تتسابق الساعات والدقائق والثواني تهم بالرحيل
وتطل هي من وراء نافذة اليأس لتفتح للعالم الخاص بها باب ناحية الضوء والشمس
لتهدم الجدار الذي يفصلها عن جمال الحياه
تحاول كمن يسرق قصاصات من نور او لحن من تغريد العصافير
لتبقى فقط تنظر ولو من نافذه صغيره للعالم الكبير
مثل من يخرج من القبو الى عالم اخر مليء باالالوان
تتمنى ان تطير مثل تلك العصافير الى عالم اخر غير عالمها
(الخزامى)