حتى لا نكون كالعملات ،،!!
كل منا له قيمة ما بذاته ، نجد الكريم والبخيل ، ثم الشجاع الذكي أيضا هنالك جبان شجاع معاً كما هنالك شجاعة بباطل وهكذا ، كل ما قد يخطر ببالك من صفات سواء نورانية كالمحبة والوفاء والصدق ،،الخ أو السوداوية النارية المظلمة كالكره والأحقاد والكذب ،،الخ ، وما تتبعها من رتابة وروتين بثقل الطين والتربة كالملل و والتعب والخمول ، كل ذلك وأكثر بكأس واحد شربت منه النفس وتشبعت بل تشعبت لدهاليز بأفعوانيه وُضعت ببني آدم المسكين ، تحمله النفس وتتذبذب بآفاق كل صفة أو لنقل قيمة سلبا وإيجابا تماماً كبورصة صفات ومشاعر ، مع كل إحساس أو رد فعل ما هنالك مسبب بمعنى أن ما يصدر من شخص ما من محبة أو مودة أو حتى كره هو نتاج ما قد أثر به شخص آخر عليه ، وهكذا دوما هي الحياة نعيشها بتريث أو خوف من المجهول ليأتي المجهول فنصبح به أكثر جهلا وجدلا .
كيف لنا معرفة التحكم بتلك الإمور ..؟ وكيف نستطيع تحويل السلبيات الى إيجابية وسعادة تغمر القلوب قبل المظاهر ؟
الجواب لتلك الامور يكمن في ما نفكر به ، أو بمعنى آخر الدوافع لما نرغب القيام به ، عندما يرغب طفل ما أن يلهو سيلهو لمجرد اللهو ولو بخطر ، وعندما يشتهي حلوى سيأكل ،
عندما يكبر وتكبر تلك الطفلة تختلف المعادلة ، نعم فهناك قيد و قانون ، قيد بنمط الحياة في الالتزام والمثابرة ، بالمدرسة ثم مراحلها وما يطرأ عليكَ –كِ من تغيرات خلال تلك الايام المنقضية والسنين الخالية .
ما يهم بالغالب هو الاعتقاد والدين بل الأهم ، حيث الاديان وما جاءت بها الكتب السماوية تُقنن وتثمن تلك الجوانب الخاصة بالحياة عموما والغاية منها ، حيث كل دين من الأديان السماوية تعرضت لحملات تشويه وتحوير فيبعث الله الأنبياء والرسل ، وصولاً الى سيد البشرية رسول الاسلام العربي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
حيث بُعث صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بدين كامل وتام ، لا يقبل التحوير أو التطور ، ومحفوظ ما به الى قيام الساعة ، كيف لا والدستور هو القرآن و سنة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، دين الاسلام الطمأنينة والايمان ، دين عظيم نور في القلوب و بصيرة حياة وبصر للكل ، دين هو ما نحن به متدينون بأحكامه عابدون لله تعالى وحده وله مُنقادون طائعون ، دين هو الثقافة لكل من أراد التثقف ، وهو الحق لكل من عاش بظلام ما ، دين المحبة والاخلاص و الفوز بالجنان ، دين التسامح والوضوح ، دين بُعث به العربي محمد صلى الله عليه وسلم منذ سنوات وسنوات لينير الأرض وينتشل الناس من شركياتهم و كفرهم .
إن ما يُشن من تهجم أعرج من حملة بعض الأقلام المدفوعة لتغريب الدين وتغليب الثقافة المُطورة التي تُركز على الشهوات من قول وعمل لهو أمر جلل ، ولو كان كل من يتشدق بالحياة لآثر الحق وجعل الاسلام هو الغاية والمُنتهى والنهاية ، كل شعوب العالم منذ بدء الحضارات وتكون أجنتها تسعى لنشر العادات والتعود بها كنمط حياة ، و إطار مميز لكل منها ، تماما كالحضارات الفرعونية والاغريقية وغيرها ، حتى أتت حقبة ما من تاريخ البشرية سُميت بالحضارة الاسلامية ، ساد بها من ساد ولكنها مُسلمة قام خلالها المسلمين بنشر العادات المعيشية التي يمارسها المسلمون ليسلم كل من رأى ذلك الدين وتلك العادات .
يتمنى كل شخص أن يقتنع بما يُقنع عقله وفكره ، ليزيد ولائه لكل الامور ، فالدين عقيدة والعقيدة مقدسة يجب أن تُحرس لتنتشر لا تُهاجم لتضمحل ، لعلمي ولعلمك أن ما يُثار من قضايا على الساحة الكتابية الآن ليس سوى معاول هدم وتهيئة ، لنشر أمر آخر ، تارة قيادة المرأة ، ثم عمل المرأة ، واختلاط المرأة ، لا حظ كلمة المرأة ، هل لأنها مدرسة لو أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ، ثم الحريات المزعوم تقيدها ، أي حرية شرب الخمر الذي وصفه أحد المغردين عام 1433 هـ بأن من لا يملكه ببيته فقير ، يبدوا أنه قصد التمر بدلا من الخمر ، ثم التطاول على الذات الإلهية ، والتحدث بالبذاءة في سيد البشرية ، هنا سنسأل ما هو الهدف من ذلك ؟؟
خرجت الأمور لتصل تماما كما تلك الخطابات التي نقرأها بلغات أخرى ،تهاجم الاسلام صراحة وعلنا ، لماذا أبناء الاسلام يحملون الظلم بحروفهم لدينهم الذي يدينون به ، ثم لماذا يرتد ..؟ لا عَجب فلقد ظهر الغرض من تلك الحريات ، يريد الحرية ليتنصر ، يبدو أن الدين الاسلامي لم يعد ذلك الدين الذي يتناسب مع رغباته وحدود شهواته ،، يريد أكثر ،و لــ لله تعالى الأمر من قبل ومن بعد .
هل هم عملات لشراء ثقافة المسلم والمسلمة ..؟؟ أين طُبعت وكيف ..؟
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا .
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
اهلا اخي ماجد الشرقيه كتبت فكان جميل ماقرأت هنا
اللذين بتفوهون بالحريه المزعومه عندهم دفعتهم شهواتهم الدنيويه الى تجاوز الخطوط الحمراء بل والناريه
هم عملات لبيع انفسهم رخصوها فباعوها بثمن بخس ونسيوا ان البيعه الكبرى تكون لله وفي الله
شكرا اخي تقديري واحترامي
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
هلابك ابوعبدالله
ياكثر الذين ارخصوا انفسهم بابخس العملات ..
حياك
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
اهلاً وسهلاً بالاخوات خزامى ، قلب الوفاء ،،
شكراً لردودكم ،،،
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
ومن يهن يسهل الهوان عليه // ما لجرح بميت إيلام
عندما تغيب تقوى الله وتتساقط القيم وتتلاشى المبادئ
حينها تسقط الكرامة ويذل السمو ويفقد الاعتزاز بالنفس
وتنخار كل معاني الإنسانية لتصبح الأرواح مجرد اجسام خاوية
وقلوب واهية تنغمس في الشهوات وتتبع النزوات
لتنقاد طواعية أو كرها نحو الانهيار الأخلاقي والفكري .
تحياتي وتقديري ( ماجد الشرقية )
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
أهلا بالشفق ،، نورت ،، مع التحية والتقدير ..
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
والله الكلام بالصميم
ويجسد الوآقع بكل مآ فيه
تسلم يمينك
مع أرق التحآيآ
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
شكرا لردك أخي الكريم ،،
مع التحية //
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أبا عبدالله
عليك من الله السلام ورحمته وبركاته
مرحباً بك أيها الغائب الحاضر , مرحباً بك أيها القلم النابض , مرحباً بك في كل مكان وزمان
لماذا أبناء الاسلام يحملون الظلم بحروفهم لدينهم الذي يدينون به ، ثم لماذا يرتد ..؟
سؤال يستحق من الجميع التوقف عنده لإيجاد الإجابة المقنعة
مارأيك أن نبحر قليلاً ياسيدي الكريم مع نقطة مهمة
وكأنك تسأل عن ماهية الذات البشرية ؟
وماهي الفطرة ؟
وما هي المتغيرات ؟
إن الشهادة المعتمدة للحياة ( ألست بربكم ؟ )
الإجابة على هذا الإستفهام ماهي إلا الفطرة التي فطر الله الناس عليها
والذات البشرية ماهي إلا تلك المفطورة على ما ارتضاه الله من دين
لذلك خلق الله البشرية بين الملائكة والبهائم
فالملائكة عقول بلا شهوات والبهائم شهوات بلا عقول وجمع الله العقل والشهوة في البشرية ومن هنا أرجئ الحديث لفكرة المتغيرات
حين يخرج الجنين من بطن أمه يكون على فطرة الله
فلا يعتبر مكلفاً حتى سن البلوغ
هنا ..
يتبادر إلى ذهني سؤال مهم !!!
هل تلك الفترة أقصد ماقبل التكليف هي مدرسة ومنهج يرسم الطريق السوي للتكليف ؟ أم أنها فرصة لإشباع الهوى وما يرغب به !!؟ وقد يحمل السؤال الأول الإجابة الشافية الكافية ,,,!
أمر آخر :
هل وصول المرء إلى سن التكليف هو انطلاقة لإشباع رغبات الهوى !!؟ إذن لنا في المنهج النبوي مايكفي حين قال صلى الله عليه وسلم : ( مامن مولود إلا ويولد على الفطرة , فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه )
السؤال :
لم لم يرد في الحديث ( يمسلمانه ) !!؟ ليتجلى الجواب أنها الفطرة ,,, وماذكر في الحديث يعود للتنشئة
تمر الأيام على الصغير بجنسيه لنعلم أن الذات البشرية ماهي إلا نحن !!! ويتقدم به العمر حتى يصبح مكلفاً بل ومحاسب على كل صغيرة وكبيرة
فيكون الوصول إلى سن التكليف ماهو إلا بوابة للتيارات من حوله وما هذه التيارات سوى المتغيرات !!!
مذاهب هدامة !!! أسلحة يميل حد الشر فيها أكثر من الخير !!! تهافت عجيب يوقع البعض من أهل تنشئة الفطرة على التغيير للتجربة !!! فتتغير الفطرة على غير ما نشأت عليه
ألسنة تلهج بحجج باطلة لتنكر أصل الفطرة !!! بل وأصبح البعض من الدعاة على أبواب جهنم !!
ترى هل نشأت على مبادئ أم على قناعات !!!!!!؟
عندما نحدد المصدر حينها فقط يكون تحليل تلك الرموز للإجابة على سؤالك الأول

هل هم عملات لشراء ثقافة المسلم والمسلمة ..؟؟ أين طُبعت وكيف ..؟
نعم إنها عملات .. ولكنها مزورة
لأن الأصل ثابت منذ التنشئة الأولى , وتختلف طباعة تلك العملات
أهم مصدر لطباعة تلك العملات :
01 ضعف الوازع الديني
02 عدم غرس حب الثقافة الإسلامية والتسلح بها ونشرها بمفهومها الصحيح .
03 الغزو الفكري الذي لم يعد يخضع لرقابة سواءً ( إعلامية أو أسرية )
بالنسبة لكيفية الطباعة فإنها تختلف حسب دقة التزوير لتلك العملات .
درس بليغ ورسالة سامية طرحتها ياسيدي الكريم
جُل إحترامي وتقديري ولك التقييم wr wr wr
|
|
 |
|
 |
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
كثر المغردين بانواع الحريات المزعومة للمرأة والفكر
لدرجة انهم بدأوا يلحدون ويخرجون عن طريق الحق
واصبح تحريف الفكر عندهم التطاول على الدين الاسلامي وكأنه هو سبب
التخلف بنظرهم,
قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
وهؤلاء يريدون دينا غير الاسلام يضمن لهم تغريداتهم للحرية
,
دمت ودام قلمك استاذ ماجد
,
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
اخي واستاذي العزيز الفاضل البليبل ،،،
أشكر لك حضورك ومشاركتك الجميلة ،،،
واشكر لك تقييمك يالغالي ،،
تقديري وتحياتي ،،،
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
رد: حتى لا نكون كالعملات ،،!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال
كثر المغردين بانواع الحريات المزعومة للمرأة والفكر
لدرجة انهم بدأوا يلحدون ويخرجون عن طريق الحق
واصبح تحريف الفكر عندهم التطاول على الدين الاسلامي وكأنه هو سبب
التخلف بنظرهم,
قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
وهؤلاء يريدون دينا غير الاسلام يضمن لهم تغريداتهم للحرية
,
دمت ودام قلمك استاذ ماجد
,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال
wr
شكرا لحضورك وردكــ ،،
وشكرا لتثبيت الموضوع ،،
دمتم فخر ووفقكم الله ،،