-
أنا وأنت والمسؤول !
قد يتعرض الإنسان من فترة لأخرى فترات عصيبة تثير في نفسه ألماً وحزناً لما يشاهده من الخدمات ، وتولد في قلبه وجعا ً ، وقد تكون هنالك بعض المسببات فيتمنى لو أن بيده الخروج منها ، وعندما يعيش هذا الواقع فإنه لا يرى سوى ما هو فيه فتعمى عيناه عن رؤية أي جانب آخر ، فمثلاً عندما نركز في واقعنا على الجوانب السلبية يوماً بعد يوم الغرض منها هو الارتقاء بها إلى الأفضل ، ولكن لا نغفل عن الجانب الإيجابي لكل ما تحقق ، وبعض الأخطاء قد تجعل لدى الإنسان همة تدفعه إلى اكتشاف الحلول المناسبة لعلاجها ، فالمسؤول عندما يُـنتقد في أي جانب من المهام الموكلة إليه ، قد تكون سبباً في تقديم الأفضل في الفرص الأخرى القادمة ، لكن عندما تقف عجلة التنمية وتدار بين شد وجذب دون تحقيق أي عمل يذكر ، يجب علينا أن نتوقف لنعيد الأمل ونتطلع إلى غد مشرق وإلى هدف أسمى ، فأنا وأنت قد لا نعرف أو نشعر بما يُخطط له عبر خطط مستقبلية بعيدة المدى وميزانيات مخصصة ومحددة ، وقد تظهر نتائجها بصورة جلية واضحة في معالم بارزة ومجسمات حقيقية ظاهرة للعيان على أرض الواقع ، لتبعث في نفوسنا السعادة والاطمئنان ، وهذه لانجازات يكون وقعها على النفس كالنسمات التي تعبق الحياة فرحاً وسعادة ، وتزيد لدينا الهمة العالية والمقصد النبيل الذي نحققه اتجاه أنفسنا قبل مجتمعنا .
-
رد: أنا وأنت والمسؤول !
نظرة بعين إيجابيه وهذا مفترض منا
ايضا النقد والنظرة بعين السلبيه احيانا قد يكون سببا لمزيد من التقدم
طموحنا اعلى من وضعنا الحالي ولدينا أخطاء كارثيه احيانا ولابد لها من تعديل وإلا ليس فقط اننا لن نرقى بل لربما سنسقط!!؟؟