( لقاءٌ لم يبتدِ )
تأتين لكنْ ليس للموعدِ
لقياكِ عمري لم يزلْ يبتدي
تأتين كي تمضين مافي الهوى
من منحةٍ غير احتكاك اليدِ
ما موعدٌ نأتيه في يومنا
إلا جعلتِ الملتقى في غدِ
أعمارنا أعمارنا ما بها ؟
أعمارنا ضلَّتْ ولم نهتدِ
أشكوكِ أم أشكو عزوفَ الهنا
عن وجهيَ الوضَّاحِ والأمردِ
إن كان ما كان الهوى، طبعه
ماذنب من لبّى ولم يعتدِ
ما ذنب من أبلى فنال البِلى
مالي بأخطاء الورى أرتدي؟
ياللعذابات التي فعلها
عاتٍ على هذا النوى المجهدِ
ياللقاءات التي لم تزلْ
في كلّ يومٍ لم تزلْ تبتدي
8 رمضان