يادجر محلى بقلتك بالسنافي
خلوقه طيبه بالسنافي
معايه محقه صغيره بين ذاني ونافي
من يشرح هذه الأبيات ثم يوضح غرضها؟
عرض للطباعة
يادجر محلى بقلتك بالسنافي
خلوقه طيبه بالسنافي
معايه محقه صغيره بين ذاني ونافي
من يشرح هذه الأبيات ثم يوضح غرضها؟
يا عم ابو زهير ..
الابيات اول مرة اسمع بها وربي
لكني راح اشرحها على حسب فهمي
لي عودة .. انتظرني
[RIGHT][FONT="Arial"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"]ياشجون
قد تظنين أن غرض الأبيات غزل ..حرام مافي الأبيات ريحة غزل فالشاعر ينادي نبنة معروفة باسمها وهي "الدجر"والدجر عبارة عن نباتات خضراء اللون لاساق لها ذات أغصان لينة تكسوها مجموعة من الأراق الخضراء فتغطي فروعها تنمو على سطح الأرض فتمتد شيئاً فشيئاً حتى تغطي مساحة لابأس بها من سطح الأرض وكلما كانت نباتات الدجر متقاربة كلما استطاعت أن تغطي مساحة أكثر من الأرض وكلما كانت نباتات الدجر خضراء كلما زاد ثمارها وكثرمحصولها.
فليس من المعقول أن يشبه الشاعر المرأة بنبتة الجر..شعر الأجداد في الغزل معروف على هذا المنوال:
مكعش جعدها أجثل وحاني
وتعظيه على دور امثماني
بسنبل واللباب والزعفراني
ويكسي عكنها إذ هونفيل
أنا ربي بلاني بالمحبة
لبوطوق وأوضاح ولبة
عزيزة عندولاهامربه
كميل العقل حسنه جميل
فالشاعر هنا وقف أمام نبتة دجر حقيقية ثم وصفها ويقارن بين نبتة الدجر وبين نفسه فتعرض لجزء من جسمه كان متضايق منه فأشار إليه بمكانيين محددين في جسمه .
انتظر عودتك ياشجون
ثم ركزي لي جيدا على الصورة الثانية هل هي نبتة دجر وإلا أنا برهت على نبتة عرقص أماالصورة الأولى فأنا متأكد أنها دجر
الصورة الأولى:
الصورة الثانية:
والله فعلا يا عم ابو زهير
في البداية اعتقدت انها ابيات في الغزل
لكن لما اعدت قراءتها .. عرفت
انه يقصد نبتة الدجر بحد ذاتها
فهو هنا يتغنى بها و بشكلها
و بقلتها
ثم يشبه انبساطها و اتساعها و ليونتها
بخده .. منطقة ما بين انفه واذنه
هذا الي فهمته
والله اعلم
ماقصرتن شجون
رايح أوضح أكثر
حقيقة لم أحظ بمشاهدة قائل الأبيات لأنه توفى وعمري أقل من سنة ولكن عرفت أولاده واجتمعت بهم فكانوا يحكون لي عن أبيهم كان شاعرا وحكيما وعالما وخاصة في المنازل التي يعرفون بها وقت حرث الأراضي الزراعية يقال أنه وقف أمام نبتة دجر راوية وخضراء وفي نفس الوقت بدأت نبتة الدجرة تجني وجناء الدجر يسمى"سنفة" مفردها سنف وهذه السنفة مركزة كأنها قرون صيودة-بالغت في التشبيه-
المهم :
أن الرجال وقف أمام نبتة الدجرة يتعجب من منظرهاثم من سنفتها فقال:
يادجر محلى بقلتك بالسنافي
بقلتك:أي طلعتك أوزرعتك التي زادها جمالا ظهور تلك السنفة
إلى هنا الكلام موجه لنبتة الدجرة وسنفتها
ثم قال:خلوقه طيبة بالسنافي
خلوقه طيبة:يقصد هنا نبتة الدجرة
بالسنافي:هنا لايقصد سنفة نبتة الدجرة وإنما يقصد إنفه هو لأنها ليست مستقيمة وهنا في الكلمة تورية والتورية تطلق على معنيين معنى قريب ومعني بعيد والمراد المعنى البعيد فالرجال هنا يقصد إنفه وليس سنفة الدجرة أيضا ذكربأن معاه محقة بين ذانه ونافه وهي فتحة المنخر كانت واسعه وكان يتضايق من هذاالشيء..هذا بالنسبة لشرح الأبيات
بقي علينا أن نعرف غرض الأبيات
ابوزهير الحطيئة ما هجا نفسه بس الا وزود مقحومة بين ::d::
هجا نفسه بقوله:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما _ بشر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي اليوم وجهاً قبح الله شكله _ فقبح من وجهٍ وقبح حامله
وأمه:
تـنـحي فـاقعدي مـني بـعيداً _ أراح الله مــنـك الـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني_ ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغـربـالاً إذا اسـتُـدعت سـراً _ وكـانـوناً عـلـى الـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن عـجوز _ ولـقَّـاك الـعقوق مـن الـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ سـوءٍ _ومـوتُـكِ قــد يـسرُّ الصالحينا
أما أبوه فقد قال فيه:
لـحـاك الله ثــم لـحاك حـقاً _أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ وخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى المخازي _وبـئس الشيخُ أنت لدى المعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي _ وأبــواب الـسـفاهةِ والـظلالِ
الحطيئة . .. هو جرول بن أوس بن مالك أبو مليكة العبسي، ويلقب بالحطيئة ؛ لقصر قامته.
كنا خرجنا عن مدجره :vb_biggrin: