فمن يحاسب المسؤول ؟؟

قبل حوالي عام من الآن أقدم أحد المراهقين بإتلاف المحول الكهربائي الذي يغذي قرية الشمهانية فقامت الشركة برفع دعوى وغُرم هذا الشاب مبلغ خمسون ألفا ولكن المصيبة الأكبر هي ليس في إتلاف محول بل إزهاق روح مخلفة الأحزان القصة بأكملها تكمن في إهمال البلدية عندما تترك بقايا المشاريع من بطحا وأحجار وأرصفة في الطرق وخاصة السريعة غير مبالية بأراوح البشر وقد نتج عن ذلك الحادث الذي هز جميع سكان الشمهانية ومن حولها حيث اصدمت سيارة أحد المعلمين في أول أيام الدراسة بكثبان أشبه بجبل مما تسبب في عدة تقلبات للسيارة وقد توفي نتيجة ذلك فمن يحاسب المسؤول الذي ربما يمر ويشاهد هذه المخاطر ويغض الطرف وهل تذهب أرواحنا وأراح المسلمين بثمن بخس وهو الإهمال والتراخي عن أداء الواجب فالمسؤول لا يفرط في حقوقه ولكن من يحاسب المسؤول أو الجهة المتسببه في هذه الكارثة ؟؟

مأسآة يعاني منها الجميع
لا رقيب ولاحسيب
لك تقديري

سبحان الله الشركة ترفع دعوى ضد شاب لانه اتلف محول كهربائي
بينما هي يومياً تتلف مكيفاتنا واجهزتنا المنزلية بسبب انطفاء التيار وتارة اخرى يضعف ويقوى
كذلك سوء شبكتها التي اصبحت تالفة ولم يفكروا حتى في تخفيض الفاتورة او اصلاح شبكتهم
واعتقد لو كل مواطن قاضاهم ووجد الانصاف لافلسلت من مال السحت .. اسأل الله ان لا يحل الله لهم مال !!
اما فيما يخص البلديات الغير محترمة فهم تعودوا على ان لا يعملوا الا بعد وقوع كارثة وهذا ما حصل
بعد وفاة المعلم بادروا سريعاً بازالتها من الخط .. حسبي الله عليهم وعلى كل مهمل في واجبه !!
شكراً منبر الحقيقة

للاسف هذا هو الوضع العام

المسؤول نائم وفي مكتبه لا يغادره ومديره نفس الموال

فهنا يوجد أكثر من خلل : الاول انه لا توجد جهه رقابيه علي اداء هذه الجهات سواء حكوميه او شركاته خدميه والشي الاخر لا توجد صحافه قويه تعتبر مثل السلطة التي تفضح التهاون والفساد


كان الامل في صفحات النت ولكن ايضا صفحات النت فشلت في كسر التعتيم على الخلل الموجود

كلٍ يقول نفسي نفسي
ولا حول ولا قوة الا بالله