الخير والشر....مجتمعنا إلى أين؟

سنة التدافع بين الخير والشر ثابتة على مر الزمن

ينتصر الخير في النهايات دائما

ولكن الشر قد يقسو ويسيطر أحيانا

ومجتمعنا اليوم يعيش هذه المتلازمة بكل حمأتها

واٌقصد مجتمعنا الذي يوصف بالمحافظ كثيرا

على صفحات الجرائد وبين اروقة الشبكة العنكبوتية نقرأ

أبشع القصص الأخلاقية

وأفضع الفضائح الإنسانية

ولا زالت وتيرة الشر تزيد وتضغط على قوى الخير في مجتمعنا مستغلة

عوامل الانفتاح الإعلامي

والكبت التربوي

لتفرز حملة دعائية مكثفة غير معلنة نحو التحلل

وفي خضم ذلك ما زال المصلحون ليسوا على قدر التحدي

ومازالت وسائلهم لاترقى للمنافسة

وبرامجهم بدأ يخفت بريقها

وان كنا لا ننكر أن لهم فضائل تعم المجتمع

إلا أن القصور واضح


وإني اتساءل هل لمجتمعنا ان يقف في وجه هذه النزعة اللا أخلاقية؟

وكيف؟

وهل للمصلحين من كلمة فصل؟


نايف

مهما قلنا في حال مجتمعنا إلا أنه والحمد لله والفضل لله

يعتبر من أفضل المجتمعات

ولا تنس أخي نايف أننا في آخر الزمان

والتقنية بلغت أوجها

ومجتمعنا بما يعيشه من فراغ عاطفي أسري استخدم هذه التقنية في البحث عما يسد هذا الفراغ

وليت المصلحين والدعاة يركزون اهتمامهم على توعية الناس بمخاطر هذا الفراغ العاطفي

ويشرحونه لهم ويوضحون لهم كيفية ملؤه بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية .


أشكرك يا أبا شذى على هذا الطرح الراقي والموضوعي

رعاك الله

أشكرك اخي نايف على هذا الطرح

كما أشكر أخي أبو سماعيل

الذي ألتقط الكلام من فمي و ما ازيد على كلامه الا كل خير

النفوس الدنيئه إذا صلحت صلح المجتمع أجمعهم
و لكن كيف يصلحون و فيهم من يدمر هذا المجتمع و هو يتظاهر بأنه مصلح له

لك جل أحترامي اخي العزيز

اظن يا سادة انه مهما حدث لمجتمعنا من تغيرات00
وتقلبات 00وظواهر اجتماعيه جديده ودخيله00 الا انه يبقى مجتمع متمسك بدينه وعاداته وتقاليده النابعه من دينه الاسلامي
أتفق معكم اننا لا نعيش في المدينه الفاضله00
فلا وجود لتلك المدينه على أرض الواقع00
وأتفق معكم ان أمورآ كثيره طرأت على مجتمعنا منها الضار00 ومنها النافع
ولكن هل من الممكن ان يتجاهل المجتمع ما يدور من حوله من تطور وتغير وتقنيه وانفتاح مهول على كل ما هو جديد؟با الطبع لا
اذآ هناك ظريبه سيدفعها المجتمع من جراء ذلك التطور
ولا بد لنا وفي خضم هذا السيل الجارف00 ان نعود لجذورنا الراسخه والنابعه من ديننا الاسلامي الحنيف وسنتنا النبويه الشريف00
الخير موجود في مجتمعنا للابد باذن الله00
لكن يجب ان نتنبه لخطورة ان يجرفنا تيار العولمة والمدنيه عن ثوابتنا الراسخه00 وذلك لا يتأتى الا من خلال تظافر جهود الجميع من آباء وأمهات ومعلمين وخطباء المساجد 00بل وكل فرد من هذا المجتمع هو مسئول عن كل حسب محيطه الذي يعيش فيه ومقدرته00 تفائلو يا ساده
فا الخير باق باذن الله تعالى 00
ومهما طال الجدب00
ستجود السماء با المطر
ويعم الخير الجميع
تحياتي للجميع

أيها الأزيبي الألمعي
لا أتفق معك في قصور المصلحين في ظل وجود ذلك الاعصار لا أخلاقي الذي يقوده وينظمه

اليهود مامقارنة تلك التكلات الضخمه من القنوات كلها تحت ودعم واشارة اليهود

وأنت تعرف ياأخي حجم اليهود ونفوذهم في السياسة والاقتصاد والاعلام

فهي تقوده بحرفنة عالية رغم قلة اعدادهم
وأرى محاولة المصلحون من جميع منابرهم اليوم هي مغامرة ستكتب نهايتها بالنجاح لأن بدايتهم رغم الخناق الواضح والمبيت والمدروس إلا أنها قامت من -- لاشيء -- لترتقي في سماء العالمية عما قريب وكلي فأل .
بأن الله سيحدث بعد ذلك أمر
ومسألة التحديات هي عنصر أساسي لكي تنهض أي أمة " ومن المستحيل أن تنهض أمة من غير تحديات "
فالتحديات مطلب لا يطلب

فالمصلحين الحقيقيين اليوم قد فهموا وأدركوا اللعبة وهم يعملون ليل نهار لوقف الصدع وهذا الورم السرطاني .

آخر الكلام / الخير لا يأتيك متصلا ................ والشر يسبق سيله مطره