..
..
لا تسأموني إذا جاء صوتي كنهر الدموع..
فما زلت أنثر في الليل وحدي بقايا الشموع..
إذا لاح ضوء مضيت إليه، فيجري بعيداً..
ويهرب مني! وأسقط في الأرض أغفو قليلاً..
وأرفع رأسي..
وأفتح عيني فيبدو مع الأفق ضوء بعيد!
فأجري إليه..
وما زلت اجري.. و أجري.. وأجري..
حزين غنائي
ولكن حلمي عنيد.. عنيد.
فمازلت أعرف ماذا أريد
مازلت أعرف ماذا أريد.
..
لا شيء يعلق في مستديرتي قبل أن أغفو
سوى أن هذا الوقت المارق يسمى يوما ..
وكان لطيفاً .. ثم انتهى.
الحمد لله كثيرا .
..