اسعد الله مساء الجميع بالخير
بداية قبل ان ابدأ بموضوعي احب ان اهديكم هديتين كون هذه اول مشاركة لي في هذه الزاوية فجميع مشاركاتي في الزاوية الادبية
الهدية الاولى : اهديكم وردا وفلا لمنتداكم ولقلوبكم الصافية صفاء سمائنا الليلة
الهدية الثانية : لن اقوله من اراد معرفتها ما عليه سوى القيام من فوق كرسيه وفتح الطاقة والنظر للسماء وسوف تصله الهدية فورا ( اسرعو فالكمية محدودة والعرض لليلتين قدمتين فقط )
بالنسبة لموضوعي يا احبة فهو موضوع مهم من وجهة نظري كونه نتاج تجربة وليس مقتبس او مقروء وانما هو اجتهاد مني
موضوعي يتحدث عن متعة التحدث والحوار مع الاطفال وخاصة الابناء
وكوني الان ابا لطفلة امورة ولسانها طويل ( على فكرة ماني قحم باقي في العشرينيات ) بس كبسوني بالزواج وانا نونو
وكوني قد مررت بمرحلة الطفولة ثم المراهقة
اقول وبالله العون
ان من فوائد التحدث والحوار مع الاطفال والابناء مايلي
1- الشعور بالمتعة وهذه اسرع فائدة قد تجنيها من الحوار قد تجد متعة متناهية وكذلك طفلك خاصة اذا ابدعت في توجيه دفة الحوار الى شئ مهم ومفيد معطيا الحرية في الكلام
2- تنمية مهارة وملكة الكلام لدى الطفل وهذا مهم جدا
3- اكتشاف العيوب النطقية وقد يساعد الحوار والتحدث على علاجها او عدم الاصابة بها او اكتشافها
4- تنمية شخصية الطفل وجعله اجتماعيا اكثر
5- القضاء على ظاهرة الخجل الانطواء
6 - التعود على مبدأ الحوار وتقبل الاخر
7- ازالة الحواجز التي قد تتراكم بين الاب وابنه او بنته نتيجة التجاهل
8- تحبيب الاب الى ابنه والعكس بصورة اكبر
وبعد يا احبه هذا مالمسته في حياتي من تجربه
اقسم لكم يا احبه ان هناك من لا يستطيع ان يجلس بجنب والده او حتى في غرفة واحدة لوحدهم او حتى في مجلسه
واذا جلس كأن جبال الدنيا على صدره ليس عقوقا او نكرانا لا
للكنه الخجل والرهبة التي تولدت بشكل زائد نتيجة اقتصار علاقة الاب مع ابنائه في ثلاثة امور فقط
اوامر تنفيذ عقاب
وهناك من يتعامل مع ابنائه وكأنهم اصدقاء تجدهم يتناقشون في كل شئ حتى في اسرارهم يكون الاب حاضرا
ليس غصبا بل برضاهم لانه استطاع فرض ذلك في الصغر
هذا جهد المقل وانا ارحب بمشاركاتكم واراء الاحبة في عيوني
تحياتي لكم جميعا