رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
قرأتُ منذ زمن مضى للمفكّر و الفيلسوف المسلم محمّد إقبآل يقول : “أشد ما أثّر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي: يا بني اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك!” القرآن ... ذآك الذي نزّل هدى و رحمة ونورا ليكون المرجع الأول للتشريع و منهل المسلمين على مرّ كلّ هذه الأعوام إلى أن يأذن الله ... اختلف في شأنه الكثيرون و أوّلوا و حآول أعداء الإسلام الضرب في معآنيه لكنهم ما استطآعوا فآياته مبهرة و حقائقه لا يمكن إنكارها ... كيف و هو كلآم الله المنزل المنزّه عن كلّ سوء و بآطل يأتي رمضآن لنقول عنه شهر القرآن و أين نحن من التلآوة و الذكر الحكيم أين موقع هذا الذكر العزيز في رحاب الشهر الفضيل ... هل نقرأ القرآن لنتدبّر .. لنتّعظ .. أم ترآنا نقرأ كمن يضع بيده الجريدة هل القرآن للشهر الفضيل و حسب .. نخرج مصآحفنا من رفوفها لنهجرها طول السنة نودّع رمضآن و نودّع معه تلآوة كتاب ربّنا هل نحن بذآك القدر من الأدب في حضرة الباري عزّ و جلّ فندرك معنى أن يحظى هذا الشهر الكريم بإنزال آي الرحمن قال داود بن أبي هند .. قلت للشعبي : قال أما كان ينزل في سائر الشهور؟ كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّم في رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاء لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟ لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟ كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟ أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟ أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟ كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ... |
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
موضوع قيّم فيفي ورائع
كيف لا وهو يتكلم عن القرآن الكريم
جميل ان تكون جميع ايامنا برفقة كتاب الله
نعم نقصر دائما ولكن نسال الله تعالى ان يعيننا ع حفظ كتابه
وتدبر معانيه يارب
ولاننسى ان تدبر القرآن ليس رمضان فقط
بكل في كل وقت يجب ان يكون رفيقنا
شكراً حبيبتي فيفي ربي يرزقنا واياك بالفردوس الاعلى
ويكون كتابه الكريم شفيعاً لنا يوم الحساب يارب
تحيتي *_*
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
تساؤل مهم بالفعل نرجو ان نكون من اهل القران ونطلب الله أن يجعلنا ممن يتدبر القران ويتفكر في اياته
لعل من تعود على تلاوة القران وختمه في رمضان يعود من عام لعام والبعض يكون مداوما على ورد يومي قبل رمضان وبعده لا يتركه ابدا
وهناك من لا يقرأ القران نعوذ بالله ان نكون منهم
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
اعتقد انه الشوق لايات الله وطلب الاجر من الله والعتق من النار وزيادة الجرعه الايمانية في رمضان
والرغبة في تكفير الذنوب ونجد اننا نزيد في رمضان تقربا من الله ونحاول ان نكون على وتيرة واحدة طول العام لكنها النفوس تقل همتها
ربما لأن رمضان الكل يقرأ القران في المنزل الكبير والصغير في سباق وجو تنافسي جميل
يتلاشى بعد رمضان
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
بمجاهدة النفس ومعاهدتها على الاستمرار وتذكيرها بين الحين والاخر
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
الانشغال بأمور الدنيا والتسويف والتأجيل
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
لا يليق وخالقي انه لكتاب كريم ونور للقلوب وشفاء لما في الصدور
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت
سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت
كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب
كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ...
اما في رمضان فنحن في أحسن حال الحمد لله
واما بعد رمضان فيقل الاجتهاد :(
ولكن بعد موضوعك الجميل هذا سنعاهد انفسنا بان تكون السنة جميعها رمضان
وأن نتعاهد انفسنا بالقران وتلاوته
كل عام وانتي بخير فيفي
اختيار موفق ورائع
wr
.
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
..
وعليكم السلام ورحمة الله .."
موضوع في غاية الأهمية .."
رمضان شهر القرآن والذكر ..
لي عودة إن شاء الله
:
وكل وعام وأنتي بخير أستاذتنا العزيزه :)
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
موضوع قيّم فيفي ورائع
كيف لا وهو يتكلم عن القرآن الكريم
جميل ان تكون جميع ايامنا برفقة كتاب الله
نعم نقصر دائما ولكن نسال الله تعالى ان يعيننا ع حفظ كتابه
وتدبر معانيه يارب
ولاننسى ان تدبر القرآن ليس رمضان فقط
بكل في كل وقت يجب ان يكون رفيقنا
شكراً حبيبتي فيفي ربي يرزقنا واياك بالفردوس الاعلى
ويكون كتابه الكريم شفيعاً لنا يوم الحساب يارب
تحيتي *_*
مرحبا ست الكل .. الرآئع حضوركِ
نعم مقصّرون نحن كثيرا و نسأل الله أن يغفر لنا
و كما ذكرتِ فليس القرآن مقتصرا على الشهر الفضيل
العفو غاليتي و كلّ التقدير لكِ و لمشاركتكِ
أرجو منكِ عودة لمناقشة النقاط التي طرحتها هنا لو تسنّى لكِ
تقديري wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria
قرأتُ منذ زمن مضى للمفكّر و الفيلسوف المسلم محمّد إقبآل يقول : “أشد ما أثّر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي: يا بني اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك!” القرآن ... ذآك الذي نزّل هدى و رحمة ونورا ليكون المرجع الأول للتشريع و منهل المسلمين على مرّ كلّ هذه الأعوام إلى أن يأذن الله ... اختلف في شأنه الكثيرون و أوّلوا و حآول أعداء الإسلام الضرب في معآنيه لكنهم ما استطآعوا فآياته مبهرة و حقائقه لا يمكن إنكارها ... كيف و هو كلآم الله المنزل المنزّه عن كلّ سوء و بآطل يأتي رمضآن لنقول عنه شهر القرآن و أين نحن من التلآوة و الذكر الحكيم أين موقع هذا الذكر العزيز في رحاب الشهر الفضيل ... هل نقرأ القرآن لنتدبّر .. لنتّعظ .. أم ترآنا نقرأ كمن يضع بيده الجريدة هل القرآن للشهر الفضيل و حسب .. نخرج مصآحفنا من رفوفها لنهجرها طول السنة نودّع رمضآن و نودّع معه تلآوة كتاب ربّنا هل نحن بذآك القدر من الأدب في حضرة الباري عزّ و جلّ فندرك معنى أن يحظى هذا الشهر الكريم بإنزال آي الرحمن قال داود بن أبي هند .. قلت للشعبي : قال أما كان ينزل في سائر الشهور؟ كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّم في رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاء لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟ لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟ كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟ أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟ أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟ كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ... |
الفاضلة الكريمة والمشرفة القديرة فيفي ماريا
استوفى قلمك وأحاط بالموضوع وطرح تساؤلات هي غاية في الأهمية
سأفرد لكل تساؤل ردا فتحملي قلمي الثقيل وإن أضجرك فقولي اللهم إني صائمة.........
لا شك أن الحديث عن القرآن الكريم ورمضان وحالنا مع أحدهما أو معهما معا هو حديث ويكثر الوعاظ من التذكير قبل رمضان وبما ينبغي
أن يكون عيه المسلم في رمضان من سؤال المولى عز وجل بلوغ الشهر ثم الإلحاح في المسألة في القبول للعمل ويسبق ذلك التهيؤ للعبادة
بالتخفف من الآصار والآثام المثقلة لكاهل العبد ومن ذلك ما سيكون عليه حالنا في رمضان مع القرآن الكريم من وضع خطة لعدد المرات التي سنختم
بها القرآن الكريم في رمضان والطريقة المثلى للوصول لذلك العدد ثم التفريق بين العشر الأولى والوسطى والعشر الآواخر وخصها بمزيد عناية لعظيم فضلها
ما سبق كان المداخلة على سبيل الإجمال وسيأتي التفصيل بإفراد كل تساؤل من تساؤلاتك برد.
تقبل الله مني ومنكم ومن جميع المسلمين وغفر وعفى عنا.
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
الأنيقة دلآل ..
شكرا لا تفيكِ حقّكِ
جميل هو حضوركِ و تعقيبكِ على الموضوع
سأعود للردّ عليكِ و مناقشتكِ فيما أجبتِ
تحية و تقدير لروحكِ
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
آيه واضحة وخطاب لا لغو فيه من رب حكيم سبحانه وتعالى لمن القى السمع وهو شهيد
يا سعد من كان القرآن بين جنباته يقراه أناء الليل واطراف النهار ويا تعس من ابتعد وغفل
حقيقة موضوع يستحق النقاش ومراجعة ما جاء فيه كيف لا ونحنُ في زمن ابتعدنا كل البعد
عن المصحف الشريف وتلاوة القرآن حتى كدنا لا نتذكره الى بقدوم شهر رمضان المبارك
ليتنا من هذا المنبر نكون ممن يتذاكروه ويتلونه بتدبر وحكمة وهي من اعظم الفرص ان من الله
علينا بشهود هلال الشهر .. الشهر الذي انزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان
بارك الله فيك فيفي وفي موضوعك سائلاً الله ان نكون وانتِ ممن يتلون القرآن ومن المقبولين صياماً وقياماً .؛
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اهلا بك استاذة فيفي
العذر لك والعذر للمنتدى كله على قل المشاركه..
نحن نعاقب سيدتي..
لم يعد احدنا يسلم منا من ذنب بل اعتدنا الذنوب حتى عدها بعضنا حسنه من كثرة مايمارسها ولعل اصغرها عندنا كلمه عاثرة او نظرة محرمه ونظن انا على خير،فعوقبنا من حيث لانشعر والعقوبات كثيرة منها هذا الذي تتحدثين عنها..
اعراض عن كتاب ربنا وحرمان من تذوقه وكفى به حرمان..
لايذوق جمال هذا الكتاب الا من عاشه منهجا اخذة ليتعلم ويعمل ويطبق ويتاثر من وفق لهذا ذاق جنه الاخرة عاجلا..
وذاق جمالا لن يجدة في سواه..
اللهم لاتجعلنا من المحرومين..اللهم لاتجعلنا من المحرومين..
اعتذر لان اشارك من الجوال
تقديري لك
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
موقف عالق بذهني..منذ فترة طويلة..
في مطار الملك عبدالعزيز بجدة ..وحينما كنت منتظر الرحلة المتأخرة ..ذهبت للمسجد الخاص بالمطار
قبل الأذان ..فإذا بي أجد هناك..رجل عليه سمت الوقار..ويشع من وجهه نور الإيمان ..هكذا أحسبه
يقرأ القرآن ..مختلياً مع روحه..متعلقاً بمصحفه..لايتابع من يدخل أو يخرج من هذا المسجد
تسمع له صوت خفيف ..وحدر متوسط ..ينتهي من القراءة..يُخرج ..طيب معه..تفوح منه رائحة المسك
يتطيب ..يُطيب مصحفه..يضع علامته للقراءة ..يغلق مصحفه ..يتقدم للأذان في مشهد روحاني
( غبطت هذا الرجل ..وتندمت على حالي )
في مسجد حارتنا..يتميز ثلاثة أشخاص ..بميزة خاصة ..هم مع القرآن فقط..وليس غير القرآن
ما أن يقترب الوقت للأذان..وإذا بنا نشاهد خُطاهم للمسجد..عليهم السكينة..وما أن يبدأ كل منهم يستوي في جلسته
وإذا بنا نسمع لهم دوي خاص ..تترقرق فيه الكلمات
هؤلاء الثلاثة ..يختمون القرآن ..كل ثلاثة إلى أربعة أيام
( أغبطهم..نعم..وأتأسف لحالي )
رمضان...مدرسة روحانية خاصة للقرآن..تسمو فيه النفوس المتعلقة بالقرآن كل العام..تنطلق منه..وتتعلق نحوه كل العام
كي تصل لرمضان ..فتزيد فيه الخُطى ..وتتضاعف فيه الجهود..ولذا لايجدون بسبب ذلك رهق أو جهد..بل تعلق وسمو
نعم ..نحن والشيطان في عراك مع النفس ..ونسأل الله أن يرحم ضعفنا...غير أن ما أميل له ..أن يكون لك ورد يومي تحرص عليه
وتتذكر ..خير الأعمال أدزمها وإن قل
ونعيش ..برائحة عبق السلف..حين كان دعائهم ..لمدة ستة أشهر أن يتقبل الله صيامهم
وننطلق ..من مبدأ اللحظة التي لاتفرط فيها حين تكون مع القرآن..فأنت مع الرحمن
.
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
مرحبا بالأخت الفاضلة Fifi Maria
تلاوة القرأن الكريم هي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد الى ربه..
خاصة في شهر رمضان فالآجر يكون أعظم.. ولا يدرك ذلك إلا عباد الله المخلصين الصادقين..
لكن من يتلو القرآن في رمضان ويهجره طوال العام فقد خسر الكثير وهو لا يعلم ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقال لصاحب القرأن : [ اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ]
قضية[ رمضآن و الذكر الحكيم ..]
قضية مهمة جدا ومما تستحق النقاش بجدية وتفاعل أكثر لتوعية وتنوير العقول ..
سيكون لي بمشيئة الله عودة ..وتواجد دائم للنقاش والمتابعة..
شكرا أختي Fifi Maria
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
سبحان الله العظيم
http://www.samtah.net/vb//uploaded/2_zekrallah.gif
سأحكي عن نفسي وكأني أخاطب نفسي فقط
قبل رمضان بيوم ومثل كل عام أقوم إلى مكتبتي أبحث بين المصاحف عن مصحف مناسب
لكي أقرأ فيه في رمضان بداية من أول يوم
وعندما وضعت يدي عليها وجدت سطحها لا يخلوا من ذرات الغبار
فأحسست بوخزة في صدري آلمتني بسبب هجري لها
وأخذت أحدها وعدت إلى مجلسي أنفض عنه الغبار وأمسحه بالمنديل
وسرحت بذهني : متى كنت آخر مرة أقرأ القرآن مواضبا ؟
تذكرت أنه كان في مرحلة الدراسة الجامعية قبل سنوات طويلة
وذلك لأنه كان مطلوبا منا حفظ ثمانية أجزاء بداية من سورة البقرة
وبعد التخرج أهملته تماما واكتفيت بما حفظته من أيام الجامعة والجزء الثلاثون وأيضا ناقص
ومثل كل عام ها أنا أنفض الغبار عنه لأجل القراءة في رمضان
وبعد رمضان أعيده إلى مكانه في الرف .
والله المستعان
https://lh5.googleusercontent.com/-w...23381785_n.jpg
وليس المقام الآن لبيان ما يجب علينا فعله مع القرآن من اهتمام ومتابعة وحرص
وقراءة وتفسير وتأمل وشفاء ورقية ووووو لأن كل ذلك يعرفه الجميع .
ولكن فقط أردت أن أخاطب نفسي وألومها
وأذكرها بتقصيري وعدم رضاي به
وأستغفر ربي وأسأله العفو العافية والهداية
موضوع لامس شعورا عميقا في نفسي
ووجدتها فرصة للبوح
الله يجزيك خير أختنا فيفي ماريا
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
في رحآب قضيتنا و من قطآف ما قرأت هذه القصّة ... فتمعّنوا أحبتي :
قالت سيدة:
كنت في الحرم المكي .. في قسم النساء .. وإذا بامرأة تطرق على كتفي .. وتردد بلكنة أعجمية : يا حاجة !! يا حاجة !!..
إلتفت إليها .. فإذا امرأة متوسطة السن .. غلب على ظني أنها تركية ..
سلمت علي .. وقعت في قلبي محبتها !
سبحان الله الأرواح جند مجندة ..
كانت تريد أن تقول شيئاً .. تحاول استجماع كلماتها ..
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله .. ثم قالت بعربية مكسرة :
أنت تقرأ في قرآن ..؟!
قلت : نعم ! .. وإذا بالمرأة ..
يحمر وجهها .. وتمتلئ عيناها بالدموع ..
قد هالني منظرها .. بدأت في البكاء !!
قلت لها : ما بك !؟
قالت بصوت مخنوق وهي تنظر بخجل ..
قالت : أنا ما أقرأ قرآن ..
قلت : لماذا ؟
قالت : ما أعرف .. ومع انتهاء حرف الفاء .. انفجرت باكية ..
ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ..
قلت : أنت الآن في بيت الله .. اسأليه أن يعلمك .. وأن يعينك على قراءة القرآن ..
كفكفت دموعها ..
وفي مشهد لن أنساه ما حييت .. رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : اللهم افتح قلبي .. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن .. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن ..
ثم التفتت إليَّ وقالت : أنا أموت وما قرأت قرآن ..
قلت لها : لا.. إن شاء الله سوف تقرأينه كاملاً وتختميه مرات ومرات ..
سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟
فاستبشرت .. وقالت : نعم ..
ثم بدأت ترتل : الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم ..
حتى ختمتها ..
ثم جلست تعدد صغار السور التي تحفظها ..
كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد ما.. وهي تتكلم عن حياتها .. وما تبذله لتتعلم القرآن ..
وفجأة تغير وجهها .. وقالت : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !!
أنا والله أسمع شريط .. بس لازم في قراءة !!
هذا كلام الله .. كلام الله العظيم ! وبدأت المسكينة تدافع عبراتها وهي تتكلم عن عظمة الله .. وحق كتابه علينا ..
لم أتمالك نفسي من البكاء ! امرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه ..
منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ..
تبكي .. وتحزن .. وتضيق عليها نفسها .. لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله ..
فما بالنا قد هجرناه ؟
قد أوتيناه فنسيناه ؟
ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه ؟
بالله .. على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا ؟
فمآ بالنا هجرناه
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
سبحان الله العظيم
http://www.samtah.net/vb//uploaded/2_zekrallah.gif
سأحكي عن نفسي وكأني أخاطب نفسي فقط
قبل رمضان بيوم ومثل كل عام أقوم إلى مكتبتي أبحث بين المصاحف عن مصحف مناسب
لكي أقرأ فيه في رمضان بداية من أول يوم
وعندما وضعت يدي عليها وجدت سطحها لا يخلوا من ذرات الغبار
فأحسست بوخزة في صدري آلمتني بسبب هجري لها
وأخذت أحدها وعدت إلى مجلسي أنفض عنه الغبار وأمسحه بالمنديل
وسرحت بذهني : متى كنت آخر مرة أقرأ القرآن مواضبا ؟
تذكرت أنه كان في مرحلة الدراسة الجامعية قبل سنوات طويلة
وذلك لأنه كان مطلوبا منا حفظ ثمانية أجزاء بداية من سورة البقرة
وبعد التخرج أهملته تماما واكتفيت بما حفظته من أيام الجامعة والجزء الثلاثون وأيضا ناقص
ومثل كل عام ها أنا أنفض الغبار عنه لأجل القراءة في رمضان
وبعد رمضان أعيده إلى مكانه في الرف .
والله المستعان
https://lh5.googleusercontent.com/-w...23381785_n.jpg
وليس المقام الآن لبيان ما يجب علينا فعله مع القرآن من اهتمام ومتابعة وحرص
وقراءة وتفسير وتأمل وشفاء ورقية ووووو لأن كل ذلك يعرفه الجميع .
ولكن فقط أردت أن أخاطب نفسي وألومها
وأذكرها بتقصيري وعدم رضاي به
وأستغفر ربي وأسأله العفو العافية والهداية
موضوع لامس شعورا عميقا في نفسي
ووجدتها فرصة للبوح
الله يجزيك خير أختنا فيفي ماريا
الحال من بعضه
نسأل الله السلامة
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
رمضآن و الذكر الحكيم ..
قال تعالى :{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة،يقول الصيام:أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه
ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان]
رمضان شهر القرأن الكريم ..وأفضل عبادة يتقرب بها العبد لخالقه سبحانه وتعالى هي الإكثار من تلاوة القلرأن الكريم
في هذا الشهر الفضيل ..تلاوته بتأدب وخشوع وتدبر معانيه واتخاذه منهج حياة ،والعمل بمقتضاه..
ومما رواه البحاري ومسلم [كان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن]
كذلك كان السلف الصالح رضي الله عنهم يتنافسون على كثرة تلاوة القرأن الكريم وختمه مرات عديدة في شهر رمضان..
ولما لا والأجور في شهر رمضان مضاعفة..والشهر يسارع الخطا للرحيل.. ولا يعود الا بعد عام طويل ..
ولا يدري المرء هل بقي له في العمر بقية لعام قادم..أم ستخطفه المنية لعالم آخر لا يفيده فيه إلا ما كان له من عمل صالح في حياته..
فحري بالصائمين ممن أنعم الله عليهم ببلوغ شهر رمضان ..استغلاله بكثرة الذكر والعبادة وكثرة تلاوة القرأن الكريم..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح خير قدوة..
ولله در الشاعر عمر عسل عندما قال:
عشـقتك يا كتـاب الله حـتى *** كأنـي لا أري حبًّـا سواكا
إذا حـط الظلام على دروبي *** بلا خوف أسير على سناكا
وإن ضلَّت خُطاي طريق حق *** أرى نور الحقيقة في هواكا
نزلت على الأمين لنا سلامًـا *** فهل تبعث جماعتنا خطاكا؟
أختي الفاضلة Fifi Maria..
ما سبق كان تعريجا على عجالة لجزء من طرحك الهادف والمفيد [ رمضآن و الذكر الحكيم [..
/
بالنسبة لهجر القرأن الكريم فقد قال تعالى:
[ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ]الفرقان.
[ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ] طه
ويقصد به أنواع عدة من الهجر وليس هجر تلاوة فقط ..
/
حتى عودتك لاثراء الطرح بما يفيد ...ستكون لي عودة للحوار ان شاء الله تعالى..wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
ليس قراءة القرآن حكر على شهر رمضان ولكن في رمضان يحرص المسلم على أخذ أفضل الثواب والجزاء من عند الله فرمضان شهر التوبة والمغفرة .
تحيتي
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
موضوع مهم وفي رمضان أهم..
يقول الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ)..
إن أعظم ما وصل بين يدي الإنسان في هذه الدنيا هو كلام الله جل في علاه.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا)..
لو عرف كل منا ما عند الله من ثواب لمن أخذ به لما تركه.. في شدة أهوال يوم القيامة يبحث كل امرئ عن أبسط شيء ينجيه..
حتى أنه لا يفرط في حسنة واحدة يعطيها لأحب شخص له في الدنيا من شدة ما يرى من الأهوال..
وهو في الدنيا يعرف أن كل حرف يقرؤه من القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.. ومع هذا نظل هاجرين للقرآن..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن (ألفٌ) حرف ، و(لامٌ) حرف ، و(ميمٌ) حرف)..
بل إن خير من وجد على الآرض من البشر هو متعلم القرآن ومعلمه.. كما يقول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)..
بل إنه في شدة أهوال ذلك اليوم لا يترك القرآن صاحبه.. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)..
قراءة القرآن والاستماع له تعتبر من أفضل وأعظم وسائل ترك المعاصي..
إن الاستماع للقرآن بعد المعاصي له ثقل كبير على القلب ولكن بعد كم مرة من الاستماع للقرآن ستجد أن المعاصي أصبحت ثقيلة على قلبك وستتركها..
لذلك كل أم وكل أب إذا جعل أولاده يعتادون على سماع القرآن في البيت سيجدون أن هذا أكثر جماية لهم من المعاصي..
كما أن الشياطين تضيق من البيوت التي يتلى فيها القرآن وتنفر منها.. ففي تلاوة القرآن فضائل من الله لقرائه وهي حمايته من المعاصي والشرور بصفة عامة..
وينبغي أن نحبب أهل بيتنا في تلاوة القرآن بشرح تفسيره لهم وذكر قصصه من آياته.. حتى يجدوا حلاوة في تلاوة القرآن كلما مرّوا على آية تذكروا درسها وموعظتها..
كل تلك الفضائل التي نعلمها عن عظم تلاوة هذا الكتاب والأخذ بما فيه إلا أننا لا زلنا نهجره.. سيأتي اليوم الذي نتمنى لو أننا لم نهجر حرفاً منه..
نسأل الله أن يوفقنا ويحببنا في كتابه الكريم وأن يجعله ربيع قلوبنا برحمة منه سبحانه وتعالى..
نسأل الله أن لا نلقاه إلا وهو راضٍ عنا.. اللهم آمين..
أحييك على الموضوع أخت فيفي ولا هنتِ..
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
تحية تقدير للجميع
أعتذر من الكل على تأخري بالمناقشة و الرد .. عندي خلل هذه الأيام بشبكة الاتصال .. على أمل أن يتصحح إن شاء الله لأعود
انتظروني و أشكر من قلبي كلّ من حضر هنآ حتى و لو لم يشارك تكفيني قراءتكم الطيّبة
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
تساؤل مهم بالفعل نرجو ان نكون من اهل القران ونطلب الله أن يجعلنا ممن يتدبر القران ويتفكر في اياته
لعل من تعود على تلاوة القران وختمه في رمضان يعود من عام لعام والبعض يكون مداوما على ورد يومي قبل رمضان وبعده لا يتركه ابدا
وهناك من لا يقرأ القران نعوذ بالله ان نكون منهم
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
اعتقد انه الشوق لايات الله وطلب الاجر من الله والعتق من النار وزيادة الجرعه الايمانية في رمضان
والرغبة في تكفير الذنوب ونجد اننا نزيد في رمضان تقربا من الله ونحاول ان نكون على وتيرة واحدة طول العام لكنها النفوس تقل همتها
ربما لأن رمضان الكل يقرأ القران في المنزل الكبير والصغير في سباق وجو تنافسي جميل
يتلاشى بعد رمضان
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
بمجاهدة النفس ومعاهدتها على الاستمرار وتذكيرها بين الحين والاخر
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
الانشغال بأمور الدنيا والتسويف والتأجيل
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
لا يليق وخالقي انه لكتاب كريم ونور للقلوب وشفاء لما في الصدور
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت
سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت
كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب
كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ...
اما في رمضان فنحن في أحسن حال الحمد لله
واما بعد رمضان فيقل الاجتهاد :(
ولكن بعد موضوعك الجميل هذا سنعاهد انفسنا بان تكون السنة جميعها رمضان
وأن نتعاهد انفسنا بالقران وتلاوته
كل عام وانتي بخير فيفي
اختيار موفق ورائع
wr
.
مرحبا بالأنيقة
أولا أشكر لكِ طول صبركِ على كثرة أسئلتي التي طرحت ... و كل التقدير لروحكِ فإجاباتك تنمّ عن تدبر
أما أنّكِ ذكرت ضمن ما ذكرتِ أنّ الاجتهاد بعد رمضان يفتر لقلّة التنافس فدعيني اسألكِ : ألا تعتقدين أنه من الجميل لو كآنت أصول تربيتنا تقوم على تربية النفوس بالقرآن
فلماذا نتنافس في تلاوة القرآن و ختمه مرات و مرات في ذآك الجو الجميل الذي تحدثتِ عنه .. و لا نكون كلّ السنوات على هذا الحال .. أين دور الوالدين في رفع الهمة لدى أبنائهم
أين التذاكر في البيت بعد رمضان ... هل من اللائق بنا تحصيل الأجر و التقرب إلى الله ثم بعد ذلك نكتفي و هل بالمؤمن الاكتفاء و هو من يسعى إلى الله في كلّ حين .. ؟
التربية لها دور كبير في إنشاء نفوس تسمو بالقرآن و الذكر الحكيم و لعلّ رمضآن مدرسة و محطّة لا نقف عندها بل نمضي قدما لنتزوّد لما هو آتِ wr
أما الانشغال بأمور الدنيا و التسويف ففعلا صدقتِ و هكذا هو حال معظمنا ... ينسى نفسه و تأخذه المشاغل و يقضي جلّ وقته يلهث وراء المعيشة و تحصيل الرزق .. لكن لو تدبرنا هنا قليلا
أليس حريّا به كما يسعى لتحصيل الرزق و الاجتهاد في ذلك أن يبذل و لو قليلا لتلك الدآر الموعودين بها جميعا ... أفلا يجد و لو جزء بسيطا من وقته فيتلو و يقرأ القرآن و هو من يفتح له أبوابا و أبوابا
يوم لا ينفع مال و لا بنون ... أعتقد أنه الانصراف عن إصلاح النفس و تقويمها .. علينا الوقوف عند هذا أيضا :thumb:
نعم نحن في رمضان أكثر اجتهادا و بعده تفتر لدينا العزيمة ربما هو الإيمان كما الثوب حقا يبلى و يتجدد .. فالأفضل أن نحرص على تطهير نفوسنا بالقرآن و هو من به تطمئن النفوس ... كما نحرص على
الظهور في أجمل حلّة wr
شكرا لحضوركِ غاليتي و أرجو أن أجدكِ هنآ ثانية لأرى ما تقولين فيما عقّبت به عليكِ
تحيتي و احترآمي wr