خـواطـر جـريجـوريانية

[GREGORIAN]

إنــه ُ لــَـحـْـنُ
( الحَـيـَـاة ْ )

في شـرايـيـني سَــرى
يَـنـبـشُ المـَـــــــاضي
ويُـهـديـني
( رُفـــَـــــات ْ )
.
.

كــُـلـمـا غــنــّـيـْــتــُـه ُ
صَـارَ حُــزنا ً قـاتِـما ً
صَـارَ في عَـيـْـني
( شــتــات ْ )


Gregorian

17 - 9 - 1429 هـ

الساعة الثانية صباحا

[GREGORIAN]

مَـا كـانَ في خـاطري
أنْ أتـركَ السّـكـنا !

لكـنّ شـيـئا ً غـَـريـبا ً
هـَـيـّـجَ الشــّـجَــنا

رأيـتُ أحـْـــلامَـهــُمـْ
تهوي على قدمي !

فـخِـلـْـتُ أني ( أنا )
مَـنْ غـيـّـرَ الزمَنا !

أبـْعَـدتُ عَنهمـْ جراحا ً
تـصـْـطـلي ألــَـما

فصرتُ فيهمـ غريبا ً
يَـنــْـشــُـدُ الوَطـنا !


Gregorian

5 - 10 - 1429 هـ

الساعة الثالثة صباحا

[GREGORIAN]

تمضي الفصولُ الأربَـعَـهْ !
والحُـزنُ يعرفُ كيفَ يحيا
في فــُـؤادي !
لمْ يزلْ يُـطعمني صَـيفا ً
فأشقى في خيالاتي مَـعَـهْ ..

أسكبُ الدمعَ ، وكل الناس
حولي كالدمى مُـجتمعَـهْ !

ليتَ فصلَ الصيف يبقى ..
فأنا يا زهـْـرتي قـدْ
سَـئمْـتُ العيشَ مخدوعا ً
يظن الناسُ أني في دَعَـهْ !


Gregorian

7 - 10 - 1429 هـ

الساعة العاشرة مساءً

[بقايا عاشق]

[COLOR="Navy
أسكبُ الدمعَ ، وكل الناس
حولي كالدمى مُـجتمعَـهْ !

Gregorian

7 - 10 - 1429 هـ

الساعة العاشرة مساءً


[/COLOR]

حولك بحب . . يامن لايعرف الشوق

أوبالاصح . . لايؤمن به

ود وتحايا

بقايا

[همس الروح]

مَـا كـانَ في خـاطري
أنْ أتـركَ السّـكـنا !

لكـنّ شـيـئا ً غـَـريـبا ً
هـَـيـّـجَ الشــّـجَــنا

رأيـتُ أحـْـــلامَـهــُمـْ
تهوي على قدمي !

فـخِـلـْـتُ أني ( أنا )
مَـنْ غـيـّـرَ الزمَنا !

أبـْعَـدتُ عَنهمـْ جراحا ً
تـصـْـطـلي ألــَـما

فصرتُ فيهمـ غريبا ً
يَـنــْـشــُـدُ الوَطـنا !

Gregorian

تقوقعت هنا بزاوية اسكنها دوما

بها من الوانى اليومية ما يشيب النبض

زوابع عاتية محترقه على

جدران الهم و الوان الجرح النازف

تبا لهم منذ متى كان..

البياض ذنبا .. والصدق جرما


سئمت من عد الاقنعه البراقة الشرهة

وفقاعات الخداع الماهرة على ارصفه الايام

فتوقعت بزوايا الصمت والبحة

سيدي لحرفك لحن لا يقاوم

ولنبضك بياض كبياض الثلج

يبرد نيران صمتى

باقة اوركيد تليق بك

لا تطيل الغيبة

ودي وتقديري

مون لايت

[حـــذيفــة]

جريجوريان .. قف هنا .. من فضلك ..
..
..
..
..

عذراً على حضوري متأخراً ..

لكني أحمد الله أني لم يفوتني إبداعك ..

..Gregorian ..

قرأت إبداعك حرفاً حرفاً ..
..
بدأ نسيجك بقارورة عطر ..

ومازالت السعادة ..تملأ حياتك ..

حتى تلك العلكة الممضوغة .. التي قضت على ابتسامتك الجميلة ..

لتعود بعدها محملا بالجراح .. تبكي دماً .. على ماضٍ .. لم تعرف من أنت فيه ..

ومازال الإبداع في تزايد .. لكن ( بخطوط الدم ) وذكريات الليالي الأليمة ..

حتى هنا ..

أفِـيـقـي
يا رُؤى المَاضي
أفِـيـقـي !

وكوني شــُـعْـلة ً
لأرى طريقي

أفِـيـقـي
وانثري أملا ً
بدربي

فإني صِـرْتُ
في هَـمـٍّ وضيق ِ!

أفِـيـقـي
واشعلي نبضا ً
بقلبي

توقفَ نبضُ قلبي
في عُروقي !


GREGORIAN

21 - 7 - 1428 هـ

الساعة الثالثة عصرا

رأيت الأمل .. في طريقه .. إلى نفسك ..

تعبت!! .. أليس كذلك ..؟؟

فصرت تنشد أملا .. غاب عنك ليالي وأياما .. عشت فيها أوضاعاً مريرة ..

... Gregorian ...
أجابك الأمل .. وعادت الإبتسامة ..

والدم الأخضر .. عاد يجوب أنحاء جسدك ..
واخضرّ قلبك .. ونبتت الزهور .. وهطلت الأمطار ..
وعادت الحياة إلى مجراها الإعتيادي ..

وفجأة ..
..
..
..
..
رأيت الإنكسار .. في نفسك .. يعود ..
والدموع .. تجري في أوردتك .

والدم احمرّ .. بعد اخضراره ..

والحياة عادت أليمة ..

..Gregorian..

ارحم نفسك ياطبيبي ..
فـ والله لم أرى غيرها ( الإبتسامة ) تفارق محياك ..
والطيبة تملأ دنياك ..
والنجاح دائما .. يجري لـ لقياك ..

فـ اقبلني تلميذاً .. في عالم ابداعك ..
حــــذيفـــة

[وجدان]

أبـْعَـدتُ عَنهمـْ جراحا ً
تـصـْـطـلي ألــَـما

فصرتُ فيهمـ غريبا ً
يَـنــْـشــُـدُ الوَطـنا !

يسافر بي حرفك إلى أعمق نقطة صفاء في روحك

حيث مداواة الجراح، وإذا بك تصطلي بجراحهم ولا مجيب !

لاعليك يافارس الكلمة التي أثارت حفيظة لهفة،

وللغريب وطن يختلف عن كل الأوطان،

وطن فريد يصنعه هو وحده وبه يندمل الجرح،

ووحدك فقط من طوعت معنى الجرح لأبعد مدى

لم أتخيله !

سجِّل إعجابي الدائم لحرفك

\
/
\

لهفة

[GREGORIAN]

حولك بحب . . يا من لا يعرف الشوق

أو بالأصح . . لا يؤمن به

ود وتحايا

بقايا

بَـقـايـَـا عَـاشِـق ٍ ، والحُــبُّ يَـبـْـقـى
كـمَـا بَـقِـيَ الجَـمَــالُ يَـفــُوحُ مِـنـْـكـا

أكــُـونُ بمُـفــْـرَدي حِـيـنـا ً ، ولـكِـنْ
أ ُسَـــائِـلُ أكــْـثرَ الأوقــَـاتِ عَـنــْـكـا

وأحـْــلــُـمُ فِـي لِــقـــَـاء ٍ يَـحْـتـويـنـا
يُـخـَـفــّـفُ آهـَـة ً ، ويُـزيلُ ضَـنــْـكـا


Gregorian

[GREGORIAN]

Gregorian



تقوقعت هنا بزاوية اسكنها دوما

بها من الوانى اليومية ما يشيب النبض

زوابع عاتية محترقه على

جدران الهم و الوان الجرح النازف

تبا لهم منذ متى كان..

البياض ذنبا .. والصدق جرما


سئمت من عد الاقنعه البراقة الشرهة

وفقاعات الخداع الماهرة على ارصفه الايام

فتقوقعت بزوايا الصمت والبحة

سيدي لحرفك لحن لا يقاوم

ولنبضك بياض كبياض الثلج

يبرد نيران صمتى

باقة اوركيد تليق بك

لا تطيل الغيبة

ودي وتقديري

مون لايت

مَـرحَـبـا ً
ضــَـوْءَ الـقــَـمَــر ْ

يَـا جَـــمَـالَ الـكــَـون ِ
يَـا أحـْــلـى وتـــَــــــر ْ

أنتِ فِــكــْــرٌ سَـامِـقٌ
وخــَــيـَـالٌ جَـــامِــحٌ
لـِــلــْـمَــعَـانـي
قــَــد ْ نــَـثــَـــــــــــر ْ


Gregorian

[GREGORIAN]

..Gregorian..

ارحم نفسك ياطبيبي ..
فـ والله لم أرى غيرها ( الإبتسامة ) تفارق محياك ..
والطيبة تملأ دنياك ..
والنجاح دائما .. يجري لـ لقياك ..

فـ اقبلني تلميذاً .. في عالم ابداعك ..

حــــذيفـــة

حُـذيـفـة َ
إنني أتــلــُو سَـلامي
وأرسِـلُ نحوَ
شخـصِــكَ إحـترامي

فـقـدْ أولـيْــتـنـي
جُـودا ً وَمَـدْحـا ً
وأسْـبَـغـتَ الجَميلَ
عَـلى مَـقـامي

فـشكرا ً قـدْ تـفِـي
لكنّ قـلبي ‘ يُـحَـيـّـي
فيكَ أخلاقَ الكِـرام ِ

وأسْـألُ رَبــّـنـا
يَـجـْـزيكَ خـَيـْـرا ً
ويُعـْـطِــيـكَ المُـنى
بينَ الأنــام ِ


Gregorian

[اجـــتـــيـــاح]

قِصّة ُ اليومـِ السادس ِ مِنَ الشهر ِ الخامس ِ
لِـعَـامـِ ألفٍ وأربعِـمِـئـَـةٍ وستة َ عشر ...
بدأتْ بقارورةِ عِـطـْـر ٍ سَـكـَـبَـتـْـها حوْلي فخالطتْ
روحِـي ... فأصبحتْ روحي سجينة َ قارورةِ
عِـطــْـر ٍ صُـنِـعَـتْ في باريس !

سألتها سُـؤالا ً واحِـدا ً ...

" هلْ أنا أحبكِ ، أمْ أنتِ التي تـُـحبينني ؟ "

أجابتني قائلة ً :-

" الأيامُ سوفَ تـُـجيبُ سؤالك ! "

قلتُ لها :- " إذنْ .. أنتِ التي تحبينني ! "

فقالتْ :-

كلا ّ ... أنا لا أحبك !

ولكني لا أستطيعُ الإبتعادَ عنكَ لحظة ً واحدة !

قلتُ لها :-

ماذا تقصدينَ بهذا ؟

فأجابتْ ...

هُـناكَ شئٌ يحُولُ بيني وبينـَـك ..
فإذا ذهبَ ذلكَ الشئُ .. فأنا لـَـكْ
وأنتَ لِـي .. ثمّ سكتتْ ورحَـلـَـتْ !

بعدَ يومـٍ واحـدٍ فقطـْ .. عَـادتْ ..
ورأيتُ في يدِها وردة ً حمراءَ
تـَـقـْـطــُـرُ شيئا لهُ رائحة ُ تلكَ القارورة !

جَذبتني نحوها ، وارتمَتْ فوقَ صدري
وهِيَ تجْـهَـشُ ببكاءٍ مرير ٍ حتى خِـلـْـتُ
قلبي ينبضُ ببكائِهَـا واختلطـَـتْ أنفاسُهَـا
بأنفاسِـي ، وأصبحنا نبكي مَـعـــا !

بعدَ مُـرور ِ بعض ِ الوقتِ ... سألتها :-
ماذا حَصَـلْ ؟ لِمَ أنتِ تبكينْ ؟

أجابتني ودموعُها تجري فوقَ خدّيها اللامِعَـيْن ..

أنا ... أحبّـكَ بجنون !

ولكنّ قلبي يخشى أنْ تهجُـرَنِـي
وتــَـكـْـسِــرَهُ .. وتكـْـسِــرَني !

مَـسَـحْـتُ دُمُـوعَهَـا بيدي ، وأخذتها
فِــي غياهِبِ أحضاني التي أزالـتْ
مِـنْ قــَـلـْـبـِـهَـا مَـا تخشــَــــاهْ .

gregorian

29-11-1427 هـ

الساعة الثالثة والنصف مساءا

حقًا يا سيدي..

فمن يعشق بصدقٍ وجنون ..
يفكّر ألف مرّةٍ قبل الإعتراف..

فمن منّا يحتمل الجرح ممن امتلك روحه..

ما أطيب عبير تلك القارورة..

وما أعتق ذلك الحب..


gregorian
سجّل هنا..

شرودٌ بالفكر لزمن..غابة معه الروح حيثُ تسكن..
فإمتلاء بالشوق فاضت به الجوارح..
عقبه تنهيدةٌ حارقة لم أحتوي معناها بعد..

وما زلتُ أُتمتم..

لله درّك..

[اجـــتـــيـــاح]

مُذ ْ نظرتْ عينايَ لِعينيها
الحُبُّ بقلبي .. اشتعلا !

أحْـرقــَـنِـي كــُـلــّـي ..
مِنْ رأسي .. حتى قدَمي !


كمْ بتُّ أ ُداري ولــَـهِــِـي ..
وأسافِرُ فوقَ خيـَـــــــالْ !

يَـرْسُـو في جَـفـْـنيـْـهَــا ..
فيـَـرْسُمَ في نفسي .. أمَــلا .

أرهَـقــَـنِـي .. حُـبــّـي !
يَـعْـزفُ قِـيثارة َ ألمِـي !

يجْذبني نحوَ سُـــؤالْ :-

هلْ قلبُ فتاتِي يَدْري ؟
أني عِشـْـتُ بـهِ بَــطــَـلا !
أتــْـلــُــو عِـشقِـي بـفــَـمِـي ..
وأصُـــونُ القادِمَ بـدَمِـــي !

27-11-1427 هـ

gregorian

تبدأُ الروح بالشوق والعيون بالفقد والفكرُ بالشرود مع أول نظرةٍ ..
ولذلك قيل الحبُ من أول نظرة..

فتشتعلُ المعارك في وسط الروح ..
وتتلاطم الأموج التساؤلات بكلَّ هيجان..

هل هي كأنا..
هل ما ينتابُني ينتابُها..
هل .. وهل ..وهل..

ولا يهدأ الموج طالما البحرُ هائج..


gregorian

وبدأت حلاوة الشوقُ تشتعلُ في الروح وتُضيئُ الجروح بكل وهج..
وأنا في قمّة المتعة..

[GREGORIAN]

يسافر بي حرفك إلى أعمق نقطة صفاء في روحك

حيث مداواة الجراح، وإذا بك تصطلي بجراحهم ولا مجيب !

لاعليك يافارس الكلمة التي أثارت حفيظة لهفة،

وللغريب وطن يختلف عن كل الأوطان،

وطن فريد يصنعه هو وحده وبه يندمل الجرح،

ووحدك فقط من طوعت معنى الجرح لأبعد مدى

لم أتخيله !

سجِّل إعجابي الدائم لحرفك

\
/
\

لهفة

لــَـهـْـفــَـة

يَـا ريشة َ قــَـلــَـم ٍ تــُـدَاعِـبُ قــَـلــْـبي
وتــُـعَـلــّـمُـه ُ مَـا لا يَـــعـــْــــــــــلــَـمْ

يَـا نبـْـضَ الحَــــــرفِ ورونـقــَهُ ، يَـا
ذوقـــا ً أدعُـــــــو ربّــي أنْ يَـسْـلــَـمْ

Gregorian

[GREGORIAN]

Gregorian

وكم هو ساحرٌ هذا الحرف الذي تخطُّ به أناملك..
هنيئًا لعيناي جمالٌ أكتحلت به كهذا..

وحتمًا سأُقلّبُ في صفحاتك بكل نهم..


دمت بود

إجـــتـــيـــاح

لا أزالُ أتكئُ على مَـخدتي حَـاملا ً
بـيَـدي قـلما ً وبالأخرى وَرقـــَــة !

سَـأكتبُ ما يختلجُ في دَهاليز رُوحي
وسأنـثرُ حُـروفا ً يُـسَـطـرها قــَـلــَـمٌ
صَـريرُهُ مَـشاعري ، وحبْـرُهُ دَمي !

وسَـأكــُـونُ سَـعـيـدا ً إنْ قــَـرأنـي
شــخــْـصٌ بحَـجْـمـكَ أيها المُـبدع .

Gregorian

[اجـــتـــيـــاح]

قِصّة ُ اليومـِ السادس ِ مِنَ الشهر ِ الخامس ِ
لِـعَـامـِ ألفٍ وأربعِـمِـئـَـةٍ وستة َ عشر ...
بدأتْ بقارورةِ عِـطـْـر ٍ سَـكـَـبَـتـْـها حوْلي فخالطتْ
روحِـي ... فأصبحتْ روحي سجينة َ قارورةِ
عِـطــْـر ٍ صُـنِـعَـتْ في باريس !

سألتها سُـؤالا ً واحِـدا ً ...

" هلْ أنا أحبكِ ، أمْ أنتِ التي تـُـحبينني ؟ "

أجابتني قائلة ً :-

" الأيامُ سوفَ تـُـجيبُ سؤالك ! "

قلتُ لها :- " إذنْ .. أنتِ التي تحبينني ! "

فقالتْ :-

كلا ّ ... أنا لا أحبك !

ولكني لا أستطيعُ الإبتعادَ عنكَ لحظة ً واحدة !

قلتُ لها :-

ماذا تقصدينَ بهذا ؟

فأجابتْ ...

هُـناكَ شئٌ يحُولُ بيني وبينـَـك ..
فإذا ذهبَ ذلكَ الشئُ .. فأنا لـَـكْ
وأنتَ لِـي .. ثمّ سكتتْ ورحَـلـَـتْ !

بعدَ يومـٍ واحـدٍ فقطـْ .. عَـادتْ ..
ورأيتُ في يدِها وردة ً حمراءَ
تـَـقـْـطــُـرُ شيئا لهُ رائحة ُ تلكَ القارورة !

جَذبتني نحوها ، وارتمَتْ فوقَ صدري
وهِيَ تجْـهَـشُ ببكاءٍ مرير ٍ حتى خِـلـْـتُ
قلبي ينبضُ ببكائِهَـا واختلطـَـتْ أنفاسُهَـا
بأنفاسِـي ، وأصبحنا نبكي مَـعـــا !

بعدَ مُـرور ِ بعض ِ الوقتِ ... سألتها :-
ماذا حَصَـلْ ؟ لِمَ أنتِ تبكينْ ؟

أجابتني ودموعُها تجري فوقَ خدّيها اللامِعَـيْن ..

أنا ... أحبّـكَ بجنون !

ولكنّ قلبي يخشى أنْ تهجُـرَنِـي
وتــَـكـْـسِــرَهُ .. وتكـْـسِــرَني !

مَـسَـحْـتُ دُمُـوعَهَـا بيدي ، وأخذتها
فِــي غياهِبِ أحضاني التي أزالـتْ
مِـنْ قــَـلـْـبـِـهَـا مَـا تخشــَــــاهْ .

gregorian

29-11-1427 هـ

الساعة الثالثة والنصف مساءا

حقًا يا سيدي..

فمن يعشق بصدقٍ وجنون ..
يفكّر ألف مرّةٍ قبل الإعتراف..

فمن منّا يحتمل الجرح ممن امتلك روحه..

ما أطيب عبير تلك القارورة..

وما أعتق ذلك الحب..


gregorian
سجّل هنا..

شرودٌ بالفكر لزمن..غابة معه الروح حيثُ تسكن..
فإمتلاء بالشوق فاضت به الجوارح..
عقبه تنهيدةٌ حارقة لم أحتوي معناها بعد..

وما زلتُ أُتمتم..

لله درّك..

[اجـــتـــيـــاح]

إشارة ُ المُرور ِ حمراءْ

وسيّـارتي تنتظرُ اللونَ الأخضرْ !

طِفـْـلٌ لمْ يُكـْـمِـلْ عَـاشِـرتـَـهْ ..

يقفزُ مِـنْ فوْق ِ رصيفٍ أصْـفـَـرْ ..

يأتِـي نحوْي ، يدُهُ تحْملُ ( دلــْـوا ) ..

وأرى في عينيْهِ الحُـزْنَ الأكـْـبَـرْ !



يقفُ الطفـْـلُ ، يُـلـَـمّـعُ بابي ..

وعلى كـَـتِـفـَـيْـهِ ردَاءٌ أغــْـبَــر !

ينظرُ ناحِـيَـة َ الضـّـوْءِ هُـنـاكْ ..

في عَـيْـنـَـيْـهِ كِـتـَـابُ عَـذابِــِهْ

وعلى فمِـهِ شــَـمْـعٌ أحْـمَــرْ !



طِفـْـلٌ لمْ يُكـْـمِـلْ عَـاشِـرتـَـهْ ..

ميلادٌ يَبكِـي ، وفــُـؤادٌ ثائِــرْ ..

في دَلــْـو ٍ يحْمِلُ مَـاءَ دُمُوعِـهْ

وبـيَــدِهِ جُــرْحٌ غــَــائِــــرْ !



نظرَ المِسْـكينُ لِنافِذتِي ..

يطلبُ شيئا ً !

لا .. يدْري ماذا يَـطــْـلـُـبْ !

فالجُوعُ توغــّـلَ في روحِـه

أصبحَ سَـيـّـدَهَـا ..

والفقرُ يُـقـطــّـعُ كالمِخـْـلـَـبْ !



لا مالٌ يُـرْجــِـعُ بسْمَـتـَـهُ ..

لا وَطــنٌ يُدْفِـئُ خـَـاطِـرَهُ ..

لا شيءَ يُعَـادِلُ مَـا خـَسِرَه

قـدْ خسِـرَ طفولـتـَـهُ الخضراءْ !


gregorian

6-12-1427 هـ

الساعة السابعة والنصف مساءا

آآهٍ من قسوتها سطوة..
في ظلَّ الفقرِ المشؤوم..

تتغلغلُ في القلب وتربوا..
وتجفُّ لسطوتها الروح..

هنا وقفتُ مندهشًا وأنا في شدة الإنسجام ..
وكاني رأيتُ ذلك الطفل من قبل..


gregorian

تصمتُ القواميس عندما يُأذّنُ حرفك..

دمت بسمو

[ستذكرني]

مَـا كـانَ في خـاطري
أنْ أتـركَ السّـكـنا !

لكـنّ شـيـئا ً غـَـريـبا ً
هـَـيـّـجَ الشــّـجَــنا

gregorian

اخي وصديقي gregorian

تتكسر حروفي حين تبحر

بين امواجك العاتية

ولم آتي هنا الا لأن العيد

لن يكتمل مالم نتنزهـ بالقرب

من شواطئك الدافئة

وكل عام ٍ وانت بخير

ســـــتــــــذكـــرنــي

[GREGORIAN]

gregorian

تصمتُ القواميس عندما يُأذّنُ حرفك ..

دمت بسمو

شـكـرا ً لكَ أيها الـرّاقــــــي
حِــــسـّــا والعَـذبُ نـفــْسـا ..

كمْ يروقُ لي حَـرفــُـكَ المُـتـشحُ
بالجَـمَـال ِ الطـاهِـر ِ والفــريـد !

حفظكَ اللهُ لِـي أخـا ً عَـزيزا

[GREGORIAN]

أخي وصديقي gregorian

تتكسر حروفي حين تبحر

بين أمواجك العاتية

ولم آتي هنا إلا ّ لأن العيد

لن يكتمل مالم نتنزهـ بالقرب

من شواطئك الدافئة

وكل عام ٍ وأنت بخير

ســـــتــــــذكـــرنــي

قــد ْ جَـاءَ العِـيدُ ورَحَـــــلْ !

أمّـا أنتَ يَـا صَـــــــــديقي

فـضـَـوْءُ نجْـمِـكَ بَــــــــاق ٍ
في رُوحِـي ومَـا أفــَــــــلْ !

تحية بحجم ِ الكــَـوْن

[GREGORIAN]

مَـتى تصـْـحُـو العُـقــُـولُ
لِــتــرتــقـي ؟
ومَـتى أ ُصَـادفُ صَـادقـا ً
حُــرا ً تـقِــي !

وَمَـتى أرى الأيـّــــــــــامَ
تبعَـثُ فِـيهـمُ ..
مَـنْ يُـخــْـرجُ الأخــْــيَـارَ
حَـتى أنـتـقي !

زمَـنٌ رَديءٌ عَـاث َ فـي
أجْـسَـادهـِــمْ ..
فاجتثّ إحْسَاسا ً وأدمى
مَـــا بَــقِــــي !

Gregorian

2 / 1 / 1430 هـ

الساعة الثالثة صباحا