لقاءٌ لم يبتدِ

( لقاءٌ لم يبتدِ )


تأتين لكنْ ليس للموعدِ
لقياكِ عمري لم يزلْ يبتدي
تأتين كي تمضين مافي الهوى
من منحةٍ غير احتكاك اليدِ
ما موعدٌ نأتيه في يومنا
إلا جعلتِ الملتقى في غدِ
أعمارنا أعمارنا ما بها ؟
أعمارنا ضلَّتْ ولم نهتدِ
أشكوكِ أم أشكو عزوفَ الهنا
عن وجهيَ الوضَّاحِ والأمردِ
إن كان ما كان الهوى، طبعه
ماذنب من لبّى ولم يعتدِ
ما ذنب من أبلى فنال البِلى
مالي بأخطاء الورى أرتدي؟
ياللعذابات التي فعلها
عاتٍ على هذا النوى المجهدِ
ياللقاءات التي لم تزلْ
في كلّ يومٍ لم تزلْ تبتدي


8 رمضان

لا يزال وجهك الوضاح الأمرد في بواكير
الصباح حتما سيكون لشفيف الندى
وعبق الأزهار منه وافر الحظ فلم التوجع
راق الحرف وهتان الكلمة
يدب في أوصالنا مصل الجمال هنا

كعادتك راقٍ عن الوصف

نص جميل ندي
تأتي كلماته كالندى على وريقات النبات
وكالنسيم الصباحي التي تعبق معه أزهار الربيع
دمت ماتعا أخي إبراهيم
بوركت والتوفيق .

يا للقاء الذي لم يزل
يطرب بها لب الفؤاد وينتشي


قلم متألق دآئمآ wr

ما موعدٌ نأتيه في يومنا
إلا جعلتِ الملتقى في غدِ

وفقك الله يا شاعر

ما موعدٌ نأتيه في يومنا
إلا جعلتِ الملتقى في غدِ
وفقك الله يا شاعر