اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الليل مشاهدة المشاركة
والله فعلا يا عم ابو زهير


في البداية اعتقدت انها ابيات في الغزل


لكن لما اعدت قراءتها .. عرفت

انه يقصد نبتة الدجر بحد ذاتها


فهو هنا يتغنى بها و بشكلها

و بقلتها


ثم يشبه انبساطها و اتساعها و ليونتها

بخده .. منطقة ما بين انفه واذنه


هذا الي فهمته

والله اعلم

ماقصرتن شجون
رايح أوضح أكثر
حقيقة لم أحظ بمشاهدة قائل الأبيات لأنه توفى وعمري أقل من سنة ولكن عرفت أولاده واجتمعت بهم فكانوا يحكون لي عن أبيهم كان شاعرا وحكيما وعالما وخاصة في المنازل التي يعرفون بها وقت حرث الأراضي الزراعية يقال أنه وقف أمام نبتة دجر راوية وخضراء وفي نفس الوقت بدأت نبتة الدجرة تجني وجناء الدجر يسمى"سنفة" مفردها سنف وهذه السنفة مركزة كأنها قرون صيودة-بالغت في التشبيه-
المهم :
أن الرجال وقف أمام نبتة الدجرة يتعجب من منظرهاثم من سنفتها فقال:
يادجر محلى بقلتك بالسنافي
بقلتك:أي طلعتك أوزرعتك التي زادها جمالا ظهور تلك السنفة
إلى هنا الكلام موجه لنبتة الدجرة وسنفتها
ثم قال:خلوقه طيبة بالسنافي
خلوقه طيبة:يقصد هنا نبتة الدجرة
بالسنافي:هنا لايقصد سنفة نبتة الدجرة وإنما يقصد إنفه هو لأنها ليست مستقيمة وهنا في الكلمة تورية والتورية تطلق على معنيين معنى قريب ومعني بعيد والمراد المعنى البعيد فالرجال هنا يقصد إنفه وليس سنفة الدجرة أيضا ذكربأن معاه محقة بين ذانه ونافه وهي فتحة المنخر كانت واسعه وكان يتضايق من هذاالشيء..هذا بالنسبة لشرح الأبيات
بقي علينا أن نعرف غرض الأبيات