اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
جميلٌ أيها الماهر ..
تتطور من حينٍ إلى حين فلا تقف عند هذا وحسب بل مارس أجمل هواية عرفها المبدعون ألا وهي القراءة .
عليك بشعراء العصر الحديث أولاً ثم ارجع إلى الخلف رويدًا رويدا .
كأنَّ الجوعَ في بطني جيوشٌ
أطاحت ما تبقَّى من عظامي
هذا البيت أطربني .
الجميل ُ أنت ..
شكراً على متابعتك وحرصك لأكون أفضل
وأطربني تواجدك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
دعني أمارس التجني على النص بفعل مرئياتي التي أتمنى ألا تغضبك ..
- فكرة النص عادية ومضمونه باهت .
- التحوّل من جوعك إلى جوعى الصومال تحول قلق ومرتبك حتى عند الإيغال .
- لا يوجد صورة سوى ما ذكرت في البيت أعلاه .
- الدهشة غير حاضرة عند قراءة الأبيات .
- قفلة النص ميتة .
هذا بشكل عام ..
تجنَّى كيفما تشاء .. فصديقك لا يغضب :thumb:
- نعم فكرة النص عادية جداً فهي مجرد تذكير لا أكثر.
- بكل تأكيد هو تحول قلق وعلى استحياء فلو أمرتُ لحضر طعامي ولله الحمد بخلافهم.
- لا أجيد التصوير كثيراً وأحمد الله أن التقطت صورةً أعجبتك.
- الأصل في نصِّي الجوع فعذراً لو لم تجد فُتاة دهشة.
- الناس تموت هناك فلا تعاتبني على قفلة نصٍ ميتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
لو تعمقنا في الأبيات سنجد ما يلي :
كسولٌ في حراكي في قيامي
حراكي وقيامي تؤدي في الغالب إلى نفس المعنى ..
ولو استخدمتَ أسلوب الطباق لكان أجدى .
الحركة لا تؤدي للقيام في أغلب الأوقات
فهناك من يتحرك على سريره طيلة حياته بلا قيام
ولا أشبه حراك الجوع بما ذكرت ولكن القيام للجائع أثقل بكثير من حراكه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
من الأطباقِ شعبيٌّ وشامي
بيت خارج عن نطاق الفكرة والأسلوب الجاد .
لجَوْعَى ليس ينفعهم محامي
محامي كلمة ركيكة هنا وليست في مكانها أبدا .
الأول حاولت تغييره وغيرته لكنه استهواني فأعدته مع أنه يفتقر للجدية كما ذكرت
والثاني ربما ركيكه ولكني أراها في مكانها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
بلا زادٍ ولا ماءٍ وحتّى
بلا مأوى ولا أي اهتمامِ
لأنَّا قد تناسينا طريقاً
لصومالٍ كموتى في خيامِ
تناقض أتمنى أن تنتبه إليه ..
فكيف بلا مأوى ولهم خيام ؟!
هنا معنى قريب وآخر بعيد
أما القريب فكما ذكرت أنت وسنقع في تناقض
البعيد وهو المقصود هنا فانظر لحالك وبيتك ولله الحمد ولو دخلت خيمة لعتبرتها مجرد ظل لا أكثر ولن تعدها مأوى
والمقصود هنا خيامهم وليست خيامنا المكيفة والمرفهة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
هَمَتْ عيني فسال الدمع لمَّا
نفس المعنى ( همت عيني - سال الدمع )
فما جَوعاتنا إلا كطيرٍ
أتانا مُرسَلاً من ألفِ ظامي
تشبيه غير مفهوم .
الأول همت عيني وسال الدمع من باب التوكيد
والثاني المقصود هنا الطير المرسل كالحمام الزاجل
فجوعنا كرسالة نقرأ فيه ماكتب لنا الجائع الظامئ
وأنا أراه واضح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
فقيراً أو حقيراً في سلامِ
الحقير كلمة خارجة عن روح النص .
وبعض الخبز يمضغهم لعامِ .
لو كانت (يمضغه ) أجمل ..
كلمة ( عام ) غير مناسبة .
اعذرني وأتمنى لك التوفيق .
الأول ربما خارجة وغير مفهومة كذلك للأغلبية
والمقصود هنا بعض العمالة الأجنبية التي تفسد أكثر من نفعها وهناك من يطالب لهم بالصدقة رأفة بهم وينسى أن هناك من هو أكثر حاجة لتلك الصدقة
والثاني فسبق ووصفته بقفلة ميته
والطعن في الميت حرام ::d::
شكراً على هذا التعمق ووالله إني لأسعد بمثل حضورك
فالمجاملات تقتل الكاتب والنقد البناء دائماً يصب في مصلحته
شكراً مرة أخرى ولا تحرمنا تواجدك وملاحظاتك
ودّي وحبي لك ،، wr