|
 |
مجموعة نقاط من طرطشة سراب
:
.:.|!|..عِندَمآ تكَـوُن الحَيـآهْ مُـــًجـرَد نُقط ..|!|.:.
عنِدَمـآ .تجَلس وحُيداً
وتحتسي جُرٍعهْ من القـهـوُه ..
وتبدأْ بـالتفكـيرٍ عَـن مآمضـىْ‘
وتجَـزٍعْ لـ مآأصآبـكْ من ظُلـمٍ وأذىَ‘ ..
فـ إعلـمْ أنَ الحيآهْ أصبحتْ نُقطَـه[[ الماضي]]
:
:
عِنَدمـآ ..تضـحكْ مَع الاخَـرٍينْ
وتقـوُل مآيحبـوُن سمَآعهْ ..وتصبـحْ الـخَآدمْ الامَـثل‘ ..
فـ إعلـمْ أنْ الحَيـآةْ أصبـحَتْ نقطَـه من [[ محـوُ الشخَصيـةْ ]]
:
:
عِندَمــآ ..تكـوُن جآلسـاً مَع خلـيلِ قـلبك‘ ..
وتجَعلـْه قدوُتكْ..وقـبل كلِ شـيء ..تجَعلهْ المــرجَع في تـصرفآتكْ..
وَهـوُ منَ ورآء ظهَــرك ...يهينكْ ويـجعلك بـعقـل طـفل ..وأنتَ تعلم بـذلك..
فـ إعـلم أنَ الحَيـآه أصبحتْ نقطـةْ من [[ الغدر]]
:
:
عندمَـآ تجَـلس في مكآنٍ
قـدْ إعتدتْ الجلـوُس علـيه مـع منْ تحُب ..
وُفي يـومٍ مَـآ ..
تعتَآد الجلـوُس علـيه لـ وحدكْ
فـ أعلـم أن الحَيــآةْ أصبحَتْ نقطـةٍ من [ الهـجر]
:
:
عِندَمـآ ..تطَـلب يـدْ العَــوُن
من أقـرب قـريب لـ قـلبك..
فتنَآديـهمْ بـصـوُت عآلٍ مبـحوُح ..
فينطَلق صدى صـوُتك الى الاُفق ...
عَلّـهمُ يسمعـوُن ندآكْ ..
وُلكَــنْك تُصدمْ بـعدمْ إستجَآبـتهمْ لـك .. .
..فـ إعلـمْ أن الحَيــآة أصبحتْ نقطَـه من [ الانهَيـآرٍ ] ..
:
:
عنِدمَـآ تقف عـلى شرفـٍة غرفتك .
.فـ ترى الشمَـس تشــرُرق لـ يـآَتــي يــوٍم جَديد ..
فـ تتأمل أنَ يكــوُن يـوماً وآعدْ ..ولـَكنكْ تتفـآجأً
بـ أنكْ لآتطـوُي صفحهْ الأمَــس
والذكـريآت تفـرٍض نفسهَــآ
فـ إعلــمْ أنْ الحَيآه أصبحتْ نقطـةٍ [مِـنْ الامــل المفقــودٍ ]
:
:
عِندَمــآ تخنَقك العبــرٍة
فـ تبحث عَـنْ حُضـنٍ يـضمكْ ..
فـ تبحث هنُـآ وهنَـآكْ ولآتجدْ أحدْ من حــولُك
فـ إعــلم أن الحيـآة أصبحت نقطــةٍ من [ الــوحده]
:
:
عنِدَمـآ تواعِد شخصـاً مَآ . .
فـ تنتظرُ مروُر الايَـآمْ لـقدومُ يـوُم
موعدكْ وتعَدْ الدَقآئــق وَتحتسْب الثــوُآنَـي ..
ولمَـآ حَــآنْ يـومُ لقآئـِك ..الَذي إنتظَرٍتــهْ مليـاَ ..
وشـعـرٍت أن دهـراًُ قـدْ مـرٍ لـيأتَـي هـذا اليـوُم‘ ..
فـتتلقى إتَصآلا ًو
تسمَع كلمَآت
تقـول
[ أوُه ..لآتنتظَرٍنَي اللَيـله ..فـلقدْ شًغلِت بـشخـصٍ آخـر ] ..عنِدهَـآ تصبح الحَيـآهْ نقطـهْ من[ هدرٍ الاوقـاتْ ] ...
جنون .. بلا تراب .. على شاطئ سراب ..
صباح الغاب أمطار ..
وقلب الحائر أسفار ..
نحو ترابها يتقدم..
المطر يتساقط والزهر ينمو..
زحف خطوة نحو شاهدها..
أسند رأسه الى ترابها..
يتسلل المطر الى شفتيه..
هناك دمع متحجر في عينيه..
دموع تبلل مرقدها..
ولا يعبأ بالحياة بعدها..
اصابته اغمائة تبعها هذيان..
تراءت له في ثوب زفافها..
ترفرف بجناحين .. تناديه..
تعال.. يا نبض حياتي ..
اقبل يا جنون فؤادي ..
تعال ياجرح الزمان..
اركب قارب الاحلام معي..
لنكون روحا بلا جسد..
همسا بلا زمان .. ولا مكان..
لن يفرقنا احد .. فنحن بلا احد..
الى سرابي اقبل والى وهمي ارحل..
لننطلق الى عالم بلا هموم ولا احزان..
انت لي بلا وطن .. انا لك بلا تراب..
نحن روح بلا مادة.. و لا زمن..
ضمني الى احزانك لنفرح ..
ضمني الى خيالك لنطير ..
حياة البشر .. بلا بشر نحيا..
طار في وهمه.. كشف التراب عن وجهها..
خطف روحها .. ضمها في جنون ..
ركض عبر مياه ضحلة .. اصبحا روحا ..
سرمدية .. بلا مادة.. وارتقيا بعيدا ..
الى عالمها.. بلا تراب .. على شاطئ سراب ..
كم داعبنا الخيال بأفكار لم تراوح مكانها؟ وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة؟ ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع؟ من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره؟
“فلتنثري هذا البكاء لأنني سأصوغه شعرا على صدر الزمن وأصونه في مهجتي ودفاتري ضربا من الإيمان في وجه المحن”.
لا املك فيك إلا التمني
لا املك إلا ان احلم
وان صحوت فيك اغني !
لا املك إلا شبحا من عينيكِ
بقايا ما أتذكر من ورد على خديك ِ
ماء الحياة يمشي بين قدميكِ
بعـــــادك عني
2
اشك في نفسي كيف أنا وأنتي نتوحد في فكرة ؟
ربما تدفعني العزلة ان أفكر فيكِ
ربما يدفعني الخوف ان احتمي فيكِ
ربما يدفعني الثلج ان احترق فيك
لكني لا اعلم عنك إلا القشرة !
لا اعلم عن ثوبك إلا عطره
لا اعلم إلا شيء واحد
هو أني احبك بالفِطرة
3
اخاف ان اعترف بقناعاتي النصفية
وتفكيري النصفي
وقلقي النصفي
وقلبي النصفي
خصوصا انك امرأة واحدة
4
اخبريني
كيف اراك حلما بعيدا
وانتي عين اليقينِْ
اخبريني اخبريني
كيف في فكري تتوحدين
كيف في قلبي تتوحدين
كيف في تذبذبي تتوحدين
كيف في تكرري تتجددين
وكيف في تجددي تتكررين
وكيف أنتي من ماء وطين ْ ؟
5
لماذا أنتي في حياتي الآن ؟
لماذا أنتي في قلبي الآن ؟
لماذا اراك حالة فوق الشعور
ليس لها مكانْ
لماذا اراك تناقضا لتناقضي
وتناقضا للاتناقضي
توقفا لحالتي كإنسان
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
