قصيدة الشهداء .....( غازي القصيبي ) ... هدية في ذكرى الانتفاضة
يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ
يشهدُ الأنبياءُ.. والأولياءُ
مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي
في ربوع أعزها الإسراءُ
إنتحرتمْ؟! نحن الذين إنتحرنا
بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ
أيها القومُ! نحنُ مُتنا... فهيّا
نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا.. حتي شكا العجزُ منّا
وبكينا.. حتي إزدرانا البكاءُ
وركعنا.. حتي إشمأز ركوعٌ
ورجونا.. حتي إستغاثَ الرجاءُ
وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ
أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ
ولثمنا حذاء شارون .. حتي
صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ
أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ
أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ
قل لآيات : يا عروسَ العوالي!
كلّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ
حين يُخصي الفحول... صفوةُ قومي
تتصدي للمجرمِ الحسناءُ
تلثمُ الموْت وهي تضحكُ بِشْراً
ومن الموتِ يهربُ الزُعماءُ
فتحت بابها الجنانُ.. وحيّتْ
وتلقتكِ فاطمةُ الزهراءُ
قُلْ لمن دبّجوا الفتاوي: رويداً!
رُبّ فتوي تضجّ منها السماءُ
حين يدعو الجهادُ.. يصمتُ حِبرٌ
ويراعٌ.. والكتبُ.. والفقهاءُ
حين يدعو الجهادُ... لا إستفتاءُ
الفتاوي، يوم الجهاد، الدماءُ!
قصيده أعجبتني فهل تحوز على اعجابكم
قصيده غزليه
يا مبتعد عن ناظري وينـك أسبـوع
النفس باحـت مـن فراقـك عناهـا
لا بحر يرويني ولا عـذب ينبـوع
الـروح عطشانـة وزايـد ضماهـا
تضحك وأنا أبكي واكتم الهم موجوع
النفـس تتوجـع وبيـدك دواهــا
عينـي رسالـة كلهـا دم ودمــوع
والحزن قصـه بالملامـح صداهـا
بيني وبينك وبين الاحلام موضـوع
وبين القمر والنجم عايش سناها
يا نور عيني لو غدى الوصل مقطوع
العين مـن دونـك تمنـت عماهـا
لو كان بيدي قلـت للحـب مرجـوع
واصد نفسـي عـن حكايـة هواهـا
مير ان حبك صار بالقلب مـزروع
زهرة تفوح وفـي عروقـي شذاهـا
الوصل رحمة والوفا حـق مشـروع
هذه رسالة لو ضميرك قراها
وآخر كلامي كان لي صوت مسموع
ضمد جراحي قبـل تنـزف دماهـا
احرص على اللي دايم الدوم شاريك ...... واحذر من اللي لاقسى الوقت باعك
