نيجيريا .. مسلم ورع يواجه مهمة لا يحسد عليها
http://img301.imageshack.us/img301/5346/75824ri0.jpg
نيجيريا في أفضل الأحوال يصعب حكمها. فتركيبتها حافلة بالانقسام العرقي والديني، وغالبية سكانها البالغ عددهم 140 مليون نسمة فقراء، ومؤسساتها فرغت من كل شيء، نتيجة عقود من سوء الحكم في ظل الحكومات العسكرية والمدنية على حد سواء.
لكن سياسييها المتشرذمين يملكون قدرة على التراجع عن شفا الهاوية في اللحظات التي تشهد أزمة وشيكة. وجاءت مثل هذه اللحظات في الظروف التي اكتنفت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحافلة بالعيوب، التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي.
إن عمرو يارأدوا، الذي تم الإعلان عنه يوم الإثنين أنه الرئيس المنتخب، مسلم ورع ومحاضر سابق في الكيمياء، من أسرة ضمت في السبعينيات أحد نواب الرؤساء العسكريين.
وإلى حين وفاته سجينا سياسيا في التسعينيات، كان شقيقه شيخو موسى يارأدوا محور شبكة سياسية على نطاق البلاد، تمتد من السهول الرملية في الشمال ذي الأغلبية المسلمة، إلى المناطق الاستوائية في الجنوب ذي الأغلبية المسيحية. لكن يارأدوا الأصغر عاش معظم حياته خارج التوجه السياسي السائد، وخبرته الوحيدة في الحكم هي ولاية كاتسينا الشمالية المسحوقة.
تتصف سمعة يارأدوا بأنه رجل متواضع لم تلطخه التجاوزات التي أعطت للسياسيين النيجيريين مثل هذه السمعة السيئة. ويقول مؤيدوه إنه مهيأ لبناء الإجماع بشكل أفضل من الرئيس الجلف المنصرف، أولوسيجون أوباسانجو، الذي من المقرر أن يتنحى في 29 أيار (مايو) بعد أن خدم الفترة المحددة بولايتين. لكن هؤلاء المؤيدين يعترفون بأن يارأدوا انعزالي بطبيعته .
مشاركة: نيجيريا .. مسلم ورع يواجه مهمة لا يحسد عليها
معلوماتنا عن نيجيريا أنها دولة بترولية كبيرة
ونسبة المسلمين فيها تتجاوز 80 &
وانها تعيش في رخاء وسلام
وهذا الخبر أستغربه جدا
سبحان الله
مشاركة: نيجيريا .. مسلم ورع يواجه مهمة لا يحسد عليها
شكرآ لك
على الخبر..عن نجيريا
قلب صارخ
مشاركة: نيجيريا .. مسلم ورع يواجه مهمة لا يحسد عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
معلوماتنا عن نيجيريا أنها دولة بترولية كبيرة
ونسبة المسلمين فيها تتجاوز 80 &
وانها تعيش في رخاء وسلام
وهذا الخبر أستغربه جدا
سبحان الله
تُحكم نيجيريا حكماً فيدرالياً (36 ولاية). ويبلغ عدد سكانها مائة وأربعين مليون نسمة، ستون في المائة منهم مسلمون. وهي أكثر بلد إفريقي تعرض لانقلابات عسكرية منذ استقلاله في 1960 والانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر أبريل/نيسان 2007 هي أول انتخابات يتم فيها انتقال السلطة من حكم مدني إلى آخر. وقد شارك في العملية الانتخابية واحد وستون مليون شخص، لكنها عملية انتخابية مهزوزة الكيان والأركان لما أحاط بها من عنف ومن تجاوزات وسوء إدارة. ومع ذلك فإن الفائز فيها بنسبة عالية مرشح حزب الشعب الديمقراطي، عمر يارا عدوا، استشعر هشاشة الوضع السياسي، فأعلن استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها حزب مؤتمر العمل المعارض فيما ترتفع أصوات مطالبة بالغاء النتائج فإلى أين تتجه نيجيريا؟
هناك قناعة في افريقيا بأن السيطرة على مواطن واحد في نيجيريا عملية صعبة ناهيك عن التحكم في مائة وأربعين مليون مواطن. ومرد ذلك إلى تعدد الإثنيات والألسن، وإلى انفراط عقد النظام من جهة، والأمن من جهة ثانية، وانتشار العنف وتفشي الفساد.