مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
بناء الألفة :
عملية بناء الألفة لها تأثير كبير على مجرى العملية الإرشادية 0 وهي التي لها النصيب الأكبر في تحديد مدى استمرار العلاقة الإرشادية 0 وبناء الألفة عملية ذات صعوبة في بدايتها بصفة خاصة 0 فعلى الرغم من أن المرشد يحتاج إلى تكوين الألفة مع المسترشد في بداية كل جلسة إرشادية إلاّ أن هذه المهمة لا تكون صعبة كما هو في بداية المقابلة الأولى 0 ويورد ( بيتروفيسا وزملاؤه 1978 ) الجوانب التالية للتدليل على أهمية بناء الألفة ، والجوانب هي :ـ
1ـ إن المرشد والمسترشد يدخلان في علاقة جديدة على كل منهما ، ويتوقف على مدى قوة هذه العلاقة باقي العمل الإرشادي 0
2ـ يجب أن يهيئ المرشد نفسه من الناحية المهنية ليستجيب لأسلوب المسترشد في التعبير ، والمرشد لا يدخل الجلسة بترتيب ونظام معين 0
3ـ في هذه الجلسة الأولى نتوقع أن يبدأ المسترشد في الإفصاح عن نفسه ، ومن هنا تهمنا استجابات المرشد له 0
4ـ إن الأخطاء التي يقع فيها المرشد في فهمه للمسترشد سينتج عنها سرعة في انسحاب المسترشد من الإرشاد 0
5ـ في المعتاد أن يقرر المسترشد في الجلسة الأولى ما إذا كانت العلاقة الإرشادية هي الطريقة التي سيستخدمها في محاولة التغلب على مصاعبه 0
إن المرشد يستفيد في هذه المقابلة من مهارات ملاحظة السلوك غير اللفظي للمسترشد 0 وفي بعض الأحيان ـ خاصة عند العمل المراهقين ـ فإن المسترشد يختبر المرشد بعرض موضوعات سطحية بعيدا عن مشكلاته الواقعية ، أو يتحدى المرشد 0 ولهذا ينصح بأن يكون المرشد مستعدا دائما وقادرا على أن يؤجل أحكامه ويبتعد عن التشخيص في هذه المقابلة 0 ( الشناوي ، 1996 )
تنظيم العلاقة الإرشادية ( تحديد بنية العلاقة ) :ـ
يقصد بتنظيم العلاقة : تحديد بنيتها وحدودها ، فالمرشد والمسترشد في هذه العلاقة لهما أدوار وعليهما مسؤوليات ، كما أن هناك محددات وقيودا على العملية الإرشادية ، وفي رأي كثير من الباحثين في مجال الإرشاد أن تنظيم العلاقة يجب أن يكون واضحا أمام المسترشد منذ الجلسة الأولى ، وأن عملية التنظيم هذه لها قيمة علاجية ولها أيضا دور كبير في تنمية ثقة المسترشد تجاه المرشد 0 كذلك لشرح هذه العلاقة أهمية في تعريف المسترشد بمعنى الإرشاد ، وماذا ينتظر من الإرشاد ، وماذا لا ينتظر 0
أمّا عن المسؤوليات ، فإن كلا من المرشد والمسترشد يشتركون في أنشطة معينة 0 يجب أن يوصل المرشد إلى المسترشد ما يتعلق بمسؤوليات كل منهما 0 ومن المهم أن يفهم المسترشد ماذا يمكن أن يتوقع من المرشد 0 ويمكن أن نصف المرشد بأنه شخص متخصص يقدم العون للمسترشد عن طريق الإنصات لمشغولياته أو مشاكله أو معاناته 00 وملاحظته والتفاعل معه
وبصورة أدق فإنه ينبغي ملاحظة أن المرشد يساعد المسترشد في تحديد المشغوليات وكذلك اقتراح أسلوب للإجراءات 0 وإذا أراد المرشد أن يوصل هذه المعلومات إلى المسترشد فإنه أي المرشد ربما يذكر أن الإرشاد يقدم ببيئة آمنة يمكن فيها تجريب سلوكيات جديدة 0 كذلك يوضح المرشد للمسترشد مسؤولياته 0
وأمّا بالنسبة لمركز الإرشاد فإن المسترشد يجب أن يدرك أنه لكي ينجح العمل الإرشادي فإن الإرشاد سيركز على مشغولية محددة بقصد تحقيق تعديل واضح في السلوك 0 ولكي يحدث هذا التغير في السلوك فإن من الضروري إعداد هدف محدد متفق عليه من كل من المرشد والمسترشد معا 0
ويصف الهدف السلوك الذي سيكون لدى المسترشد كنتيجة للإرشاد 0 إن المرشد بجانب توضيحه لمركز الإرشاد بشكل صريح أثناء تنظيم العلاقة فإنه يمكن أن يفعل ذلك بشكل ضمني في المراحل التالية باستخدام أسلوب التعزيز لزيادة الاستجابة وأسلوب الإطفاء لخفض الاستجابة 0
وأمّا الحدود فإنّ على المرشد أن يوصل للمسترشد أنهما سيتعاملان مع أنواع معينة من المشكلات ، وهي المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها كثير من الناس ، ومعظم المشكلات التي يأتي بها المسترشدون هي مشكلات نمو تقابل الأفراد في حياتهم ، ويجب أن يدرك المرشد حدود تدريبه ومهاراته 0 وعليه أن يحيل المشكلات الشديدة المتصلة بسوء التوافق إلى المختص ( الطبيب النفسي ، أو أخصائي نفسي أكثر مهارة وتدريبا وعلما منه ) 0 ( الشناوي ، 1996)
أنا لا أفضل الإحالة إلى الطبيب النفسي : إلاّ في حالة الأمراض العقلية ، لأن الكثير من الأطباء ـ وهذا من واقع خبرة ـ لا يتعاملون مع المريض إلا بالأدوية ، وقد تكون الأدوية بداية المشكلات التي يعاني منها الشخص بقية حياته ، فبعضها يسبب الإدمان ، وبعضها لها أضرار جانبية0
لكن أنا : أفضل الإحالة إلى أخصائي نفسي أكثر خبرة وتدريبا وعلما ، إذا لم يستطع المرشد الوصول مع المسترشد إلى حلول مناسبة ، أو كانت المشكلات أكثر تعقيدا ولا يستطيع المرشد التعامل معها 0
ويجب على المرشد أيضا سواء كان يعمل في مدرسة أو في مؤسسة أخرى أن يوضح للمسترشد أن اشتراكه في العملية الإرشادية قائم على أساس الاختيار ، وليس على أساس الإجبار حتى لو كان محالا من آخرين مثل المدير أو الوكيل أو المعلمين أو الوالدين 0 ويجب أن يوضح المرشد للمسترشد التزامه بمبدأ السرية ، وأن المعلومات التي سيدلي بها المسترشد في جلسات الإرشاد لن يجري تبادلها مع آخرين بدون إذن كتابي من المسترشد 0 ( الشناوي ، 1996)
أنا أرى أنه لا مانع من أخبار مدير المدرسة بالمشكلة التي يعاني منها الطالب خاصة إذا كانت متعلقة بنواحي مدرسية وإدارية وسيكون للمدير دور في حلها 0 أمّا إذا كانت المشكلة شخصية أو أسرية فلا داعي لإخباره إلا إذا كان إخباره سيساعد على حلها 0
كما يوضح المرشد للمسترشد أن قاعدة السرية لن تخرق إلاّ إذا تحقق للمرشد أن المسترشد سيلحق الضرر بنفسه أو بالآخرين 0 كذلك فإن المرشد يحيط المسترشد بحدود الوقت المتاح
إنهاء المقابلة الأولى :ـ
في نهاية الجلسة الأولى يجب على المرشد والمسترشد أن يصلا إلى قرار حول استمرار علاقتهما ، وإذا اتفقا على استمرار العلاقة فإن عليهما أن يتفقا على موعد الجلسة التالية 0 ويجب على المرشد أن للمسترشد بقرب انتهاء الجلسة ، ويمكن في ذلك أن يستخدم مهارة التلخيص :ـ
(( هيا بنا نسترجع معا ما قمنا به في هذه المقابلة )) 0
(( يمكن أن نلخص ما أنجزناه في هذه المقابلة )) 0
(( أمامنا الآن عشر دقائق ويمكن أن نناقش فيها ما تود أن تناقشه )) 0 ( الشناوي ، 1996)
تسجيل المقابلة :
يرى الشناوي ( 1996 ) أن على المرشد ألاّ يجعل التسجيل عملا متتابعا أثناء الجلسة ، لأنه بذلك سيكون مشغولا أكثر مما ينبغي بهذا العمل ، وفي نفس الوقت سيشعر المسترشد ـ وخاصة في المقابلة الأولى والجلسات التالية لها مباشرة ـ أن المرشد يهتم بالتسجيل أكثر مما يهتم به 0 وأكثر مما ينظر إليه ، أو يبدي التفهم لمشكلته 00
والنصيحة هنا أن يسجل المرشد نقاطا صغيرة لا تستغرق من وقته سوى جانب ضئيل 0 كما ينصح الشناوي ( 1996 ) بعدم استخدام التسجيل الصوتي أو التسجيل بالصورة ، وخاصة أن البعض يلجأ في بعض الأحيان إلى إخفاء أدوات التسجيل عن المسترشد 0 وإذا حدث أي نوع من التسجيل لغرض تعليمي مثلا ، فإن على المرشد أن يخفي كل المعالم الدالة على شخص المسترشد 0
أنا أرى :
أن التسجيل حتى ولو كانت نقاطا ضئيلة أثناء وجود المسترشد غير مناسب 00 لكن تسجيل البيانات الأولية عن المسترشد ، سواء الاسم والعمر وعدد أفراد الأسرة تكون في البداية ، أو في بعض مراكز الإرشاد تقوم السكرتارية بعمل ذلك 0 أمّا المشكلة فعلى المرشد أن يقوم بكتابتها بعد انتهاء الجلسة وخروج المسترشد من مكتب المرشد ، فيستطيع المرشد تلخيص المشكلة أو أهم النقاط في المشكلة في هذه اللحظة 0 وأمّا من ناحية التسجيل الصوتي أو بالصورة فلا أحبذ ذلك 0
إن من المتفق عليه هو ضرورة التسجيل الكتابة للرجوع إلى ما يسجل وتحليله والإفادة منه فيما بعد ، حيث لا يمكن الاعتماد على الذاكرة وخاصة مع مضي الوقت ، ويؤخذ على التسجيل أن المرشد إذا اندمج في تدوين الملاحظات أثناء المقابلة فإن هذا قد يمنع المسترشد من ذكر مشكلاته وخبراته الخاصة التي لا يجب أن تدون على الورق ، ويلجأ بعض المرشدين إلى استخدام أجهزة التسجيل الصوتي ، ولكن ذلك مكلف ماديا بالإضافة إلى أنه قد يزيد حرص المسترشد بل وامتناعه عن الكلام عن خصوصياته 0 ويلاحظ أن بعض المسترشدين بمجرد أن يرى المرشد يكتب ملاحظاته يمتنع تماما عن الإدلاء بأي معلومات وتتعقد الأمور إذا رأى أي جهاز يشك في أنه جهاز تسجيل 0
ولتفادي هذه المشكلات تقترح ( وارترز ) ضرورة تعريف المسترشد بأهمية التسجيل واستئذانه في ذلك ، وأن تقتصر الكتابة أثناء المقابلة على الضرورة وإرجاء ما يمكن إرجاؤه إلى نهاية المقابلة حيث يدون بعد إنهائها مباشرة 0 هذا ويجب تنظيم كل ما يجمع من معلومات خلال المقابلة وحفظها في ملف المسترشد ( طاهر وآخرون ، 1993 ) 0
الإحالة :
إحالة المسترشدين أمر يقرره المرشدون بالاتفاق مع المسترشدين ، ويكون غالبا مع نهاية المقابلة الأولى حين يتضح لطرفي العلاقة ( المرشد والمسترشد ) أنه من يصعب عليهما الاستمرار في العلاقة لاعتبارات خاصة بالمشكلة أو بالإعداد التخصصي للمرشد ، أو لعدم كفاية الوقت لدى المرشد ، أو تكون الإحالة في أي مرحلة أخرى من مراحل الإرشاد حين تصل العملية إلى طريق مسدود 0 ـ في المدارس يتم التحويل إلى الوحدة الإرشادية التابعة لقسم التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم ، بعدما أنشئت هذه الوحدات ـ وفيما يلي بعض الحالات التي يلجأ المرشد فيها إلى إحالة المسترشدين ( جورج وكريستياني 1981) :
1ـ أن تكون مشكلة المسترشد فوق مستوى مهارة المرشد 0
2ـ عندما يكون هناك خلاف لا يمكن حله بين المرشد والمسترشد ، وكان هذا الخلاف للدرجة التي تؤثر على العملية الإرشادية 0
3ـ عندما يكون المرشد صديقا شخصيا أو قريبا للمسترشد ، وكانت مشكلة المسترشد مما يتطلب علاقة طويلة في مدتها 0
4ـ إذا كان المسترشد متقاعسا عن مناقشة مشكلته مع المرشد لسبب ما 0
5ـ عندما يشعر المرشد بعد عدة جلسات إرشادية مع المسترشد أن العلاقة بينهما غير فعّالة 0 ( الشناوي ، 1996 ) 0
وأضيف أنا نقطة أخرى وهي :
6ـ عندما تتطلب مشكلة المسترشد تطبيق بعض الاختبارات أو المقاييس وهي غير متوفرة لدى المرشد ، أو لا يستطيع هو تطبيقها أو إجرائها ، أو لا توجد لديه مفاتيح التصحيح 0
كيفية الإحالة :
فيما يلي بعض القواعد التي يمكن للمرشد أن يأخذها في اعتباره عند إحالة أحد المسترشدين إلى هيأة أخرى :ـ
1ـ إحالة المسترشد إلى شخص محدد في الهيأة التي يتم تحويل المسترشد إليها ، ويحاول التعرف على الخدمات المتوافرة في المجتمع وعلى المتخصصين في هذه المؤسسات حتى يمكن أن توجه المسترشد للشخص الذي لديه المهارة اللازمة للعمل مع مشكلة المسترشد 0
2ـ على المرشد أن يوفر للمسترشد المعلومات التي يحتاج إليها ، والتي تشتمل على الأسماء ، والعناوين ، وأرقام الهواتف للأشخاص أو الجهات التي يحيله إليها ، وعلى المسترشد أن يتحمل المسؤولية في الالتزام بالمواعيد 0
3ـ قد يطلب المسترشد من المرشد أن يزود الجهة أو الشخص المحال إليه ببعض المعلومات 0 والنصيحة ألاّ تفعل ذلك في وجود المسترشد ، لأن هذا يثير في نفسه مزيدا من القلق ، واحصل على موافقة خطية بنقل المعلومات إلى الجهة المحال إليها ، ثم افعل ذلك في وقت آخر ، وربما عن طريق الهاتف 0
4ـ على المرشد ألاّ يوقع على معلومات عن المسترشد من الجهة التي أحيل إليها ، فهذه المعلومات لها حماية من منطلق مبدأ السرية وتحتاج إلى إذن كتابي من المسترشد قبل حصولك عليها 0
5ـ كلما أمكن فعلى المرشد أن يتابع المسترشد ليعرف ما إذا كانت العلاقة الجديدة مناسبة لمواجهة حاجات المسترشد ، ولكن يجب أن يتجنب الضغط على المسترشد للحصول على هذه المعلومات ، وتقبل منه ما يود أن يطلعك عليه 0 وعملية الإحالة شأنها شأن عملية الإرشاد تحتاج أن تبنى على الثقة والاحترام للفرد الذي يبحث عن المساعدة 0 ويجب ألاّ يفرض المرشد عليه الحلول ، وإنّما يعرض عليه البدائل فقط بحيث يضمن أن المسترشد قد أتيحت أمامه أفضل الفرص ليستفيد منها 0 ( الشناوي ، 1996 )
أمور مهمة لا بد أن يراعيها المرشد عند المقابلة:
وهذه بعض الإرشادات للمرشد :
1ـ احترم المسترشد :
ـ كن مراعيا لآداب السلوك حتى بالنسبة لأبسط المجاملات 0
ـ لا تفعل شيئا يقلل من احترامه لذاته 0
ـ اتخذ الأسلوب الواضح وتجنب الاهتمام بالتوافه أو القول الغث 0
ـ دعه يشعر بأنه يتولى القيادة 0
2ـ قلل من حدة توتره بمعنى :
ـ لا تبدأ بإثارة النقط الحرجة موضع الخلاف ، بل تحدث عن أشياء ليست متعلقة مباشرة بالموضوع ولكنها تثير الاهتمام 0
ـ غالبا ما يفيد استخدام اللغة الدارجة 0
ـ استثر الموافقة 0
ـ قلل من خطورة موقف المسترشد 0
ـ حلل القول العام إلى أجزائه الخاصة 0
ـ قدم حكما عاما بدل التفاصيل التي تسبب عاصفة انفعالية 0
أحيانا يفيد في تهدئة المسترشد الاتصال الجسمي الفعلي ، مثل الإمساك باليد من جانب القائم بالمقابلة ، وغالبا ما يساعد على التخفيف من حدة التوتر ، المزاح أو المداعبة أو تعليق فكاهي
3ـ اكسب ثقة المسترشد :
ـ ابدأ باهتماماته 0
ـ ارتبط بخبراته الماضية 0
ـ ينبغي ألاّ يفضي القائم بالمقابلة بشيء عن ميوله هو ، ما يحب وما يكره ، هواياته 000 إلخ
4ـ إرشادات عند تقدم المقابلة وانتهائها :
ـ ساعد المسترشد على الإفضاء بما يصعب عليه الإفضاء أو التصريح به من الحقائق 0
ـ أعطه الفرصة للتحدث وتخفيف حدة التوتر عن طريق القول الساخط أو البكاء إذا لزم الأمر 0 أي إذا تكلم المسترشد بكلام ساخط على أحد أو بكى من الألم النفسي الذي يعايشه ويشعر به 0
ـ لا تلق بالمواعظ ولكن قدم دلائل اهتمامك 0
5ـ احتفظ بالموضوع الرئيسي محل الإشكال :
ـ لكي تحصل على حقائق معينة ينبغي إعطاء حقائق أخرى 0
ـ الكلمات المتداعية مع الحقائق المطلوبة يمكن استخدامها كمنبهات 0
ـ قد يستخدم التنافر المعرفي بحذر لتنبيه الاستجابة 0
6ـ احتفظ باتجاه مهني غير مغرض :
ـ وينبغي أن يكون هناك خلال المقابلة ذهن منفتح واستعداد لفهم وتقويم واستخدام مواد جديد ، وتعد فلسفة الحياة التي يتمسك بها القائم بالمقابلات عاملا هاما في نجاح المقابلة 0
7ـ قابل الحاجة الملحة المباشرة 0
8ـ خطط مع المسترشد خطوة محددة تالية :
ـ حتى يمكن أن تكون إلى حد كبير من صنعه هو ، وأن يشعر أنها بالفعل كذلك 0
9ـ زوده بدوافع أو منبهات محددة :
ـ لتصل إلى غرض مرغوب فيه على أساس من ميول حقيقة لدى المسترشد 0
وقد أثارت ( فيرجينيا روبنسون ) أهمية النصح بتوكيد أساليب الضبط ، وعادت تقول بنتائج أساسية تتعلق بغرض المقابلة 0 فهي تصر على أن التدريب على أساليب ( الحوافز ) و( الدوافع ) و ( القيادة ) و ( تحطيم الحيل الدفاعية ) وما شابه ذلك يتضمن أن الأخصائي يعرف ما هو صالح المسترشد ، وأن مهمته أن يرى أنه أنه يفعل ذلك وهو يمارس عملية ضبط رغباته وحياته الداخلية وسلوكه 0
ويحاول تنال الحالة بعناية ليصل به إلى غاياته 0 ومثل هذا الاتجاه مستنكر ، إذ يلاحظ الآن في الخدمة الاجتماعية احترام متزايد للشخص موقع المقابلة ، مصحوب بما يتبع ذلك من تحفظ في اتخاذ دور فعال في شؤونه فتقول :
( يغلب أن يقوم الأسلوب الفني في خلق جو من العلاقة يسمح بتحرير عملية النمو لدى الفرد 00 وهناك القليل مما نعرفه وما نعلمه عن العوامل في العلاقة التي تيسر عملية النمو هذه ، وتشير الخبرة إلى أن الفهم والتقبل هما أكثر العوامل العامة في اتجاه فرد نحو آخر ، وهي العوامل التي تسمح بتحرير دوافعه الذاتية والتعبير عنها ) 0
واحترام المسترشد سواء طالبا للراحة النفسية أو لوظيفة أو توجيه مهني ، ينبغي أن يكون هذا الاحترام هو المحور في كل مقابلة 0 ( طاهر وآخرون ، 1993) 0
المراجع
1ـ الدكتور / محمد محروس الشناوي ، العملية الإرشادية ، الطبعة الأولى 1996 ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة ، مصر 0
2ـ الدكتور / ميسرة طاهر ، الأستاذ الدكتور/ فاروق عبد السلام ، الدكتور / يحيى مهني ، مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي ، الطبعة الثانية ، 1993 ، دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، لبنان 0
3ـ مذكرات أخرى متفرقة للكاتب وآخرون
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
أخي ضيف الله
قدمت معلومات مفيدة قد يحتاجها كل من ينتمي لسلك التعليم ولم تقتصر الفائدةعلى مرشدي الطلاب .
فشكرا لك .
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
أخي الفاضل / ضيف الله مهدي ... تحية عطرة
أسعد كثيرا بمواضيعك الرائعة والمهمة
لي عدة أسئلة ومن ثم ساعود إن شاء الله تعالى / هل ترى إن الإرشاد الطلابي أدى دوره بنجاح في العملية التربوية والنفسية للطالب ؟
ومن تفضل للعمل في الإرشاد الطلابي خريجو علم الاجتماع والنفس أم خريجي التخصصات الأخرى ؟؟
وهل دور المرشد الطلابي مقتصر بعمله في المدرسة أم يشمل أكثر من ذلك ؟؟
وختاما لماذا غرفة المرشد الطلابي أكثر غرف المدرسة المليئة باللوحات الإرشادية والوسائل الحائطية ؟؟
ولماذا المرشد الطلابي هو أول معلم يغادر المدرسة في الانصراف ؟؟
ألف تحية لك
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
عمل تشكر علية
جعلة الله فى موازين حسناتك
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / أبا زهير 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
هل ترى إن الإرشاد الطلابي أدى دوره بنجاح في العملية التربوية والنفسية للطالب ؟
ومن تفضل للعمل في الإرشاد الطلابي خريجو علم الاجتماع والنفس أم خريجي التخصصات الأخرى ؟؟
وهل دور المرشد الطلابي مقتصر بعمله في المدرسة أم يشمل أكثر من ذلك ؟؟
وختاما لماذا غرفة المرشد الطلابي أكثر غرف المدرسة المليئة باللوحات الإرشادية والوسائل الحائطية ؟؟
ولماذا المرشد الطلابي هو أول معلم يغادر المدرسة في الانصراف ؟؟
حتى وإن كنت أنتمي للإرشاد من حوالي 22 سنة إلا أنني أقول : لم يؤد واجبه على الشكل المطلوب والأسباب كثيرة لعل من أهمها ( تعليمات وتعاميم وأمور واقتراحات وزارية ) ولا أعمم لأن الإرشاد عند بعض المرشدين أدى الدور على الوجه المطلوب 0
أنا أفضل المتخصصين لأنهم أكثر إنتاجية من غيرهم ، خاصة في العلاج ودراسة الحالة 0 وتصميم البرامج العلاجية 0
عمل المرشد أراه يستمر حتى خارج المدرسة وفي العطل والإجازات 0
اللوحات والوسائل والنشرات والمطويات والمجلات والصحف هي أعمال متممة لعمله الإرشاد ، ونقيم المرشد عند زيارتنا على ذلك 0
أما كون المرشد أول المغادرين من المدرسة فهذا خطأ كبير وتسيب أراه وأول المحاسبين على ذلك هو مدير المدرسة 0 والمفروض ألا يغادر إلا بعد إنصراف جميع الطلاب والمعلمين 0 لكن التقصير من المرشد والمدير 0
أنا أسعد دائما بمتابعتك وأسئلتك 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: للمرشدين الطلابيين فقط
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / from Riyadh
دمت بصحة وعافية 0