من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
أيا صبحًا تلاشى النور من عينيه..
متى تُشرق فكل الأرض لا تدري الطريق إليك.
متى تُدرك بأن الشوق قد فاضت به الأرواح
من تشعر بأن الليل لا يسوى بلا رؤياك.
أصبحي ..؟ مالَّذي قد صاب كل النور في عينيك
أحان الموعد المشؤوم . أم ماتت حكاياتي.
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
ليتني أكون قهوتك هذا الصباح وسكرها ونكهتها وعبقها ..!!
صباحكم خير مستمر..
يا رحيق كل صباح، و عبق العود
صباحُك خير، و وعود ..
بك يحلو العُمر أكثر
و لـك .. يتغنَّى كل عود
.
.
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
ممتن له كثييييراً هذا الصبــــآح
ياأحلى صباح
صباح البلُّور
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
صبـــآحي يتـــوهج ألقاً وســـعآدة
صباح الورد ..
هنا .. مع أنفاس الصباح
مع أنفاس القهوة
نفتش عن جزء من ذواتنا
نتصارع معه ثم نهدأ
وعصافير الصباح وحدها تمد صوتها لتسرق الظلال قبل أن تحلق فوق رؤوسنا !
ويأخُذُني صباحي نحو روحي
يُداويني..
ويشفي لي جِراحي
صباحي ليس يشبهُهُ صباحٌ
صباحٌ ..
خالصٌ لملاك روحي
صباحُكم نور
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 24 -03- 2011 الساعة 04:18 AM
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
صبــاحاتك لها جمال وصفاء
لها عذوبة وبهاء
تنبض بِ ابجدية النقاء
و عندما تحلُّ أزمة الجنون على ذوي الفقد اللا محدود
تستنفرُ كل تلك الأحياء التي يقطِنُها أُولئك المهوسين بالعشق.
وعند الصباح , تغشى أرواحهم السكينة و يعود لهم صوابهم
بمجرَّد أن تشرق شمسُ الصباح في مُقلِهم
يا لِضُعفهم كم هم مجانين
صباحُكم نور
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
صباح الذاكرة .. يامن لم تكن يوماً ما أريد ..
هذا الصباح :
مارسي معي طقوس الوداع
وارسمي على شفاهكـ ِ ابتسامة
كالتي كنت ِ تفعلينها ذات صفاء
وعانقيني عناقاً أخير .
العضوالمنتدب
اختلف مذاق قهوتي
كنت احب الصباح عندما يبدأ بالتثاؤب
والآن أصبحت أكره مجئ الشمس
حين تعلن عن انتهاء موعدنا
صباح الخير
و البال الطويل
الهادي / الرايق
صباح الشارع اللي ..
تزهر وروده
على شانك !
من لسانك
صباح النور ..
تشرح خاطر الضايق !
وش أحلى من صباح النور ..
لا صارت من لسانك !
صباح الثقه ..
ما أرق السحـَر تحكي له الرموش
والشفاه الدافية في هواها أصطلي
و ما ألذ الصبح في مبسمها ارتسم
وما أرقّ الشمس في هدبها تعتلي
حين تصبح ضحكة الوجهَ الخجول
رسمةَ اليوم الجميل المبتدي
أشهد أن السعد حضــّك والنصيب
ياحــُذيفة بالسعادة ممتلي ..
صباحــِك أنــا .
يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
لا تقلقي لا تقلقي
إني أعود,
كفي البكاءَ ..
عزيزتي لندنيتا ..
أيها الصباح الطائُر الجميل
أيها الشروق الباهرُ الأصيل
!
!
في سناك الليل لا يقوى الصمود
صباحُكم نور
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
اللهم صبح أحبتي
بـ قلب منشرح .. وهم منفرج
و سعاده تغمرهم .. و رزق ينفعهم
وصحه يشكرونك عليها
صبآح الخير
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
في الوقت الذي أنا فيه بحاجة ماسّة لأن أتناولك كي يخِف صراخ الألم بداخلي،
هاهو الوجع يتناولني مع فرحة الشروق وحزني .. لا.. بل تعبي !
يتناولني وأنا وفطوري نتقاسم الحصّة الأكبر من طعمه الأُجاج
ويعلن بكامل قوّته أن لا ارتخاء وقلبي يستند على أريكة من خيبة وخذلان.
ضوء معتم .. زجاج محطّم .. ووردة لم ترتدي ثوب النضارة
إلا حينما شرّفتها بلمسة أناملك، وغسلت إرهاقها بضمّة كانت بكل العمر
لكن على حين قسوة جعلتها تقف بمفرق طريق هو الفاصل بين جنة ونار
ولم يعد هناك ما تقوله، سوى.. كثّر الله خيرك.
:
:
وجدان
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أصبحت وأصبح الأنين يرتجع صداه داخلي ليحطم حناياي الغضة
أصبحت أخبئ مدامعي بين أكمامي كي لا ترى ضعفي ينهشني أمام عيني قلبك
أصبحت أمحو ملامح تلك الفتاة البائسة من مرآتي القبيحة في صراحتها
أصبحت ألملم ما تبقى من جراحي لأدفنها هناك بعيدا عن معاول الأيام
أصبحت أتفيأ من ذكراك بعض سحابات راحله قبل أن يغزوني هجيرك