الشكر لك ولصاحب الفكرة
لي سلام الله على الميفا رعيده
في جنوب محيسيه تسمع لكيده
صار فتحه في مقدر
جنب على هذى المخوله لازمة سبعه مذانب
قد تغدوا اربعة واثنين وانا
هذه الأهزوجة للشاعر احمد مفتاح رحمه الله..
مرني الزين ماشي
علي تمهل ينقل قدمه بالبنانة
خلقه تعظم وله قامة كما غصن ناشي
ياليت واليه يخليه يوم عندي أمانة
أوصاف وجه كدورة من خيار القماشي
والا كما شهر في المنصف مقدم وهانة
عين لحكمه طاع له كل عاصي
وكم يا قلب ياسي لينة كاللبنانة
وانا صدفني المليح ناشر مع العصر ماسي
بوجعد كاسي وله حفة رديمة ملانة
وهذه أهزوجة شعبية قديمة للشاعر عمر عيسى بن حسن عبارة عن دلع آخر من دلوع "الجَكَرء والسباق" وقد قالها الشاعر ابن حسن على لسان "الهُوري" الذي يدخل به البحر لصيد السمك متحدياً انداده من الصيادين فيقول:
لا بتي فالدوسري أوصى وصية
عند موتي قال لا تبكون عليه
غارق الباحة شهير
في دنيتي عشت ما حصلت راحة
حتى موتي قد وقع في وسط باحة
قال لعثمان عادني طالب محاكمة
يا قل خوف الله ويا قل المراحمة
ما تشهدون معي
زارع المعروف فيكم ما لقيته
ابن كردم - سمن من ايدي سقيته
غير ايدام العصيد
عاد للحداد قوله ترهب العدو
ما اصدقه لو كان يحلف لي على وضو
ما قال به فجور
يوم بلش - كفي - نكرني كل صاحب.
ينظرون عقلي . مِزِيغ والجسم شاحب
ما يجني المصلحين