جازان – الوئام :
الصورة رمزية
بسم الله الرحمن الرحيم
شعرت فتاه عمرها 18 سنه بألم بسيط في بطنها فقام والدها بالذهاب بها إلى مستشفى الموسم العام
وهناك قام الدكتور احمد سرايحيل سوري الجنسية بعمل الفحوصات ألازمه واشتبه بأنها زائدة دوديه
وقام بإرسال الفتاه إلى مستشفى صامطه العام لعمل الاشعه!!!!!
وبعد عوده الفتاه من المستشفى الذي يبعد 30 كم الذي ارهق الحالة ...
قرر إجراء عمليه واخبر ذويها بأنه سوف يقوم بعمليه مستعجلة لاستئصال الزائدة الدودية في اليوم التالي
لأكن فوجئ أهل الفتاه في الساعة التاسعة ليلا بأنه يريد عمل العملية لان حاله الفتاه لا تسمح بالانتظار إلى اليوم التالي ,,,
وبعد أن قام بإجراء العملية بدون مساعده من دكتور التخدير وقام با التخدير بنفسه وهو لا يفقه فيه شيئاً
دخلت الفتاه في غيبوبة لمده أربع ساعات وتوفيت بعدها في الثانية عشر ليلاً علما بان نسبه الهيموجلوبين في الدم كانت 8 فقط 8 فقط وحسب علمي المتواضع لا يمكن إجراء عمليه جراحيه إلا ويوجد احتياطي من الدم للطوارئ!!!!
والفتاه تعاني من أنيميا منجليه حادة وهو يعرف ذالك بعد أن أخبرته والده الفتاه بذالك
فيا وزير الصحة ماذا عندك لتقول في مستشفى
يوجد به دكتور كمثل هذا
ولا يوجد جهاز أشعه في مستشفى عام كهذا يخدم المئات يوميا
ولا يوجد بنك للدم للحالات الطارئة
ولا يوجد به عناية مركزه
...................................
ولماذا لم يقم الدكتور بتحويل الحالة لمستشفى صامطه العام بما أنها وصلت إلى هناك لعمل الاشعه؟؟؟
ولماذا لم يطلب دم للحالة منذ المراحل الأولى في الفحوصات النهائية؟؟؟
والأدهى من ذالك لماذا لم يستدعي دكتور التخدير من البداية ليقوم بالتخدير حيث أن ذالك ليس من اختصاصه؟
ولماذا أجرى العملية من الأساس ما دام لا يتوفر عنده متطلبات إجراء عمليه بسيطة؟؟؟
دم الفتاه في رقبة وزير الصحة مثل ما هي في رقبة ذالك الطبيب مثل ما هي في رقبتك يا محسن ياطبيقي
من منكم يعلم بان الطبيب ما زال يمارس مهنته وكأن شي لم يكن واصلا الطبيب منقول تأديبيا للمستشفى,,
اارواح الناس لعبه بين أيدكم يا ويلكم من رب العالمين
الله لا يسامحكم لا دنيا ولا اخره
فالبحري يقول لكم يا صحه جازان عليكم من الله ماتستحقون .
ولا تخافو يكون فى علمكم جميعا ماعمرى سمعت بان فيه دكتور او طاقم طبي تحاسب فى منطقه جازان ..
وهذا كلام روتينى ومخدر لااهل المتوفي او المتوفيه ..