الموت يرقد في طريق الخوبة يا إدارة المرور ...!

الموت يرقد في طريق الخوبة يا إدارة المرور ...
أكاد أتشظى ألما كغيري ممن يراقبون الموت مبعثرا على جنبات الطريق الغادر ( طريق الخوبة الدغارير ) .. وقد آمنت سلفا أن جيزان بلد المليون مطب .. وهنيئا لها ولنا بذلك ... إذ لا تستقيم حياة السائرين في طرقها إلا بهكذا حواجز ... وطريق الخوبة بالذات ذو المسار الواحد والذي تغشاه أمم لا تعد ولا تحصى وتتكئ على عاتقه قرى عديدة ومراكز حكومية وعسكرية ... يعتبر من أهم وأخطر الطرق في جازان ، والمفترض أن يكون طريقا سريعا ذا مسارين واسعين وينتظر ذلك له .. ولكن تخونه الظنون والأماني ...
لكنما الأخطر في القضية هنا هو أن يعتاد المواطنون على هذه الحواجز ( المطبات) ويأتمنونها على أرواحهم .. فتسحل فجأة بليل لزيارة تفقدية لأحد الأمراء .. وللمسؤولين عن الزيارة ومنظميها حرية التصرف في إدارة مهامهم بالطريقة التي يرونها مناسبة .. ولكن العتب الأكبر هو تأخرهم في إعادة تلك الحواجز إلى سيرتها الأولى مباشرة بعد مغادرة سمو الأمير مصحوبا بالسلامة ...
وهنا تتساقط أرواح الناس واحدة تلو الأخرى في ظل همجية شاب طائش أو شاحنة متهورة لا تجد أمامها ما يعقلها .. خاصة عند مثلث " أبو حجر " أو ما بين المحطتين "" الوطن والرحاب " ...
والسؤال المرير هنا لإدارة المرور بجازان في جميع محافظاتها .. كم من الأرواح تنتظرون أن تزهق لتتحرك عندكم المسؤولية اتجاه مواطنين لا يزالون يغالبون ضغوط الحياة وظروفها القاسية ... فارحموهم قبل أن ينفجروا ساخطين مطالبين بأبسط حقوقهم لحماية أنفسهم وممتلكاتهم .. صارخين ملأ صدورهم :
الأمان الأمان يا سعادة المسؤول ......!

حياك الله أستاذ /حسين الصميلي
أضم صوتي لصوتك وأرجو لصوتينا
أن يكون لهما صدى لدى من بيده
أمر هذا الطريق

لك ودي

مو بس راقد إلا بنى له في كل زاوية قرنة

الله يستر على كل مسلم

فعلاً هو طريق سيء ومُزدحم جداً بسبب وجود الجيش بتلك المنطقة ..
ولكن الخط المُزدوج في طور التنفيذ صح له أكثر من سنة ولكن سـ نأمل خيراً
الله يستر على جميع أخواننا وأبنائنا ...

تقديري ..

حوادث كثيرة جدا على هذا الطريق

والحواجز (المطبات امر اخر )

نسال الله السلامه لمرتادي هذا الطريق

والله ان لدي تجربه مريره مع هذا الطريق ؟ الله لايريكم مرها ؟ انا من الناس الذي لا يسلك هذا الطريق الا في السنه مره اومرتين تقريبا ؟ حسب الضروف . وكانت هذه المره لزيارة احد الاصدقاء بقزع. كان الوقت حوالي الساعه 10مساءا ... ياجماعه طريق موحشه .. وليلة ظلماء,,,

والذي اتذكره اني كنت اسير بسرعه متوسطه . بين ال80 وال90 ك وقد ضغطت على زر الاشاره يسار لاانعطاف يسارا. وفي هذه الحظه من المرايه الداخليه رايت بصيصا من النور .

هذه البصيص تحول الي صوت فراملللل من جهتي اليسرى """ تصوروا ::: يفترض اني في
حالة الانعطاف يسارا ..

واذا بي اتسمر "" بوسط الطريق واذا بالصاروخ المهرول خلفي ينطلف على بساري ويضربني
ليس من الخلف بل من جهة الباب الايسر الخلفي ليصطدم بالكفر ويتدحرج هو وسيارته
كالكره الى اسفل الوادي بعيدا عني بمسافه مترات ولطف الله بعدم وجود سياره قادمه
اسعفت نتيجة ارتطام السياره . اما الصاروخ المجنح فهوى في قاع الوادي فلم يصبه شىء
بل تم اصلاح كفرهم وهرولوا مسرعين ولم يكلفوا انفسهم حتى اسعافي .

حمدت الله كثيرا على السلامه. وتمنيت للجميع السلامه ز

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين صميلي

الموت يرقد في طريق الخوبة يا إدارة المرور ...
أكاد أتشظى ألما كغيري ممن يراقبون الموت مبعثرا على جنبات الطريق الغادر ( طريق الخوبة الدغارير ) .. وقد آمنت سلفا أن جيزان بلد المليون مطب .. وهنيئا لها ولنا بذلك ... إذ لا تستقيم حياة السائرين في طرقها إلا بهكذا حواجز ... وطريق الخوبة بالذات ذو المسار الواحد والذي تغشاه أمم لا تعد ولا تحصى وتتكئ على عاتقه قرى عديدة ومراكز حكومية وعسكرية ... يعتبر من أهم وأخطر الطرق في جازان ، والمفترض أن يكون طريقا سريعا ذا مسارين واسعين وينتظر ذلك له .. ولكن تخونه الظنون والأماني ...
لكنما الأخطر في القضية هنا هو أن يعتاد المواطنون على هذه الحواجز ( المطبات) ويأتمنونها على أرواحهم .. فتسحل فجأة بليل لزيارة تفقدية لأحد الأمراء .. وللمسؤولين عن الزيارة ومنظميها حرية التصرف في إدارة مهامهم بالطريقة التي يرونها مناسبة .. ولكن العتب الأكبر هو تأخرهم في إعادة تلك الحواجز إلى سيرتها الأولى مباشرة بعد مغادرة سمو الأمير مصحوبا بالسلامة ...
وهنا تتساقط أرواح الناس واحدة تلو الأخرى في ظل همجية شاب طائش أو شاحنة متهورة لا تجد أمامها ما يعقلها .. خاصة عند مثلث " أبو حجر " أو ما بين المحطتين "" الوطن والرحاب " ...
والسؤال المرير هنا لإدارة المرور بجازان في جميع محافظاتها .. كم من الأرواح تنتظرون أن تزهق لتتحرك عندكم المسؤولية اتجاه مواطنين لا يزالون يغالبون ضغوط الحياة وظروفها القاسية ... فارحموهم قبل أن ينفجروا ساخطين مطالبين بأبسط حقوقهم لحماية أنفسهم وممتلكاتهم .. صارخين ملأ صدورهم :
الأمان الأمان يا سعادة المسؤول ......!

---

تم عمل مطبات اليوم الاحد 10ــ2ــ1434