لو كان بيدي
لجعلتك قلبي وعقلي
مرآتي وملامحي
لجعلتك كل ما ارآه امامي ...
..
وعدت امارس هوايتي في الخربشة
عندما تزداد المسافات بيني وبينك وعندما تكمل الارض دورتها وبعد مرور عام
اعاود الكتابة كمريضة تطلب الشفاء تبوح بما يؤرق منامها
يقتل احلامها يخترق سعادتها
تكتب فقط لتشفى ...
دلال.
..
'
أكثر الأشياء ارهاقاً للنفس هو كتمان ما نحن بحاجه لقوله !!
..
اللهم إجعل ماتبقى من شعبان
جابرة للقلوب، ساترة للعيوب، ماحية للذنوب، مفرجة للكروب،
اللهم إن شوقنا لشهرك زاد، فيارب لا تحرمنا من صيامه وقيامه
..
قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً
على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها
حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً
لقد حملتُ إليها النعش والكفنا
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها
ما ثار من غُصصي الحُرّى وما سَكنا
تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحا
ًوالعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا
وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ
بالزمهرير . وما في الأُفْـقِ ومضُ سنا
ولم أكد أجتلي دربي على حدس
ِوأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا
حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها
حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا
نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها
وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا
وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟
البردُ يؤذيك عودي .. لن أعود أنا ....
عمر ابو ريشة.
..
تمتمةٌ موجعة…
لقلبٍ بين جنبيّ أنهكه الحنين
صدىً لحكايا مخبأة في داخلي
…تأبى الرحيل
رئةٌ ثالثة أزفر من خلالها
هذيان فؤادي العليل
حروفٌ أتمنى أن تنساب
لقلوب الغائبين…
محملةٌ بثرثرات اختزنتها لأجلهم
…مع كل تنهيدة شوق
فاروق جويدة
..
,
أتذكر ذاك المساء
وإيقاع أنفاس وقطرُ السماء
حين التحفنا الشوق
فأستكان من الارتواء
..