ابـــــو الـعـتـاهـيـه
كمْ مِنْ مُؤَخِّرِ غَايَةٍ قد أَمْكَنَـتْ
لِغَدٍ، وليس غـدٌ لـه بمـواتِ
حتى إذا فَاتَتْ وَفَـاتَ طِلاَبُهـا
ذَهَبَتْ عَليهـا نَفْسُـه حَسَـرَاتِ
أبــو فــراس الحمـدانـي
قـامـتْ إِلــى جـاراتِـهـا
تشـكـو بِــذُلٍّ وشـجــا
أَمَــا تَـرَيْـنَ ذا الـفـتـى
مـرَّ بـنـا مــا عـرَّجـا
إنْ كـان مــا ذاق الـهـوى
فــلا نـجـوتُ، إِنْ نَـجـا
الــــمــــعــــري
لقد تفكَّرْتُ في الدنيا وساكِنهـا
فأحْدثَ الفِكْرُ أشجانـاً وتأريقـا
أعِـرْقُ آدمَ هـذا لا يُمازجُـه
سِواه، أم مسَّ من إِبليس تعريقا؟
امـــــرؤ الـقــيــس
فَلَوْ أنَّها نَفسٌ تمـوتُ جميعهـا
ولكنَّها نَفـسٌ تَساقَـطُ أَنْفسـا