سنة التدافع بين الخير والشر ثابتة على مر الزمن
ينتصر الخير في النهايات دائما
ولكن الشر قد يقسو ويسيطر أحيانا
ومجتمعنا اليوم يعيش هذه المتلازمة بكل حمأتها
واٌقصد مجتمعنا الذي يوصف بالمحافظ كثيرا
على صفحات الجرائد وبين اروقة الشبكة العنكبوتية نقرأ
أبشع القصص الأخلاقية
وأفضع الفضائح الإنسانية
ولا زالت وتيرة الشر تزيد وتضغط على قوى الخير في مجتمعنا مستغلة
عوامل الانفتاح الإعلامي
والكبت التربوي
لتفرز حملة دعائية مكثفة غير معلنة نحو التحلل
وفي خضم ذلك ما زال المصلحون ليسوا على قدر التحدي
ومازالت وسائلهم لاترقى للمنافسة
وبرامجهم بدأ يخفت بريقها
وان كنا لا ننكر أن لهم فضائل تعم المجتمع
إلا أن القصور واضح
وإني اتساءل هل لمجتمعنا ان يقف في وجه هذه النزعة اللا أخلاقية؟
وكيف؟
وهل للمصلحين من كلمة فصل؟
نايف