قبل حوالي عام من الآن أقدم أحد المراهقين بإتلاف المحول الكهربائي الذي يغذي قرية الشمهانية فقامت الشركة برفع دعوى وغُرم هذا الشاب مبلغ خمسون ألفا ولكن المصيبة الأكبر هي ليس في إتلاف محول بل إزهاق روح مخلفة الأحزان القصة بأكملها تكمن في إهمال البلدية عندما تترك بقايا المشاريع من بطحا وأحجار وأرصفة في الطرق وخاصة السريعة غير مبالية بأراوح البشر وقد نتج عن ذلك الحادث الذي هز جميع سكان الشمهانية ومن حولها حيث اصدمت سيارة أحد المعلمين في أول أيام الدراسة بكثبان أشبه بجبل مما تسبب في عدة تقلبات للسيارة وقد توفي نتيجة ذلك فمن يحاسب المسؤول الذي ربما يمر ويشاهد هذه المخاطر ويغض الطرف وهل تذهب أرواحنا وأراح المسلمين بثمن بخس وهو الإهمال والتراخي عن أداء الواجب فالمسؤول لا يفرط في حقوقه ولكن من يحاسب المسؤول أو الجهة المتسببه في هذه الكارثة ؟؟