ق ـــــــداســـة .....

همدت عند العتبة ..!

لن أتخيل أني ذات يوم ..
سأجمد بمجرد وقوفي على العتبات .

حت قبل طرق الباب ..
سرت قشعريرة رهيبة .

لم أعهدها من قبل .

وأي حس هذا الذي الذي يحتويني ؟

جديد وغريب ..!

بل ما الذي يخضعني بغير إرادتي ..؟

رسيت الآن بحالة الذهول...
الذي قد حرمته وقصمته من سيرتي .

إني بحقيقة!

عهدت هذا الأمر في الكوابيس .

ياااااه ......

خشوع مُسرف !!

بصر شاخص !

أكف مرفوعة !

لسان ينطق !

وشفاه مطبقة .!

وتوجها قلب وجل.!!!!

فتح قلبي قبل أن يفتح بابه..!


وأي باب هو ذا .؟!

صدمة مُكلّفة..!!

آه....

(بيت الله الحرام )



وفي كل زيارة
نشوةإستقبال ....






إلى الملتقى


معاذ

أهلا معاذ..

أنصتُّ لحديثك مليا..

وعباراتك مشبعة بالروحانية..

رزقنا الله وإياك زيارة بيته المحرم

كن بخير

ذاك منظر مهيب يزلزل قلب كل مؤمن ..

تحتدم في النفس مشاعر كثيرة ..

يترجمها دمع ينداح من القلوب قبل العيون ..

كم أنا مشتاقة إلى هناك ..


أخي معاذ ..

طبت وطابت لك الزيارة ..

عزيزي معاذ آل خيرات

يحق لي ان افتخرت بقلمك

وليَ الحق الآن ان افتخر بقلبك

الابيض الذي زار اطهر بقعة ٍ على

وجه الارض

عزيزي معاذ

دم هكذا

ولك الود




أخوك
ستذكرني

قلوبنا الباكية من فجيعة واقعنا

يملؤها إيماناً وسكينة

هيبة الأرض
وخشوع الجوارح
كل شئ هناك يحثك على الصمت
والتوجة قلباً لله الواحد القهار ..

ماكل هذه القداسة ..

معاذ قرأتك بخضوع ..


مع حبي
القبس