الحقيقة كما ذكرت لا أسئلة لدي للأستاذ الكريم / عبدالإله
ولكن بما أنه سوف يعرض ما نطرحه على القسم النسائي لمناقشته
وكون أغلب المداخلات جاءت في الموضوع قبل تواجده من بعض الأخوات الفاضلات
حول الدور النسائية وكيف أن بعض الطالبات ولربما بعض المعلمات لا يرغبن في ترك الدار
التي بدأنا فيها هنالك نقطة مهمة وحساسة أود أن أُشير إليها .
فـالدور النسائية تمتاز بتعدد الشرائح العمرية الملتحقة بها ، أي أنه يوجد بها الإناث من مختلف الأعمار ، والمستويات التعليمية ، فيوجد بها فتيات صغيرات قبل سن الدراسة ، وفتيات يدرسن في مراحل التعليم الصباحية ( الابتدائية والمتوسطة والثانوية ) ، ويوجد بها فتيات يدرسن في المرحلة الجامعية ، وما بعد الجامعية ، وهناك ربات البيوت ، والأمهات صغيرات السن ، وكبيرات السن اللاتي تجاوزن مقاعد الدراسة النظامية.
وهذا الأمر يندر وجوده في حلقات تحفيظ البنين التي يقتصر دورها على فئات عمرية محدودة .
لذا .
فسؤالي لأخواتي الكريمات مديرات الدور وكذلك المشرفات , حول توفير الأمن النفسي في حلقات التحفيظ النسائية , الذي من شأنه أن يحقق لنا عنصرين مهمين : الأول : الاستيعاب , الثاني : الاستقطاب .
وهذا ما إطلعت عليه في إحدى المداخلات من خلال الرأي الجماعي المبارك في قرار مجلس الإدارة بأن تكون كل طالبة قريبة من منزلها وتوزيع المعلمات كذلك .
السؤال بارك الله فيكن وعليكن بمناقشة ما أُثير هنا قبل أن يتواجد رئيس الجمعية لأهميته .
ما هو دور المديرة والمشرفة في تحقيق الأمن النفسي ..!!