعزّها..دُمتِ!... إني حان إبحاري
تركتُ بين رمــال البيـدأغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ... أسماري
إن ساءلوكِ فقـولي:. لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسـوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يـا عالم الغيبِ ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلــمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمـــانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كـل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَــى العفو إلاّ عندغفَّارِ؟
القصيبي
تعليق ملكة حرفي
استوقفتني يوماهذه النادرة للقصيبي رحمهالله .
هام قلبي بهاحده .
طرب من ...تركيب الكلمات .
بكى من ...تصوير المعاني والزفرات .
الله كم قسى الشاعر فيها على :
نفسه حين تخيلهم بعد رحيله وصورنفسه شبحاً وهو يعزي ابنته.
مـــــــاذا تريدين مــنـي؟ إنَّـنـي شَبَحٌ
يهيـــــمُ مــــا بين أغـــلالٍ.. وأسوارِ
هذي حديقة عمري في الغروب كما
رأيتِ..... مرعـى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ..... والأغصـانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكــــي عهــــد آذارِ
قسى على زوجته حين قال لها:
أيـا رفيقةَ دربي!.... لو لديّ سوى
عمري لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقـني
بكـلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلـبي... ويسكنه
وكان يحمــل في أضلاعهِ داري
لها الله كيف بقيت بعد هذه الكلمات !
والله قاسية ..كان يكفيها أن تستعيدتواني حياتها دون أن يقرع فكرها بتلك الكلمات الملتهبة جمراً.
هي من دونها ستحرقها الذكريات .
أما ابنته فقد بلغت كلماته لها حدالقسوة حين قال لها :
لا تتبعيني! دعيـني!.. واقرئي كتبي
فبيــــن أوراقِهــا تلقاكِ ..أخبــــاري
مسكينة هي ..وكأنه يعلم أن من مات والدها تعد موؤده ..
لكن كيف يقول لها لا تتبعيني..! فهلتملك إلا البقاء ولو كنا نملك أن نتبعهم لفعلنا .
أما حين يقوللها :تلقاك أخباري في طيات كتبي فقد مزق قلوبنا ألماً كيف بها !؟.
رحمك الله يا أبي لازلت أشتم ريحهبين طيات كتبه ..
كم أسمعه حين كان يدندن بقصائده أوقات مرضه ..
قاسية بعدهم الحياة.
ويقول في مرضهالأخير .
أغالب الليل الحزين الطويل
أغالب الداء المقيمالوبيل
أغالب الألام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل
وحسبي الله إذا رضنّي
بصدرهالمشؤوم همي الثقيل
وحسبي الله إذا أسبلت
دموعها عين الفقيرالعليل
يا رب أنت المرتجي سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل
قضيت عمري تائهاً ، ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل
الله يدري أنني مؤمن
فيعمق قلبي رهبة للجليل
مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل
أنا الشريد اليوم يا سيدي
فأغفر أيا رب لعبد ذليل
ذرفت أمس دمعتي توبة
ولم تزل على خدودي تسيل
يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
عيني ما زالجمال النخيل
أرتل القرآن يا ليتني
ما زلت طفلاً .. في الإهاب النحيل
على جبين الحب في مخدعي
يؤزني في الليل صوت الخليل
هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل
يتبع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
أي هذه الأسماء تفضلين ؟ ولماذا ؟
- مع احتراميلهم أجمعي
ننزار قباني
وقد كنت لا أقرأ لنزار البته يوم أن كنت لا أقرأ إلا لذي قيم
حين كنت في طور التكوين الفكري
أما وقد بت مدركة ما يجب أن آخذه وما يجب رده
فأقرأ الشعر الجميل
أأأأبي
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا.. لا يموت أبي.
ففي البيت منه
روائح ربٍ.. وذكرى نبي
هنا ركنه.. تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته. تبغه. متكاه
كأن أبي – بعد – لم يذهب
وصحن الرماد.. وفنجانه
على حاله.. بعد لم يشرب
ونظارتاه.. أيسلو الزجاج
عيوناً أشف من المغرب؟
بقاياه، في الحجرات الفساح
بقايا النور على الملعب
أجول الزوايا عليه، فحيث
أمر .. أمر على معشب
أشد يديه.. أميل عليه
أصلي على صدره المتعب
أبي.. لم يزل بيننا، والحديث
حديث الكؤوس على المشرب
يسامرنا.. فالدوالي الحبالى
توالد من ثغره الطيب..
أبي خبراً كان من جنةٍ
ومعنى من الأرحب الأرحب..
وعينا أبي.. ملجأٌ للنجوم
فهل يذكر الشرق عيني أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرة الكوكب..
*
أبي يا أبي .. إن تاريخ طيبٍ
وراءك يمشي، فلا تعتب..
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ
شهي المجاني، إلى أطيب
حملتك في صحو عيني.. حتى
تهيأ للناس أني أبي..
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت.. ولا زلت بي؟
*
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فمٍ مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد يأتي أبي..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
أي تلك الأسماء تفضلين ؟ ولماذا ؟
- مع احتراميلهم أجمعين -
أفضل
الشعر الجميل
معناه وخيالاته
ولا يعنيني قائله أبداً
صامطية
شكرا لا حصر له
ذلك أنك جعلتيني أستذكر هذه القصائد
لهؤلاء الشعراء
التي مرت بي قبل ذلك
وأحدثت في النفس أحداث
تحيتي لك
أن جعلتي لها هنا مكاناً
مببببدعة ياملكة الحرف
كلااامك ر9ؤ9ؤ9ؤ9ؤ9عة
فتحنا لتموز أبوابنا ..
ففي الصيف لا بد يأتي أبي..
مااااأجمل هذا البيت !!
.كبرياء مراحب حلولك المنتدى
صغيرتي
![]()
المائدة تزدان بنقاء قلبك .
رفقاً ياملكة الحرف فالدمع حبيس المحاجر
بارك الله في عمرك وعلمك وزادك من فضله
وأسعد قلبك ومن تحبين وأحبك
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي ابونوف على إستضافتك لسيدة العرش المتوجة
حقيقة أشعر بالرهبة في حضور ملكة الحرفولكن هذه فرصتي الذهبية ولابد من المشاركة بالأسئلة
أسئلتي هي :
مررت فيحياتك بمواقف هل بالإمكان مشاركتنا ولو بموقف
بداية كأول تقاطع بيني وبينك شذى شرفت بمائدة عرفتك من خلالها
لك جل تقديري لورودك هنا
ثم لكلماتك الدالة على دماثة خلق
ثم
.موقف : سأذكره لاحقا ذات صفو .
ماذا يعني لملكة الحرف (الوطن
نعمة وهبها لنا الله
لا نقدر قيمتها إلا حين نشاهد من لاوطن يضم شتاته
حين تجيس الذئاب لتفسد نقاء هدوئه
الوطن
وإن
أكلت على ثراه التراب
أكون سعيدة بقرب المدينة ومكة
الوطن
هبة الله أن جعلنا من أهل مكان قال الله على لسان نبيه :
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
/ الحنين
إننا نحن وللأمس نحنّ
ولتلك اللحظات
حينما كنا صغارا
ليس تعنينا الحياة
مع شروق الشمس
نجتاب الطريق المثمرة ِِ
مثل رعيان الشياه
كلنا يبحث عن لهو الصغار
وأمانينا كبار
كانت الأيام بالفرح شذيه
ومن الضحك رويه
فاخبريني يا شذى هل تسمعين
أن في قلبي بقايا
ساكنة
عن ليالٍ فاتنة
ذكرى رحيل
عقارب الساعة حين تستمر بتكاتها ننام ولا تنام .
يتبع
.بليبل
.
تراني جلبت مايهيج الشجن ؟!
فقد اتعبني ابحاري مع مشاركة صامطية في أمواج الكلمات
أأزعج غيري ؟!
لو
أعتذر
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
عذرآ سأقف على رأس المائده وأطرح سؤالي مباشرة هنا..
ملكة الحرف , هل تشعرين أحيانا برغبه للنزول من عرشك ملكة للحرف والعوده إلى العيش مع العامه بدون حروفك؟؟
وإذا كانت الإجابه بنعم , ماذا قد يكون الدافع للتخلي عن عرشك ؟؟
متألقة أيتها الملكه
ويزداد الألق بك أبو نوف
تحياتي![]()
الغالية أبحر بأفكاري
ما العرش يا أبحر ؟!
ليس غير حرف في زمن لا يعترف بالإنسان ذاته
مالم يكن ذا عرش .
وحرفي في عيني صغير
حين أطوف وأقرأ لكتاب وشعراء أعرف قدر حرفي
أما عن التخلي عنه والعودة للعيش مع العامة
فهو ما يقربني منهم حين يسيل مداد مواجعهم
وأمانيهم وأحلامهم
قلمي لم يفصلني عن العامة أبداً
بل ينسيني أنا دائماً.
لك جزيل الشكر
نور ابحارك مائدتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية
ماالمساحة التي يشغلها من حياتها
الفرح
يشغل لحظات بعينها كلحظة الحلم
ومقابلة من نسعد بوجودهم وأمام من يغيظه ولو مستجلباً
الحزن
استحوذ على حديث الصمت الذي لا يسمعه غيري كاملاً
الصمود
يشغل كل مساحات حياتي
ذلك أنه لا متكأ خلفي
فلا بد منه لمواصلة الحياة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية
مررت في حياتك بمواقف هل بالإمكان مشاركتنا ولو بموقف
موقف
حين تنطلق بين كفيك وريقة مباشرتك لعمل حلمت به
حاوطته صعوبات البعد المكاني بعد معارضة كادت أن تسفر عن
الغاء تلك الوظيفة لولا الله ثم أن كان رجلا عظيما أبي .
فلابد أن تكون داخل قلبك سعادة لاتستطيع وصفها .
لازلت أذكر صباح ذلك اليوم الغائم
على سفوح جبال فيفاء الساحرة
دلفنا باب المدرسة وكان استقبال تلك الحورية السابحة في جنات فيفاء
لايمكن لقلب شاعر أن ينساه أبداً.
كان يحتفى بالمعلمة السعودية المغتربة بينهن .
هنّ
مجموعة من معلمات صغيرات السن خريجات المعهد العلمي .
والبقية من الجنسيات المختلفة .
بمعنى لا معلمات بالمرحلة المتوسطة سعوديات غيري
احتوت مديرة المدرسة كل مخاوفي
فأمنت لي المسكن وكانت لي خير معين
كانت حورية جعلت مدرستها جنة
لها الله من يجزيها خيرا
تعمر القلوب بالحب ثم تُدِير ..ُتدَار لك صعاب الأمور
هكذا تكون القيادة
الجميع هناك مختلف
البنيات
حين تشاهد الفل العريشي تتذكرهن لا محالة
خلق وأدب نظام ونظافة
كن ينتظرن وقت عودتي ليحملن لي متاعي متسابقات بلغتهن المبهمة قائلات :
أستاذة سنهيش لك متاعك
بدأتُ محلقة مع سحب الضباب
يدا بيد مع المديرة للتغيير وعرفت أني أشير بالصالح
خلال الشهر دوى صداي في كل زاوية هناك
وكانت تساومني المديرة على تنصيبي مكانها عازفة عن القيادة
وكنت أقول :
ستظلم الجبال ياحوراء حين تنصب غيرك
فما أراها زائنة إلا بك !
وذات مساء عند عودتي للمنزل ليلة الأربعاء
كانت المفاجأة
وريقة جلبها والدي رحمه الله
أبكت قلبي طيلة ثلاثة الأيام
كانت بأن أغادر جنة الحورية حيث
زهيرات الفل
وعذوق الكاذي
وأن أباشر بمكان جديد
تجرعت مرارة الرحيل ووداعهن
ووصلت أخيرا
وتمر الأسابيع وجاء يوم الإمتحان للطالبات
بعد خروجي للعودة أحمل متاعي إذا بطالبة
تقف أمام الممر الذي نخرج منه ووسط الجميع في يدها ورقة الإمتحان
وهي صارخة رافعة صوتها لماذا ..!!!
نقصت ربع درجة
كنت قد طلبت
ضعي في الفراغ فعلا مؤكدا بالنون
فوضعت فعلا مجرا
ودرجته نصف
فوهبتها ربع
كان صوت الفتاه عاليا وطريقتها لا تنم عن تقدير ولا ذرة احترام لمن تقف أمامها
فلم تسأل لماذا لتعرف
بعد أن صرفتها
علمت أن هناك سياسة متبعة يجب علي السير معها
الطالبة متفوقة بمعنى لا تنقص درجاااات !!
وإن لسبب ف انتظر زوبعة لا طاقة لك عليها خصوصا لوكانت ذات ..
حينها تتدخل قوات الطوارئ وسلاحف النينجا
عالم يجبرك على أن تكون بألف مخلب إن لم تتبع
وتمر الأيام وفي كل يوم تزيد حلقة الوصل اتساعاحتى استحالت إلى
شتان أن يكون هناك رابط بين جنة علقت بين الضباب
يسكنها حور الخلق
وبين واقعنا على الأرض
كرهت في عامي الأول التدريس حيث بقيت أسير عكس تلك السياسة
وطورا يجتاح دفتر درجاتي ليغير جبرا لصالح بنت فلانة أو ...
لم أكن يومها صلبة كالآن
في نهاية العام قررت ترك العمل في
مغامرة جنونية
لكن الله سلم
انتهى
أذكر يومها ودعتهن بقصيدة نسيتها منها ..
حورية السحب البيضاء معذرة
حان الوداع وما أمر بأيدينا
بكت فراقكم مني مساكنكم
وسط الفؤاد وأمس البعد يحوينا
مادام ربي قضى أني أفارقكم
استغفر الله أين الصبر يأتينا
..............