ْْْْْْْوش آخرك يا ضيقة البال قولي لي ..
................. تعبت اردد واقول الحال : مستوره
إن جيت بـ اشكي لقيت الكل : يشكي لي
.................وإن قلت بتهون زاد الوقت في : جورهـ ..!
ْْْْْْْوش آخرك يا ضيقة البال قولي لي ..
................. تعبت اردد واقول الحال : مستوره
إن جيت بـ اشكي لقيت الكل : يشكي لي
.................وإن قلت بتهون زاد الوقت في : جورهـ ..!
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
خّل السنين تدور
و إرحلّ مع الأيام , لا تنشغل فيني !
و إن شفتني مكسور , حاذر تواسِيني !
خل الحِزن مستور
الدّمع ذا دمعي
و العين ذي عيني
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ماعاد فيني حيل لمعاتب الناس ...
عذرتهم لو كان [مايعذروني]
ياما ضحكت ب/وجه عديمين الاحساس
جاملتهم رغم انهم ضايقوني
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
أشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه
مختلط في عبرتي دم الشقاء وحبر الجروح
ومستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه
تجي نحيا بـامانينا على حد الـفرحة ( ساعه ) .. !
..................... تجي نتنفس الـ/ بسمة .. و نزفر ضيقنا الممقوت .. !
على طاري الجـروح إللـي تفـزِّزْ بالحنيـن اجـروح
و ( دمع ٍ ) هَيَّضَهْ ( دمع ٍ ) و ( هَم ٍ ) ما انوجدْ زَيَّـه
رجفْ قلب المِسا – لحظةْ - خَنَقْ كَفْ المُواجع ( روح )
و ذاب امن الحزن ( فجر ٍ ) فَزَعْ مـن فَـزَّة ( بنيَّـه )
ياللي جذبت بريشة إحساسـك الـروح
ورسمت لك في مرسم القلـب لوحـه
من له سواك .. اصدح بالأشعار وأبوح
ومن له أجاوب بأزرق الدمـع بوحـه
يطيح جفن آلليل وآهز كتفه ..
نجم يشع وبآقي آلليل مطفي ..
وآحآكي آلجدرآن عن وصف غرفه ..
مآتشبه آلجدرآن ويطول وصفي ..
وتملني الجدرآن وآظهر لشرفه ..
تحت آلسمآ .. وآسكر آلبآب خلفي ..
ريح تهب وتسكن العظم رجفه ..
وتموت ريح وتسكن آورآق نزفي
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ليت الشوارع تجمع إثنين صدفه..
لاصار شباك المواعيد مجفي..¡¿
ياطاري الغدران والعمر رشفه
مع قلها ياليتها يوم تصفي¡¡¡¡¡
اليوم ذكرى الفراق ومرت اول سنه
اليوم لي عام متغرب وحيد وحزين
اليوم انا ضيف جرحي جيت باطمنه
اني جمعت الدموع وجبت امانة امين
ما يجرح الصادق الا غدر من يامنه
لا جت من احباب قلبك لا تلوم السنين
مليت من هالاماني دام مهي ممكنه
لاهي تحقق ولا ياسي بوجهي يبين
لوين انا وانت مثل الشمس والازمنه
مع كل صبح يجددني لشمسك حنين
لا قلت احبك احبك كنها دندنه
او كنها وردة مابين اصابع جنين
يا اجمل الناس لك بين الملا هيمنه
كثير غيرك ولكن مين مثلك و وين
امس افترقنا وانا احسب مرت اول سنه
يا طولها ليلة الفرقا سنة للحزين
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
يمكن كسير العظم يبرا بتجبير ،،
ويمكن علاج العين بآيات تقرا..
ويمكن صياح الالم يبرا بتخدير،،
ويمكن قلوب الناس بفلوس تشرا ..
كل العلل تبرا بسبه وتدبير ..
لكن مريض الشوق وشلون يبرا
تهميش على دفتر الصداقة
أعفو ، إذا ركبَ الصديقُ الأصعبا .... وإذا رمــــاني بالسِّــــــهامِ و صوَّبا
وإذا تنـــكَّر للوفــــاءِ ، ولم يـــدعْ .... للودِّ في بحــــــر اللَّجــــاجةِ مَرْكبا
إنِّي لأعرضُ عـن صديقي ، كُلَّما .... أرغى وأزْبـــدَ بالخــــلافِ وأسْهبا
وأُحسُّ بالأســــــفِ الكبـــــيرِ لأنَّهُ .... أمسى منَ الذئبِ المـخادِعِ " أذْأبا "
وأراهُ أحوجَ ما يكـــــونُ إلى الذي .... يحميهِ من أثــــــر السقوطِ إذا كـبا
قالوا: رماكَ بما يســوؤكَ صاحبٌ .... واشْتـــــدَّ فيـما لا يسُــــرُّ وأغــربا
وتغيَّــرتْ أحـــــوالُهُ ، فــغدا على .... ما لا تُحـــبُّ تلـــوُّناً و " تثــــعْلُبا "
فأجــبتُ من قـــالوا ، بأنِّي لم أزلْ .... أرجـــــو له الغفـــرانَ فيما أذْنــــبا
قالوا: تطــاول ، قلت : كم متطاولٍ .... أمسى رفيــــقاً للهمــومِ مُعـــــــذَّبا
قالــــــوا : تجنَّى ، قلت : ذلكَ شأنُهُ .... إنْ كانَ يرضى بالتَّــــجني مــذهبا
قالوا : تنكَّر ، قـــلت ما ذنبي إذا .... رضي الصحيحُ بأنْ يكونَ الأجْربا ؟!
قالوا: لقد كذبَ الحديثَ ، فقلت : ما .... شأني بمن وضع الحديث وكــذَّبا ؟!
إنِّي أقولُ لمن جــــفاهُ صــــديقهُ : .... كـــن أنت في ليل الجـــفاءِ الكوكبا
وإذا تقوقعَ في زوايــــا حقـــــدِهِ .... حَسَداً ، فكـنْ أنتَ الفضاءَ الأَرْحــــبا
وإذا تمادى في التَّــــطاولِ صاحِبٌ .... فاعــــلمْ بأنَّ العـــــقلَ عـــنهُ تغيَّبا
واهْجُـــرهُ حتى يستــــــعيد صوابَهُ .... فأنا أرى هَــــجْر المُكابِرِ أصْــــوبا
واثبتْ ثباتَ "شَدَا" و "حُزْنَةَ" كُلَّما .... لاقـــيتَ مهزوزَ الفـــؤادِ مُــــذبْذَبا
إنِّي أقــــولُ لمــــن أماتَ ضميرهُ .... وقضى على معنى الوفــــاءِ وذوَّبا :
كم من صديقٍ في الحياةِ جنى الأسى .... وجَـــنَى انتكاسَ القـلبِ حينَ تقلَّبا
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
تدري , في ” غيآب الوعي ” وش عذر المحآبر ؟!
أنهآ قدرت تكآبر ,
وآنآ محتآج أبعد أكثر ,
عن حديث المنهكين البآلغين من التعب حد السقوط ,
عن بقآيآ أروآح يسكنهآ القنوط ,
عن مسآحة مآ بقى فيهآ لِ أحلآمي مسآحة ,
القلوب أحيآن محتاجة لِ| رآحة
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ابتسم خل الحزن خل الزعل
ابتسم عطني من البسمه امل
بودعك قبل موعد رحلتي
بودعك قبل تنزل عبرتي
باكر ارجعلك حبيب ...باكر... وباكر قريب
المسافه والدقايق لا تخليك امتضايق
ابتسم يا نور عيني الحزن ماهو بلايق
مانساك لو طال الرحيل ... لو دربي طويل
وان حصل اني بغيب تبقى في قلبي حبيب
ابرحل وروحي معاك ابرحل وقلبي معاك
المسافه والدقايق لا تخليك امتضايق
ابتسم يا نور عيني الحزن ماهو بلايق
ياحبيبي بعد هالغيبه رجوع
ليه في وجهك حزن ليه الدموع
متعبه دمعة عيونك تكفى لا تجرح جفونك
البكى خله لعيني انت في قلبي واصونك
ابرحل وروحي معاك ابرحل وقلبي معاك
المسافه والدقايق لا تخليك امتضايق
ابتسم يا نور عيني الحزن ماهو بلايق
مِثلڳ ﺂنإ مھٓجـؤرُ
مَ ليُ ͠حبـإآيـبُ ،
مِثلڳ سِسڳنْ بـيُ
نإآسُ ثِمَ ، ﺂترڳؤنـيُ
ﺂحيإنُ ﺈرددّ / ،
(يٓ زمإنُ ﺂلعجـإﺂيبُ)
ۆﺈحيإآنُ ﺂصِد ۆدمعتيُ
فـيُ ͠عيؤنيُ
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
عزاه ياخلن سعى في عذابـــــــي,,,,,,وانا عن عيون المخاليق اداريه
مدري نوى خلي يصفي حســـابي,,,,,,ولا يبي يجرب غلاه وتغليــــــه
احترت مابين الخطاء والصوابي,,,,,,وشلون محبوبي عذابي يسليــــه
الشـوق ماله عمر , يفنى وينعـاد
له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه
مع كل فرقا , له ورى الجفن ميلاد
وأن ماتت الفرقا لقى الشوق حتفه
جيت أقتل الفرقا من بلاد لــ بلاد
ملّ الطريق يشيلني فوق كتفه
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
سيمفونية الأحلام المستحيلة
أمي كبــرتُ فرديني إلى وقتي
لذلك الطفلِ في أرجوحة البيتِ
لإخوةٍ كعبيرِ الضــــــــــــــوءِ ضحكتُنا
نجري كفوضى الأغاني من دُمى أختي
كنا نلملم كالأطـــيار فرحَتنا
نُنَقِّرُ السعدَ من رمانة البَخْتِ
وكان عندي أبٌ مــازلتُ أذكره
تفيضُ دفئاً زوايا البيتِ إذ يأتي
أماه عيـــــــناكِ بالإيمان ترفعني
والدهر يصلبني في هيكل الجبْتِ
أماه منحـــــدرات الحزن تسحبني
مدي يديك فوجهي ذاب في المَقْتِ
***
أمي وترتعشُ الأشياءُ إن ذُكِرَتْ
ليهطــلَ الشِّعرُ من أيقونةِ الكَبْتِ
أعانق الصوت إن مر النسيم بها
كأننـــــــي نَغَمٌ يحيا من الصوتِ
أجتاح ذاكرتي في عرض أبحرها
لا ألتقي صـــفةً تقوى على النَّعْتِ
أمي ودفء عيوني بعض صورتها
إذ لوَّحَـــــتْ لأبي في رحلةِ المَوْتِ
عادت تقبِّلُ دمـعاتي بمحجرها
تقول "لاهنتَ" بل أماه لا هنتِ
حملتِ حزني وجنحُ الروح منكسرٌ
والنزف منهـــمرٌ ... يا ليتني أنتِ
يا أصدقَ الحبِّ وجهاً رغم أقنعتي
وجهي تشوهه الأشبـــاحُ مذ غبتِ
يشيِّدُ الهم أحــــــزاناً تحاصرني
وكم توجَّعَتِ الجدرانُ من نحتي
"أماه"... أصرخ رعبا ملء معتقلي
واليـــأسُ يصفعني كفاًّ من الصمتِ
أكلما سكنـــــــــتْ روحي إلى أملٍ
يجتاحني البعد أوجاعاً على البَغْتِ
أحتاجُ كفكِ كــي ترتاح ذاكرتي
فهدهدي طفلك الموجوع للرَّبْتِ
أمـــــــي كبرتُ فرديني إلى لُعَبِي
دمىً أبعثرها فوضى على التَّخْتِ
ردي إليَّ فراشــــــاتي وأخيلتي
وضحكةً تقتل الإحساس بالوقتِ
عودي تَخدَّرَ قلـــــــبي في مواجعه
قد ينعشُ الروحَ أن ألقاكِ في البيتِ
الدكتور : محمد أمين
يا ضايق الصدر { بالله } وسِّع الخاطر
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أعيش العمر من عقبك وحيدة و أردد لك صدى صوت القصيـده
ألا يا مبعد عني مهاجـــــــــر دموعي آخر علومي الجديــــده
أسافر و أبتعد عنك و ألاقــي رماد الشك للخافق حصيــــــده
أحبك كلمة فيها حياتـــــــــي أحبك نغمة الشوق الفريـــــده
أنا وش عاد بيدي ويش أسوي غرامي مات عنك بيوم عيــــده
غريبة حايرة خوفي ذبحنـــــي عليك أكذب و أقول إني سعيده
جميع الناس في عيني بقايــا و وجهك لي محطاتي البعيــــده
أفكر فيك و أتمنى اللقا بـــــك و مجروح الزمن وش عاد بيــــده
ألا يا آخر طريق ن كنت أمــره صعيب أعاند أيام عنيــــــــــــده
ميحدحمد
عشرين عام امني النفـس يـا ايـوب
لين اكتشفت اني مع الوقـت شايب
راحـت حياتـي بيـن طالـب ومـطلوب
ولي خاطر(ن) لو طبت ماهو ﺑطايب
واخاف من يـوم بـه الـمـوت مكتـوب
لا حـولـوا بـي بـيـن عوج النصـايـب
في منزل مظلم عن الناس محجـوب
محجـوب حـتى عن نـسيم الهـبـايب
وصار الكفن يا أيوب يغنـي عن الثـوب
وفارقـت ربـعي والاهـل والـقـرايـب
ما عاد فيهـا جـاه وأمـوال وسلـوب
ولا عاد فـيهـا حـب خـشـم وطلايب
خدعنـي التـسـويف وأغرتنـي دروب
مـن يـامـن الدنيـا وغـدر النـوايـب
يالله يــا فـارج عـلـى كـل مـكـروب
يـا واحـدٍ بـامـرك تـهـون المصـايب
يـا مـن تقلـب بيـن اصابيعـك قـلوب
خلقتها مـن بـيـن صلـب وتـرايـب
يـا غافـر لمـن جالـك وكـلـه ذنـوب
عبـدٍ ضعيـف وجـاك تـايـب ونـايـب
يـا رب لـو قلبي صخـر عندك يـذوب
يـامـن لهيبتـك الجـبــل خــر ذايب
اتـوب ثـم اعـود واعـود واتـوب
ما هـي عجيبة وأنـت رب الـعـجـايـب
من المهـد لين اللحد وقت محسـوب
مـا ضاع شـي وما بقـى شـي غـايب
يـارب مالـي غـيـر رحمتـك مطلوب
من لي سواك إن جيـت يا رب تـائب
كـم راح مـن عـمري وانـا ودي اتـوب
ولولا الهوى والنفس كان امس تايب