... ذكــــــــــــــرى الحـــــــــــب ...

ذكرى الحب




إلفٌ أتتنا بذكرى الحب رياه
وأهرقت وادقَ العينين ذكراه
أغيدُ كالبدر ليلَ النصف أفرده
ربُّ الجمال بحسنٍ في محياه
موجنٌ تذهب الأبصارَ طلعتُه
أحورُ ميسانةُ الأجفان عيناه
ألا سقى الله أرضا كان يسكنها
وكنت أقصدها شوقا لألقاه
وكان يمشي فأمشي خلفه ثملا
وكنت ألثمُ ما داسته رجلاه
وكنت أرنو إذا ما لاح مبتسما
فتسكب الدمعَ من عينيْ ثناياه
وكان يظلمني بالصدِّ محتذيا
نهجَ المحبين من عهد نسيناه
الله يعلم أني ما حملتُ له
غيرَ الودادِ بقلبٍ كم تمناه
وددت لو كان في عينيه لي سكنٌ
كما بقلبي عزيزا كان مثواه
وددت لو لامست يمناي يمناه
وبعدها حملتْ نعشي ذراعاه
لكننا نحن أهلُ العشق تحرمنا
أقدارنا نيلَ ما صدقا عشقناه
لكل حيٍّ زمانٌ سوف يحياه
وعمره بعد يوم الموت ذكراه
فاذكر محبك لا تنس مودته
وأنه في رضاك العمر أفناه





أبو همام اللغبي

وددت لو كان في عينيه لي سكنٌ
كما بقلبي عزيزا كان مثواه

وددت لو لامستْ يمناي يمناه
وبعدها حملتْ نعشي ذراعاه

لا فض فوك يا أبا همام ..
كذا الإبداع يا سيّدي .

سجّلني من محبيك .

شكرا لمرورك أستاذ/ إبراهيم

أنرت بسنا قلمك موضوعي الحالك
إنني أفخر وأنت تقرأ كلماتي


أدامك الله كما ترضى


وفقك الله!

لا أدري
هل كُتِب على المحبين التوجّد والفراق الدائم
أم أنها الحظوظ جعلت نصيبهم من هذا الحب ذكرى ؟!!

سيّدي أبو همام
شدّني التصوير والوصف البلاغي في بداية القصيدة وأنت تقول:

أغيدُ كالبدر ليلَ النصف أفرده
ربُّ الجمال بحسنٍ في محياه
موجنٌ تذهب الأبصارَ طلعتُه
أحورُ ميسانةُ الأجفان عيناه

الله رائع بحق
ثم الاشتياق واللوعة
والحب الذي وصل في العذوبة منتهاه.

تقديري.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام اللغبي

ذكرى الحب




ألا سقى الله أرضا كان يسكنها
وكنت أقصدها شوقا لألقاه
وكان يمشي فأمشي خلفه ثملا
وكنت ألثمُ ما داسته رجلاه
وكنت أرنو إذا ما لاح مبتسما
فتسكب الدمعَ من عينيْ ثناياه




أبو همام اللغبي

---

أبو همام

البلاغة ..ليست غريبة على أهالي ( القصبة )

التصوير..ليس صعباً..على أهالي تلك الجبال


لكن ..كنت ..أتوقع أن الصلابة والشدة هي للجبال..فقط ..وليست لقلوب البشر


ابو همام

تصوير رائع ..سرد اروع ..تواجد تُشكر عليه

.

الأخت الشاعرة/ وجدان

أشكرك على مرورك النير وإضاءة الموضوع المتواضع بسنا كلماتك الجميلة


لكِ تقديري

الأستاذ القدير/ أبو نزار

كلماتك وسام أعتز وأفتخر به و ردك الوضاء يزيدني همة

كان ردك جميلا جدا و ليست البلاغة إلا لك و لعمالقة هذا الصرح


شكرا