عشقٌ أقوى من هجر

[عثمان عقيلي]

سُلُوُّ مُعذبي يُشقي ارتياحي
يؤرقني كتأريقِ الجراحِ

وبين السّلوِ والتذكارِ حبلٌ
شديدُ الفتلِ موثوقٌ براحِ

فلا النسيانُ يُنسيني هواهُ
ولا تذكارهُ يُدني انشراحي

فإن أكُ قد عزمتُ اليوم صرماً
فما في الصّرمِ شيءٌ من نجاحِ

إذا نامَ الخليُّ الليلَ طُرّاً
فإني والنجومُ إلى الصباحِ

فمن ذا يُخبرُ المحبوبَ عنّي
بأنَّ العشقَ ليسَ منَ المزاحِ

لهُ نارٌ وهذا الجوُّ صحوٌ
لهُ خَبلٌ وهذا العقلُ صاحِ

فكيفَ إذا التنائي نالَ حظّاً
منَ العشاقِ هل من مُستراحِ

ولي شوقٌ لو انَّ على حديدٍ
يُصبُّ لذاب أو لمحاهُ ماحِ

عثمان عقيلي

[" أنيقة "]

حمدت الله في هذا الصباحِ
بأني قد أتيت على جناحِ

لأروي كل ذائقتي بحرفٍ
علا كالزهر في ماءٍ قراحِ


يالروعة ماقرأته هنا
وهاأنا أصافح حرفا جديدا مثل الخرافة
في يوم جديد زاده هذا الشعر جمالا

عثمان عقيلي

كالبحر يمدنا موجه بكل سحر
لك ولحرفك البقاء
فلا تحرمنا هذا الارتواء

[محمد بن إبراهيم]

ولي شوقٌ لو انَّ على حديدٍ
يُصبُّ لذاب أو لمحاهُ ماحِ

وها أنت قد طار بك الشوق أيها الشاعر
وهاهو عزفك المتألق يتعدى حدود الأشواق
ويطير بنا إلى الآفاق
فتحياتي إليك

[عبده حكمي]

فلا النسيانُ يُنسيني هواهُ
ولا تذكارهُ يُدني انشراحي

فإن أكُ قد عزمتُ اليوم صرماً
فما في الصّرمِ شيءٌ من نجاحِ

إذا نامَ الخليُّ الليلَ طُرّاً
فإني والنجومُ إلى الصباحِ

فمن ذا يُخبرُ المحبوبَ عنّي
بأنَّ العشقَ ليسَ منَ المزاحِ
***
ستخبره هذه الأحرف التي نسجتها من صميم القلب ياجميل
الشاعر الرائع / عثمان عقيلي
كنت أنت الشعر هنا وكفى
لا فض فوك

[عثمان عقيلي]

لكم التحية من فؤادٍ عاشقٍ
يرنو بشوقٍ كل حينٍ نحوّكم°
يرنو إلى شعرٍ يُعطره الهوى
يأتي إليهِ من نسائمِ جوّكم°
أشكركم أساتذتي لمديحكم لي ولكم مني جزيل الشكر والتقدير لمروركم الجميل
وأتمنا منكم إبداء أي ملاحظة لديكم لأستفيد منها ولكم فائق تحياتي