السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وتستمر مأسيء الدول العربية والإسلامية ..
فمن فلسطين إلى أفغانستان إلى الصومال مروراً بالبوسنة
والهرسك وبورما فالعراق ثم سوريا مع إستمرار
/ الجدل / حول الجهاد بين مؤيد ومعارض ومحرض!!!
وهذه الأيام بدأ التراشق وواصلت بعض القنوات إستضافة
بعض المشائخ والدعاة والمفكرين وكل أدلى بدلوه في هذه
المسألة .. نتفق على أن / الجهاد / له ضوابط شرعية ومن أهمها
أذن ولي الأمر وموافقة الوالدين ولكن هناك من / تجاوز /
هذه الضوابط وخرج للجهاد !!!
من يتابعون الوضع خصوصاً في سوريا يرون تجاوزات إنسانية
وصلت إلى الطغيان بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بالكيماوي
ومات الأطفال من الجوع بسبب الحصار وتحولت الأجسام إلى
هياكل عظمية وأكلوا لحوم القطط والحمير ..
وتم الإعتداء على أعراض المسلمات العفيفات إلى غيرها
من الجرائم وسط / صمت / وربما تواطؤ من بعض الدول الغربية
والشرقية وتخاذل من دول عربية وإسلامية !!!
وإختلطت الأوراق وأصبح الجميع في حيرة فوسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي
تقذف يومياً بل كل ساعة بمشاهد لايمكن أن تحدث في أي بلد إلاٌ بلاد
المسلمين !!! والشباب الذي تستفزه هذه الإعتداءات بل يشعر بالغيض
وهم يرون أن المسلمين والمسلمات لاقيمة لهم ولا لدينهم أوأعراضهم
أي / معنى / لدى العالم !! سكوتهم يعني القهر وذهابهم يعني المخالفة
لولي الأمر والوالدين ولايعلمون أي / الرايات / هي الصادقة ؟
فماهو العمل وماهو السبيل والطريق الصحيح ؟
/
مادعاني الى ذلك .. هو ماحدث اليوم
زميله لنا .. زوجها ذهب تاركا وراؤه ام يتفطر قلبها الما وشوقا اليه ..!
زوجه تشتت بين بيتها وبيت اهلها وبين تحمل مسؤليه اولادها ..
حزن يسطر كاملا على هذه الاسره
شهيد ..!!
هل فعلا استحق ان يكون شهيد وهو يخلف وراؤه قلوباً تفطرت الما
ام انها فتنه ابتلي بها شبابنا
:
أين من ينادي للجهاد من المشائخ والعلماء ..!!
::
نقاش يطول
نريد حديث في هذا الموضوع لعله .. يثني البعض عن الخروج
ويكون سبب في عودة الكثير ..
انتظركم